المطلوب السعودي صالح القرعاوي على اللائحة الأميركية السوداء
إخبارية الحفير : متابعات أدرجت السلطات الأميركية أمس السعودي صالح القرعاوي المطلوب للسلطات الأمنية السعودية والمسؤول عن مجموعة «كتائب عبدالله عزام» الأصولية الناشطة في لبنان، على اللائحة الأميركية السوداء التي تضم متهمين بالإرهاب.
وترتبط «كتائب عبدالله عزام» بتنظيم «القاعدة» وهي تبنت مراراً المسؤولية عن إطلاق صواريخ من جنوب لبنان على إسرائيل. وأفادت معلومات صحافية بأنها قد تكون مسؤولة أيضاً عن انفجار وقع في تموز (يوليو) 2010 على متن ناقلة النفط اليابانية «ستار». وذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن القرعاوي «شارك في قتال القوات الأميركية في الفلوجة في العراق وتعاون مع أبو مصعب الزرقاوي القائد السابق للقاعدة في العراق»، قبل أن ينتقل إلى لبنان وينضم إلى «كتائب عبدالله عزام».
وتطالب الحكومة السعودية السلطات اللبنانية بتسليمها القرعاوي، كما أن منظمة «الإنتربول» أصدرت مذكرة توقيف بحقه بتهمة «القيام بنشاطات مرتبطة بالإرهاب».
ويعني إدراج اسم شخص على اللائحة السوداء الأميركية تجميد كل ما يمكن أن يملك من أصول في الولايات المتحدة، كما يمنع على أي مواطن أميركي الاتصال به.
وكان القرعاوي اعترف في لقاء نشره «مركز الفجر للإعلام» الذراع اليمنى لتنظيم «القاعدة»، أنه تلقى توجيهات من المطلوب الثاني في قائمة الـ 36 فهد فراج الجوير قبل مقتله في مواجهة مع رجال الأمن في حي اليرموك في الرياض عام 2006، بمتابعة الخلايا النائمة في السعودية وإنتاج النشرات الإعلامية التي تساند التنظيم، ونشرها على مواقع خاصة للتنظيم على شبكة الإنترنت.
كما لفت إلى دوره في نقل 6 مطلوبين هربوا من سجن الملز في الرياض 2006 على دفعتين، ضمت الدفعة الأولى عبدالعزيز المسعود وعبدالعزيز الفلاج وعبدالرحمن الهتار (يمني الجنسية)، فيما ضمت الدفعة الثانية محمد القحطاني وأسامة الوهيبي.
وكشف القائد الميداني لـ«كتائب عبدالله عزام» القرعاوي، أنه تعرف على الزرقاوي لدى دخوله العراق بطريقة غير شرعية عن طريق الأردن، وكُلف بعمل تنظيمي منه خارج الأراضي العراقية، وقبض عليه في سورية وسلم للسعودية. وأنه بعد إطلاق سراحه في السعودية أعاد فتح الاتصال مع زعيم التنظيم في بلاد الرافدين وغادر إلى العراق مرة أخرى، بعد سفره من السعودية إلى الإمارات، واستخدام صورته في الجواز الذي حمل اسم سليمان عودة عبدالله السعوي.
وترتبط «كتائب عبدالله عزام» بتنظيم «القاعدة» وهي تبنت مراراً المسؤولية عن إطلاق صواريخ من جنوب لبنان على إسرائيل. وأفادت معلومات صحافية بأنها قد تكون مسؤولة أيضاً عن انفجار وقع في تموز (يوليو) 2010 على متن ناقلة النفط اليابانية «ستار». وذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن القرعاوي «شارك في قتال القوات الأميركية في الفلوجة في العراق وتعاون مع أبو مصعب الزرقاوي القائد السابق للقاعدة في العراق»، قبل أن ينتقل إلى لبنان وينضم إلى «كتائب عبدالله عزام».
وتطالب الحكومة السعودية السلطات اللبنانية بتسليمها القرعاوي، كما أن منظمة «الإنتربول» أصدرت مذكرة توقيف بحقه بتهمة «القيام بنشاطات مرتبطة بالإرهاب».
ويعني إدراج اسم شخص على اللائحة السوداء الأميركية تجميد كل ما يمكن أن يملك من أصول في الولايات المتحدة، كما يمنع على أي مواطن أميركي الاتصال به.
وكان القرعاوي اعترف في لقاء نشره «مركز الفجر للإعلام» الذراع اليمنى لتنظيم «القاعدة»، أنه تلقى توجيهات من المطلوب الثاني في قائمة الـ 36 فهد فراج الجوير قبل مقتله في مواجهة مع رجال الأمن في حي اليرموك في الرياض عام 2006، بمتابعة الخلايا النائمة في السعودية وإنتاج النشرات الإعلامية التي تساند التنظيم، ونشرها على مواقع خاصة للتنظيم على شبكة الإنترنت.
كما لفت إلى دوره في نقل 6 مطلوبين هربوا من سجن الملز في الرياض 2006 على دفعتين، ضمت الدفعة الأولى عبدالعزيز المسعود وعبدالعزيز الفلاج وعبدالرحمن الهتار (يمني الجنسية)، فيما ضمت الدفعة الثانية محمد القحطاني وأسامة الوهيبي.
وكشف القائد الميداني لـ«كتائب عبدالله عزام» القرعاوي، أنه تعرف على الزرقاوي لدى دخوله العراق بطريقة غير شرعية عن طريق الأردن، وكُلف بعمل تنظيمي منه خارج الأراضي العراقية، وقبض عليه في سورية وسلم للسعودية. وأنه بعد إطلاق سراحه في السعودية أعاد فتح الاتصال مع زعيم التنظيم في بلاد الرافدين وغادر إلى العراق مرة أخرى، بعد سفره من السعودية إلى الإمارات، واستخدام صورته في الجواز الذي حمل اسم سليمان عودة عبدالله السعوي.