«التربية» تحاكي «فيسبوك» و«تويتر» وتطلق موقعاً لـ «التواصل الاجتماعي»
إخبارية الحفير : متابعات تعتزم وزارة التربية والتعليم، إطلاق موقع خاص للتواصل الاجتماعي، يتيح الخصائص ذاتها التي يقدمها موقعا «فيسبوك» و»تويتر». وقال الناطق الإعلامي في الوزارة محمد سعد الدخيني: «إن الموقع سيكون ضمن دائرة مغلقة وخاصة لمنسوبي الوزارة وذلك لتبادل الخبرات والحوارات والنقاشات»، مبيناً أن التسجيل سيكون من طريق «السجل المدني كحساب خاص للمشارك».
كما كشف عن عزم الوزارة «استحداث قناة تربوية، بالتنسيق مع وزارتي الثقافة والإعلام والمال»، مؤكداً أن هناك «بحثاً يجري حول اتفاق بين التربية والتعليم، والثقافة والإعلام، لتخصيص 60 ساعة إذاعية، و15 ساعة تلفزيونية أسبوعياً، لصالح التربية والتعليم».
وأشار الدخيني، خلال لقاء «التربية والإعلام نحو رؤى تكاملية»، الذي عقدته الإدارة العامة للتربية والتعليم في الأحساء أمس، بحضور تربويين وإعلاميين، إلى وجود «خلط في المفاهيم الإعلامية في الميدان التربوي»، مؤكداً أن الوزارة «تسعى من خلال الإعلام التربوي إلى إيضاح الدور الأساسي والتعريف في المناهج والخطط والمشاريع، وتكثيف الجهود نحو التقارب مع المجتمع». ولفت إلى أن القنوات التعليمية أصبحت «لا تؤدي رسائل تربوية إيجابية، بحكم فشلها في عدد من الدول، مع بروز الإعلام الحديث عبر الوسائط التعليمية والمواقع الإلكترونية»، مؤكداً ضرورة أن تكون تلك القنوات عبارة عن «رسائل تربوية، تقدم فكراً ومفاهيم تربوية من خلال حوارات ودورات ودراما ومشاهدات ميدانية، نستطيع من خلالها تربية النشء».
وقدم مدير مركز الشرقية الإقليمي لصحيفة «الوطن» الزميل عايد الأسلمي، ورقة بعنوان «التربية والصحافة نحو رؤية تكاملية»، أشار فيها إلى الطرق والأساليب الحديثة في «تسخير الإمكانات لصالح التربية والتعليم، وانتهاج طرق واضحة في إيصال الرسائل».
وشهد اللقاء طرح أوراق عمل ومداخلات، تدور حول «إيجاد تلاحم وتفاهم مشترك بين التربية والتعليم، ومفاهيم الإعلام المختلف والمتطور». وأوضح مدير وحدة الإعلام التربوي في الأحساء سمير الموسى، أن اللقاء يهدف إلى «التقارب والتكاملية في الوصول إلى نتائج واسعة وقوية، يتحقق من خلالها الهدف والفهم العملي للتربية والتعليم».
كما كشف عن عزم الوزارة «استحداث قناة تربوية، بالتنسيق مع وزارتي الثقافة والإعلام والمال»، مؤكداً أن هناك «بحثاً يجري حول اتفاق بين التربية والتعليم، والثقافة والإعلام، لتخصيص 60 ساعة إذاعية، و15 ساعة تلفزيونية أسبوعياً، لصالح التربية والتعليم».
وأشار الدخيني، خلال لقاء «التربية والإعلام نحو رؤى تكاملية»، الذي عقدته الإدارة العامة للتربية والتعليم في الأحساء أمس، بحضور تربويين وإعلاميين، إلى وجود «خلط في المفاهيم الإعلامية في الميدان التربوي»، مؤكداً أن الوزارة «تسعى من خلال الإعلام التربوي إلى إيضاح الدور الأساسي والتعريف في المناهج والخطط والمشاريع، وتكثيف الجهود نحو التقارب مع المجتمع». ولفت إلى أن القنوات التعليمية أصبحت «لا تؤدي رسائل تربوية إيجابية، بحكم فشلها في عدد من الدول، مع بروز الإعلام الحديث عبر الوسائط التعليمية والمواقع الإلكترونية»، مؤكداً ضرورة أن تكون تلك القنوات عبارة عن «رسائل تربوية، تقدم فكراً ومفاهيم تربوية من خلال حوارات ودورات ودراما ومشاهدات ميدانية، نستطيع من خلالها تربية النشء».
وقدم مدير مركز الشرقية الإقليمي لصحيفة «الوطن» الزميل عايد الأسلمي، ورقة بعنوان «التربية والصحافة نحو رؤية تكاملية»، أشار فيها إلى الطرق والأساليب الحديثة في «تسخير الإمكانات لصالح التربية والتعليم، وانتهاج طرق واضحة في إيصال الرسائل».
وشهد اللقاء طرح أوراق عمل ومداخلات، تدور حول «إيجاد تلاحم وتفاهم مشترك بين التربية والتعليم، ومفاهيم الإعلام المختلف والمتطور». وأوضح مدير وحدة الإعلام التربوي في الأحساء سمير الموسى، أن اللقاء يهدف إلى «التقارب والتكاملية في الوصول إلى نتائج واسعة وقوية، يتحقق من خلالها الهدف والفهم العملي للتربية والتعليم».