• ×
الجمعة 20 جمادى الأول 1446

أمراء وعلماء ومسؤولون: هيئة الأمر بالمعروف تحمي المجتمع وتعزز مكارم الأخلاق

أمراء وعلماء ومسؤولون: هيئة الأمر بالمعروف تحمي المجتمع وتعزز مكارم الأخلاق
بواسطة سلامة عايد 14-01-1433 03:24 مساءً 450 زيارات
إخبارية الحفير : متابعات أشاد عدد من امراء المناطق والعلماء والمسؤولين بالدور الذي تقوم به هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. وقالوا، بمناسبة انعقاد الاجتماع الدوري السابع لمديري العموم والإدارات العامة بالرئاسة العامة للهيئة بتبوك، انها تقدم دورًا رائدًا لحماية المجتمع والمساهمة الفاعلة في تعزيز مكارم الأخلاق لدى الفرد، متمنين ان تستمر في دورها لتكون أنموذجًا معبرًا بصدق عن رقي وسمو هذه الشعيرة والدين الذي تمثله.

- في البداية يقول صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير إن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تقدم دورًا رائدًا لحماية مجتمعاتنا والمساهمة الفاعلة في تعزيز مكارم الأخلاق لدى الفرد. ويأتي الاجتماع السابع تتويجًا لجهود هذا الجهاز في نشر مستوى الوعي لدى أعضاء هذا القطاع المهم وتبادل الخبرات والأفكار للرقي بكل ما من شأنه تطوير وتحسين الأداء لضمان إيصال رسالتها السامية لجميع شرائح المجتمع، إضافة إلى كون الرئاسة العامة للهيئة من أكثر الجهات التي تهدف إلى حماية مجتمعنا وتلامس حياة الفرد بشكل يومي.

وقال انها تقوم بدور رائد لمكافحة الكثير من الشوائب التي لا يكاد يخلو منها مجتمع، بالإضافة إلى نشر الفضيلة بين الناس وبناء المجتمع والمساهمة في منع أي فوضى أخلاقية قد تنتج نتيجة الجهل بعواقبها الوخيمة.

- اما صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة فقال إن دور الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أبرز الأدوار التي تميز هوية المملكة التي قامت على العقيدة والشريعة الإسلامية وذلك لما خص الله به هذه البلاد من منهج حكيم يحافظ على خصوصيتها التي تشرفت فيها بالولاية على الحرمين الشريفين وقد جعل قادة هذه البلاد شعارهم قول الله تعالى: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ}. وأضاف أن المملكة حرصت كل الحرص على حفظ هذه الشعيرة وسخرت لها كل السبل المعينة على أدائها تحت مظلة مستقلة ممثلة بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وطوعتها لخدمة المجتمع.

- من جهته قال سماحة المفتي العام ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ ان هذا الاجتماع يضاف إلى حسنات الهيئة وجهودها المباركة في تطوير هذه الشعيرة العظيمة، وتنمية مهارات وقدرات رجال الحسبة، والارتقاء بها لتذليل الصعوبات، والعقبات التي تعترض تقدمها حتى تقوم بمهامها كما شرع الله ورسوله في إحقاق الحق، وإبطال الباطل، وتصحيح العقيدة، وقمع البدعة، ونبذ الرذيلة بالحكمة، والموعظة الحسنة، والتعامل الحسن.

وأضاف أنه مما ينبغي اعتباره ومراعاته في هذا الاجتماع عند دراسة، ومناقشة القرارات، والتوصيات، والمقترحات، والبحوث المتعلقة بذلك أن تصاغ إلى واقع ملموس، وتطبق تطبيقًا عمليًا، وسلوكيًا تنعكس آثاره، وفوائده على الفرد، والمجتمع، ورجال الحسبة مع مراعاة الفروق الفردية والطبقية لأفراد المجتمع، وذلك بأن يوجه كل فرد بما يناسبه فإن الاختلاف من طبائع البشر.

وأوضح الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحمين إن الاجتماع يهدف إلى تعزيز التواصل بين الهيئة والمجتمع، والتعرف على خصائص المجتمع السعودي وأبرز المتغيرات المجتمعية فيه وأثرها في عمل الهيئة، واستجلاء الصورة الذهنية بين أعضاء الهيئة والمجتمع من خلال استطلاع آراء فئة الشباب من البنين والبنات وتعزيز وسائل التواصل مع فئات المجتمع.

- اما الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد رئيس المجلس الأعلى للقضاء فقال إن الاجتماعات الدورية والملتقيات لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الملتقيات المباركة التي يرجى أن تحقق دورها في بيان أهمية الموضوعات المطروحة التي تناقشها الهيئة والذي يهدف لتبادل الآراء والأفكار بشأن ذلك الموضوع وتنمية مهارات وقدرات المعنيين بالاجتماع, وأهمية شراكة مؤسسات المجتمع الأمنية والإعلامية, والتربوية ودورها التكاملي والمهم في المجتمع وتكوينه.

- اما الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي فقال إن القيام بمهمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بين المسلمين أمر مطلوب في كل زمان ومكان. وأن الأدلة تضافرت على ذلك من الكتاب والسنة, وأشار إلى أهمية أداء الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المناسبات والمواسم الإسلامية، وان ما تقوم به الرئاسة العامة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عمل في غاية الأهمية يستحق الثناء,.

- وقال مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشرقية الشيخ الدكتور محمد بن مرشود المرشود أن العلاقة بين الهيئة والمجتمع علاقة حب وتراحم وتناصح, لأن المسلم أخو المسلم يحبه ويرحمه وينصح له ولذلك تجد المسلم ينصح لأخيه المسلم ويحب له ما يحب لنفسه , ولذلك لا تجد مسلمًا حقًا يرى أخاه في أي ضيق وكربة أو يراه على منكر أو في أي أمر غير محمود إلا ويتألم ويتحسر ويتأثر حبًا له وشفقة عليه ثم تجده يأخذ بيده بتوجيه سليم أو بنصيحة مشفق، أو بأمر بالمعروف أو نهي عن المنكر.

- من جانبه قال مدير فرع الحدود الشمالية بهيئة الأمر بالمعروف الشيخ عيد بن جروان العيسى إن العلاقة بين الهيئة والمجتمع علاقة محبة للرسالة النبيلة التي تؤديها الهيئة وتقدير كبير للدور المهم الذي تقوم به من أجل الحفاظ على هوية المجتمع وأمنه وتماسك أفراده،

- وقال مدير عام الإدارة العامة لشؤون الموظفين الشيخ سامي بن محمد الغيهب إن العلاقة بين الهيئة والمجتمع علاقة تكاملية، فكل منهما يحتاج إلى الآخر ولا يستغني عنه، فأفراد المجتمع كل بحسبه هم أعوان بعد الله جل وعلا للهيئة في إقامة هذه الشعيرة العظيمة ومساهمون بشكل فاعل في المحافظة على سلامة أفراد المجتمع، والهيئة بأعمالها الميدانية المنتشرة في مدن وقرى هذه البلاد تعزز المبدأ، وتمنح المجتمع أفرادًا وجماعات الطمأنينة والراحة، وتتحمل عنهم فرضية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الأماكن العامة لا سيما الإنكار باليد.

- من جانبه قال مدير عام الإدارة العامة للقضايا الشيخ محمد بن صالح العصيمي إن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ترتبط بالمجتمع ارتباطًا وثيقًا من حيث السعي المشترك لإقامة شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كل حسب إمكاناته، فالهيئة هي الجهة الرسمية المخولة بتغيير المنكرات عامة حسب أنظمتها وتعليماتها المنصوص عليها، مضيفًا أن جهد أفراد المجتمع يتركز على إبلاغ الهيئة بما يلاحظونه من منكرات لاتخاذ اللازم حيالها، كما أن للمجتمع دورًا مهمًا في الدعم المعنوي للهيئة من خلال الدفاع عنهم ومساندتهم ضد من يتهجم عليهم أو يذمهم بغير وجه حق.

- وأكد مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة تبوك الشيخ سليمان بن سليم العنزي أن العلاقة بين هيئة الأمر بالمعروف والمجتمع وطيدة جدًا ولا تكاد تنفك، فهما من نسيج وتركيبة هذا الوطن الإسلامي العربي الغالي على قلوب الجميع، لأن وجود الهيئة يعطي المجتمع ارتياحا واطمئنانا من عقوبة الله تعالى العامة فكما جاء في الحديث الصحيح عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه» ونحمد الله تعالى بأن غالبية الميدانيين بتعاملهم الحسن ونصحهم المشفق يعزز هذه العلاقة ويقويها، ولا يخلو العمل من الأخطاء العابرة.