لأول مرة مرشد للشيعة في مصر .. والأزهر يتوعد كل من يحاول نشر التشيع
إخبارية الحفير : متابعات ثارت ردود فعل متباينة حول احتفال المتشيعين المصريين بذكرى عاشوراء داخل مقام الإمام الحسين هذا الأسبوع، فى الوقت الذى قرر فيه المتشيعون المصريون إنشاء مكتب للإرشاد على غرار مكتب الإرشاد التابع لجماعة "الإخوان المسلمين", ليكون بمثابة هيئة عليا لهم تتولى الدفاع عن مصالحهم.
ووصف المؤرخ الشيعى المصرى صالح الوردانى الاحتفال غير المسبوق بأنه جريمة لا تغتفر ومخالفة شرعية وقانونية لابد من محاسبة من قاموا به، فيما استنكر القيادى الشيعى الطاهر الهاشمى أمين عام "قوى آل البيت فى مصر" التعامل الأمنى مع المحتفلين الشيعة متهما الشرطة بانتهاك حرمة الضريح وطردهم.
وقال الوردانى رئيس المجلس الأعلى لآل البيت بالقاهرة، إن من قام بهذه الفعلة لا ينتمون إلى الشيعة المصريين المعتدلين ولا ينتسبون إلى آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحاولون تصدير التشيع إلى مصر على الطريقة العراقية والإيرانية، مشددا على أن مصر لها طابع خاص ولها طقوس دينية خاصة ولا ينبغى أن يفرض عليها نمط معين فى ممارسة الطقوس والشعائر الدينية الإسلامية سواء السنية أو الشيعية.
وأضاف: لا ينبغى أن تقوم مجموعة تتحدث باسم الشيعة المصريين بتصدير النمط الشيعى العراقى أو الإيرانى إلى مصر وينبغى أن نترك المصريين يمارسون شعائرهم التى تعودوا عليها منذ مئات السنين والتى لا ينكرها عليهم أحد ولا يستاء منها الشارع المصرى، مثل إقامة حلقات الذكر وزيارة مقامات آل البيت والدعاء لهم والصلاة عليهم والتصدق بجوار مقاماتهم وهى سنن وعادات مصرية لا ينكرها الشارع المصرى.
وأشار إلى أن بعض الشيعة المصريين يتصدرهم محمد الدرينى والطاهر الهاشمى نظموا حفلًا بساحة سيدنا الحسين للاحتفال بذكرى عاشوراء على الطريقة العراقية والإيرانية وقاموا برفع أصواتهم ولطم خدودهم وصدورهم مما أثار حفيظة المصريين المحبين ورواد مقام سيدنا الحسين مما اضطر وزارة الأوقاف إلى إغلاق مقام الحسين منذ صلاة العصر وحتى اليوم الثانى خوفًا من قيامهم باقتحام مقام سيدنا الحسين مما ترتب عليه حرمان الكثير من المصريين رواد المقام من زيارة الضريح أو الصلاة فيه.
وأكد الوردانى، أنه انتقد الممارسات الإيرانية والعراقية لمحاولة تصدير المشهد الشيعى العراقى والإيرانى لمصر، كاشفا أن تلك الانتقادات كانت محور مناقشات جرت بينه وبين القائم بأعمال السفارة الإيرانية بعد اتصال أجراه الأخير معه للتحدث حول هذا الأمر وبعض الأمور التى تخص آل البيت فى مصر.
وتابع قائلا: بعد إلحاح شديد التقيت به وحدث بيننا خلاف شديد حول هذا الأمر بالتحديد وقلت له إن مصر لها خصوصيتها ولا ينبغى تصدير المشهد العراقى لها وأن المصريين كانوا يمارسون التشيع بكل حرية ودون أى صدام مع المجتمع أو الحكومة، لكن التدخلات الأجنبية أدت إلى تحريف منهج الشيعة المصريين محاولين تقليد المناسك الشيعية الإيرانية مما أدى إلى اصطدام الشيعة بالشارع المصرى.
من جهته، اتهم القيادى الشيعى الطاهر الهاشمى أمين عام "قوى آل البيت فى مصر" الشرطة بانتهاك حرمة الضريح وطرد المحتفلين.
وقال لـ "المصريون" إن ضابط مباحث من قسم الجمالية ومعه أربعة أفراد دخلوا الضريح وطردوا جميع زوار ومحبى الحسين, وأزالوا السرادق المقام بالميدان لمنع مجالس العزاء فى ذكرى استشهاد حفيد الرسول صلى الله عليه وسلم.
وأكد أن الشرطة حرضت أتباعها من "البلطجية" لمهاجمة مجالس العزاء فى السرادق فى الوقت الذى قام الأمن باعتقال اثنين من الشيعة هما أحمد صبرى وعمر خطاب.
إلى ذلك، كشف الهاشمى أن الشيعة قرروا إنشاء مكتب إرشاد خاص بالشيعة المصريين على غرار مكتب إرشاد جماعة "الإخوان المسلمين", على أن يكون مقره الرئيسى بالقاهرة وله مكاتب بجميع المحافظات سيكون على رأس مهامه وأهدافه الدفاع عن الشيعة فى مصر وحماية مصالحهم.
الأزهر سيقف بالمرصاد
أكّد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الخميس، أن الأزهر «سيقف بالمرصاد في وجه من يريدون تمزيق الوحدة الدينية والنسيج الروحي للشعب المسلم في مصر، خاصة في هذه الظروف التي تحتاج إلى مزيد من الوحدة والوعي والتنبه للمخططات التي تريد بذر عوامل الفتنة والصراع بين أبناء الوطن».
وأوضح «الطيب»، في بيان له، أن الأزهر «لن يسمح في يوم من الأيام باصطناع النزعات، التي تتخذُ التشيع المزعوم لآل البيت غطاءً يحمي أهدافها الطائفية وأوهامها المذهبية وتوسعاتها الإقليمية».
وأشار البيان إلى أن الأزهر «باعتباره الصَّرح العلمي التاريخي والمرجعية الكبرى لأهل السنّة والجماعة، والجامع في الوقت نفسه بين الالتزام الشرعي والولاء الروحي الحق لآل البيت الكرام، فقد أزعجته الظواهر الغربية، التي أخذت تطل برأسها، وتتجرأ على اقتحام المساجد، والعبث بحرمتها».
وأكد البيان أنَّ «مصر في غنًى عن هذه المذاهب، التي تشيع الفرقة، وتروج لمعاداة أصحاب النبي وخلفائه، بناءً على أساطيرَ متخلفة، ورؤى تاريخية عفى عليها الزمن»، مشددًا على أن الأزهر «يتصدى بكل قوة للمحاولات الإجرامية الخبيثة التي تصدم العقل الصريح، وترد النقل الصحيح، وتنقض أصول القياس عند جماهير العلماء والعقلاء من الناس».
ووصف المؤرخ الشيعى المصرى صالح الوردانى الاحتفال غير المسبوق بأنه جريمة لا تغتفر ومخالفة شرعية وقانونية لابد من محاسبة من قاموا به، فيما استنكر القيادى الشيعى الطاهر الهاشمى أمين عام "قوى آل البيت فى مصر" التعامل الأمنى مع المحتفلين الشيعة متهما الشرطة بانتهاك حرمة الضريح وطردهم.
وقال الوردانى رئيس المجلس الأعلى لآل البيت بالقاهرة، إن من قام بهذه الفعلة لا ينتمون إلى الشيعة المصريين المعتدلين ولا ينتسبون إلى آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحاولون تصدير التشيع إلى مصر على الطريقة العراقية والإيرانية، مشددا على أن مصر لها طابع خاص ولها طقوس دينية خاصة ولا ينبغى أن يفرض عليها نمط معين فى ممارسة الطقوس والشعائر الدينية الإسلامية سواء السنية أو الشيعية.
وأضاف: لا ينبغى أن تقوم مجموعة تتحدث باسم الشيعة المصريين بتصدير النمط الشيعى العراقى أو الإيرانى إلى مصر وينبغى أن نترك المصريين يمارسون شعائرهم التى تعودوا عليها منذ مئات السنين والتى لا ينكرها عليهم أحد ولا يستاء منها الشارع المصرى، مثل إقامة حلقات الذكر وزيارة مقامات آل البيت والدعاء لهم والصلاة عليهم والتصدق بجوار مقاماتهم وهى سنن وعادات مصرية لا ينكرها الشارع المصرى.
وأشار إلى أن بعض الشيعة المصريين يتصدرهم محمد الدرينى والطاهر الهاشمى نظموا حفلًا بساحة سيدنا الحسين للاحتفال بذكرى عاشوراء على الطريقة العراقية والإيرانية وقاموا برفع أصواتهم ولطم خدودهم وصدورهم مما أثار حفيظة المصريين المحبين ورواد مقام سيدنا الحسين مما اضطر وزارة الأوقاف إلى إغلاق مقام الحسين منذ صلاة العصر وحتى اليوم الثانى خوفًا من قيامهم باقتحام مقام سيدنا الحسين مما ترتب عليه حرمان الكثير من المصريين رواد المقام من زيارة الضريح أو الصلاة فيه.
وأكد الوردانى، أنه انتقد الممارسات الإيرانية والعراقية لمحاولة تصدير المشهد الشيعى العراقى والإيرانى لمصر، كاشفا أن تلك الانتقادات كانت محور مناقشات جرت بينه وبين القائم بأعمال السفارة الإيرانية بعد اتصال أجراه الأخير معه للتحدث حول هذا الأمر وبعض الأمور التى تخص آل البيت فى مصر.
وتابع قائلا: بعد إلحاح شديد التقيت به وحدث بيننا خلاف شديد حول هذا الأمر بالتحديد وقلت له إن مصر لها خصوصيتها ولا ينبغى تصدير المشهد العراقى لها وأن المصريين كانوا يمارسون التشيع بكل حرية ودون أى صدام مع المجتمع أو الحكومة، لكن التدخلات الأجنبية أدت إلى تحريف منهج الشيعة المصريين محاولين تقليد المناسك الشيعية الإيرانية مما أدى إلى اصطدام الشيعة بالشارع المصرى.
من جهته، اتهم القيادى الشيعى الطاهر الهاشمى أمين عام "قوى آل البيت فى مصر" الشرطة بانتهاك حرمة الضريح وطرد المحتفلين.
وقال لـ "المصريون" إن ضابط مباحث من قسم الجمالية ومعه أربعة أفراد دخلوا الضريح وطردوا جميع زوار ومحبى الحسين, وأزالوا السرادق المقام بالميدان لمنع مجالس العزاء فى ذكرى استشهاد حفيد الرسول صلى الله عليه وسلم.
وأكد أن الشرطة حرضت أتباعها من "البلطجية" لمهاجمة مجالس العزاء فى السرادق فى الوقت الذى قام الأمن باعتقال اثنين من الشيعة هما أحمد صبرى وعمر خطاب.
إلى ذلك، كشف الهاشمى أن الشيعة قرروا إنشاء مكتب إرشاد خاص بالشيعة المصريين على غرار مكتب إرشاد جماعة "الإخوان المسلمين", على أن يكون مقره الرئيسى بالقاهرة وله مكاتب بجميع المحافظات سيكون على رأس مهامه وأهدافه الدفاع عن الشيعة فى مصر وحماية مصالحهم.
الأزهر سيقف بالمرصاد
أكّد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الخميس، أن الأزهر «سيقف بالمرصاد في وجه من يريدون تمزيق الوحدة الدينية والنسيج الروحي للشعب المسلم في مصر، خاصة في هذه الظروف التي تحتاج إلى مزيد من الوحدة والوعي والتنبه للمخططات التي تريد بذر عوامل الفتنة والصراع بين أبناء الوطن».
وأوضح «الطيب»، في بيان له، أن الأزهر «لن يسمح في يوم من الأيام باصطناع النزعات، التي تتخذُ التشيع المزعوم لآل البيت غطاءً يحمي أهدافها الطائفية وأوهامها المذهبية وتوسعاتها الإقليمية».
وأشار البيان إلى أن الأزهر «باعتباره الصَّرح العلمي التاريخي والمرجعية الكبرى لأهل السنّة والجماعة، والجامع في الوقت نفسه بين الالتزام الشرعي والولاء الروحي الحق لآل البيت الكرام، فقد أزعجته الظواهر الغربية، التي أخذت تطل برأسها، وتتجرأ على اقتحام المساجد، والعبث بحرمتها».
وأكد البيان أنَّ «مصر في غنًى عن هذه المذاهب، التي تشيع الفرقة، وتروج لمعاداة أصحاب النبي وخلفائه، بناءً على أساطيرَ متخلفة، ورؤى تاريخية عفى عليها الزمن»، مشددًا على أن الأزهر «يتصدى بكل قوة للمحاولات الإجرامية الخبيثة التي تصدم العقل الصريح، وترد النقل الصحيح، وتنقض أصول القياس عند جماهير العلماء والعقلاء من الناس».