المفتي وابن منيع : على الدعاة استثمار الفضائيات و الإعلام الجديد إيجابيا
إخبارية الحفير : متابعات حض مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ الدعاة على استخدام وسائل الدعوة كلها بدون استثناء من مسجد وحلق وخطب ومنابر إلى وسائل التقنية الحديثة، خاصة الإنترنت، مطالبا باستغلال مواقع الإنترنت في الدعوة والحوار وإيصال رسالة الإسلام.
وشدد المفتي على ضرورة أن يتجه الدعاة إلى الفضائيات ومواقع الإنترنت، واستغلال هذه الوسائل في الدعوة إلى الله، وإيصال رسالة الإسلام والتصدي للفكر المنحرف والفئة الضالة.
من جانبه، أكد عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي الشيخ عبدالله بن سليمان بن منيع وجود فجوة في التواصل بين العلماء والشباب، وقال قد يكون هذا صحيحا، ولكن يجب أن ندرك أن هؤلاء الشباب هم أبناؤنا، لذلك علينا أن نحتضنهم وأن يكون هذا الاحتضان مبنيا على الترغيب وعلى التودد والدعوة بالتي هي أحسن، وعلى قوله سبحانه وتعالى: «ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن»، لذلك عندما نلتقي بشبابنا يجب أن نعطيهم من الاحترام والتقدير ما يدفعهم لتقبل ما نوجههم إليه، وأن نعاملهم بالود والمحبة. والتعامل معهم بأسلوب عقلاني وليس عن طريق فرض الآراء، بل يجب أن يكون بأسلوب حسن يسهم في تضييق الفجوة بين الجانبين.
أما وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ فشدد على الدعاة أن يتسلحوا بالقيم والأخلاق في الدعوة مهما كان من يتحدث إليه مسلما أو غير مسلم متفقا عليه أو غير متفق معه، مضيفا أن العصر تغير وهناك الآن خيارات كثيرة أمام الدعاة والمشايخ وطلبة العلم، فقد كانوا من قبل يقصرون دعوتهم على المساجد والمحاضرات والملتقيات والدروس وحلق العلم، الآن الزمن تغير واختلفت الوسائل، إضافة إلى الوسائل التقليدية هناك وسائل تقنية حديثة توصل الدعوة إلى الملايين من البشر في شتى بقاع الأرض.
وأشار آل الشيخ إلى أن بعض الدعاة وطلبة العلم كانت لهم إسهامات في الفضائيات والمواقع والمنتديات، مضيفا «هناك أمور مهمة يجب على طلاب العلم الذين يشرفون على هذه المواقع ومن يشاركون فيها ومن يسهمون في الإعلام الجديد أن يلتزموا بها، أولها المحافظة على المنهج القرآني والالتزام بالكتاب والسنة وسيرة السلف الصالح، وأن يخاطبوا القلب والعقل معا؛ فلا يهتمون بالعقل دون القلب والعكس أيضا»، مطالبا كل داعية أن يكون له إسهام في الإعلام الجديد وعلى الإنترنت.
وشدد المفتي على ضرورة أن يتجه الدعاة إلى الفضائيات ومواقع الإنترنت، واستغلال هذه الوسائل في الدعوة إلى الله، وإيصال رسالة الإسلام والتصدي للفكر المنحرف والفئة الضالة.
من جانبه، أكد عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي الشيخ عبدالله بن سليمان بن منيع وجود فجوة في التواصل بين العلماء والشباب، وقال قد يكون هذا صحيحا، ولكن يجب أن ندرك أن هؤلاء الشباب هم أبناؤنا، لذلك علينا أن نحتضنهم وأن يكون هذا الاحتضان مبنيا على الترغيب وعلى التودد والدعوة بالتي هي أحسن، وعلى قوله سبحانه وتعالى: «ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن»، لذلك عندما نلتقي بشبابنا يجب أن نعطيهم من الاحترام والتقدير ما يدفعهم لتقبل ما نوجههم إليه، وأن نعاملهم بالود والمحبة. والتعامل معهم بأسلوب عقلاني وليس عن طريق فرض الآراء، بل يجب أن يكون بأسلوب حسن يسهم في تضييق الفجوة بين الجانبين.
أما وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ فشدد على الدعاة أن يتسلحوا بالقيم والأخلاق في الدعوة مهما كان من يتحدث إليه مسلما أو غير مسلم متفقا عليه أو غير متفق معه، مضيفا أن العصر تغير وهناك الآن خيارات كثيرة أمام الدعاة والمشايخ وطلبة العلم، فقد كانوا من قبل يقصرون دعوتهم على المساجد والمحاضرات والملتقيات والدروس وحلق العلم، الآن الزمن تغير واختلفت الوسائل، إضافة إلى الوسائل التقليدية هناك وسائل تقنية حديثة توصل الدعوة إلى الملايين من البشر في شتى بقاع الأرض.
وأشار آل الشيخ إلى أن بعض الدعاة وطلبة العلم كانت لهم إسهامات في الفضائيات والمواقع والمنتديات، مضيفا «هناك أمور مهمة يجب على طلاب العلم الذين يشرفون على هذه المواقع ومن يشاركون فيها ومن يسهمون في الإعلام الجديد أن يلتزموا بها، أولها المحافظة على المنهج القرآني والالتزام بالكتاب والسنة وسيرة السلف الصالح، وأن يخاطبوا القلب والعقل معا؛ فلا يهتمون بالعقل دون القلب والعكس أيضا»، مطالبا كل داعية أن يكون له إسهام في الإعلام الجديد وعلى الإنترنت.