«السعودية»: أسعار التذاكر الداخلية لن يطرأ عليها تغيير في 2012.. ولا تعليق لرحلات سوريا
إخبارية الحفير : متابعات قال مساعد المدير العام والمتحدث الرسمي باسم الخطوط السعودية عبدالله الأجهر بأن أسعار التذاكر الداخلية لن يطرأ عليها تغيير في 2012م، وذلك بعدما أثيرت أقاويل حول عزم الخطوط السعودية على مراجعة أسعار تذاكرها الداخلية وفقا لمتغيرات أسواق الطيران.
وأكد الأجهر أن تحديد أسعار التذاكر الداخلية وخاصة الدرجة السياحية هو قرار لا تملكه الخطوط السعودية وإنما هو قرار تحدده الدولة وفقا لما تراه مناسبا.
وأشار بنفس السياق إلى أن الخطوط السعودية لم تبلغ حتى الآن بإيقاف أو تعليق رحلاتها إلى سوريا بعدما قامت بعض خطوط الطيران الخليجية بإيقاف رحلاتها إلى سوريا بموجب حزمة عقوبات أقرتها جامعة الدول العربية مؤخراً.
وأضاف أن «السعودية» تسير حتى الآن عشر رحلات أسبوعية إلى سوريا منها أربع رحلات من الرياض ومثلها من جده واثنتان من المنطقة الشرقية، مفيدا بأن قرار الإيقاف مرتبط بقرار الدولة وبظروف وحالة الطيران.
وعقدت شركات الطيران الإقليمية عدة اجتماعات طارئة لبحث تعليق رحلاتها من وإلى سوريا، حيث أعلن وزير الاقتصاد ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتي سلطان المنصوري تأكيده التزام دولة الإمارات بالقرارات الصادرة عن جامعة الدول العربية في شأن الجمهورية السورية، وبأن شركات الطيران الإماراتية بحسب المعطيات الحالية لا تعتزم تعليق رحلاتها إلى سوريا. وأضاف بأن الجامعة العربية لم تبت في موضوع الحركة الجوية لسوريا، وفي الوقت ذاته أعلنت شركة الطيران القطرية توقف رحلاتها إلى سورية بشكل فوري حتى تاريخ 28 نوفمبر 2012م.
وسرت مخاوف خلال الفترة الماضية لدى الكثير من المسافرين والأسر من تعليق الخطوط السعودية رحلاتها إلى سوريا، وشهدت مكاتب السفر والسياحة استفسارات عدة بهذا السياق في الوقت الذي تشهد فيه الرحلات الداخلية طلبا متزايدا على إثر الطفرة المتوقعة في معدلات النمو الاقتصادي بمختلف مناطق المملكة، نتيجةً للأوامر الملكية الأخيرة، ما سيكون له تأثير كبير على حجم الحركة البينية بين مدن ومناطق المملكة.
وأعلنت الخطوط السعودية مواصلتها تلبية الطلب المتزايد على الرحلات الداخلية بشكل مستمر والذي من المتوقع أن يصل إلى أكثر من 19 مليون مسافر بحلول عام 2018، ما يتطلب زيادة إضافية لأسطول المؤسسة وإمكاناتها البشرية من طيارين وفنيين وخدمات المسافرين لتلبية الطلب المتوقع، الأمر الذي سيكون له الأثر الإيجابي في توفير وظائف مهمة وجديدة للسعوديين. وقال المدير العام للخطوط السعودية المهندس خالد الملحم في الربع الأول من العام الحالي ان العمل سيستمر في تحديث وزيادة طائرات الأسطول على مدى الأشهر والأعوام المقبلة ليصل عدد الطائرات الجديدة إلى 49 طائرة بنهاية 2011، ثم إلى 61 طائرة بنهاية 2012، ومن ثم يرتفع عدد الطائرات الجديدة بنهاية عام 2013 إلى 68 طائرة.
وأكد الأجهر أن تحديد أسعار التذاكر الداخلية وخاصة الدرجة السياحية هو قرار لا تملكه الخطوط السعودية وإنما هو قرار تحدده الدولة وفقا لما تراه مناسبا.
وأشار بنفس السياق إلى أن الخطوط السعودية لم تبلغ حتى الآن بإيقاف أو تعليق رحلاتها إلى سوريا بعدما قامت بعض خطوط الطيران الخليجية بإيقاف رحلاتها إلى سوريا بموجب حزمة عقوبات أقرتها جامعة الدول العربية مؤخراً.
وأضاف أن «السعودية» تسير حتى الآن عشر رحلات أسبوعية إلى سوريا منها أربع رحلات من الرياض ومثلها من جده واثنتان من المنطقة الشرقية، مفيدا بأن قرار الإيقاف مرتبط بقرار الدولة وبظروف وحالة الطيران.
وعقدت شركات الطيران الإقليمية عدة اجتماعات طارئة لبحث تعليق رحلاتها من وإلى سوريا، حيث أعلن وزير الاقتصاد ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتي سلطان المنصوري تأكيده التزام دولة الإمارات بالقرارات الصادرة عن جامعة الدول العربية في شأن الجمهورية السورية، وبأن شركات الطيران الإماراتية بحسب المعطيات الحالية لا تعتزم تعليق رحلاتها إلى سوريا. وأضاف بأن الجامعة العربية لم تبت في موضوع الحركة الجوية لسوريا، وفي الوقت ذاته أعلنت شركة الطيران القطرية توقف رحلاتها إلى سورية بشكل فوري حتى تاريخ 28 نوفمبر 2012م.
وسرت مخاوف خلال الفترة الماضية لدى الكثير من المسافرين والأسر من تعليق الخطوط السعودية رحلاتها إلى سوريا، وشهدت مكاتب السفر والسياحة استفسارات عدة بهذا السياق في الوقت الذي تشهد فيه الرحلات الداخلية طلبا متزايدا على إثر الطفرة المتوقعة في معدلات النمو الاقتصادي بمختلف مناطق المملكة، نتيجةً للأوامر الملكية الأخيرة، ما سيكون له تأثير كبير على حجم الحركة البينية بين مدن ومناطق المملكة.
وأعلنت الخطوط السعودية مواصلتها تلبية الطلب المتزايد على الرحلات الداخلية بشكل مستمر والذي من المتوقع أن يصل إلى أكثر من 19 مليون مسافر بحلول عام 2018، ما يتطلب زيادة إضافية لأسطول المؤسسة وإمكاناتها البشرية من طيارين وفنيين وخدمات المسافرين لتلبية الطلب المتوقع، الأمر الذي سيكون له الأثر الإيجابي في توفير وظائف مهمة وجديدة للسعوديين. وقال المدير العام للخطوط السعودية المهندس خالد الملحم في الربع الأول من العام الحالي ان العمل سيستمر في تحديث وزيادة طائرات الأسطول على مدى الأشهر والأعوام المقبلة ليصل عدد الطائرات الجديدة إلى 49 طائرة بنهاية 2011، ثم إلى 61 طائرة بنهاية 2012، ومن ثم يرتفع عدد الطائرات الجديدة بنهاية عام 2013 إلى 68 طائرة.