السفارة الكندية في الرياض : التأخير موقت وأعفينا السعوديين من «الفحص الطبي»
إخبارية الحفير : متابعات أكدت السفارة الكندية في الرياض أنها لا تتوانى في تقديم التسهيلات لطالبي التأشيرة من السعوديين، وقالت على لسان مسؤولها الإعلامي بيتر يانورا إنه ونتيجة لعوامل إدارية عدة، منها الزيادة المفاجئة في عدد الطلبات، إضافة إلى بعض المشكلات التقنية، أصبح الوقت اللازم لإنجاز طلبات الحصول على تأشيرات الإقامة الموقتة أطول من المعتاد، خصوصاً في فترة الصيف.
وأوضح المتحدث الإعلامي للسفارة أن «المدة الزمنية لإنجاز التأشيرات كانت طويلة وعلى غير المعتاد خلال شهري حزيران (يونيو) وتموز (يوليو) من العام الحالي، وهي فترة موقتة وليست قاعدة يمكن الحكم عليها».
وأشار إلى أن مكتب التأشيرات في الرياض يعمل على العودة إلى مدد إنجاز التأشيرات السابقة، وتم اتخاذ إجراءات لتصحيح الوضع.
ورداً على سؤال حول الآلية التي ستتبعها السفارة في تجاوز هذه المشكلة قال إن «أوتاوا أرسلت بعض الموظفين خصيصاً لتقديم المساعدة بشكل موقت، كما أن بقية موظفي السفارة يعملون وقتاً إضافياً لإنجاز التأشيرات كافة في وقت قياسي».
وقال يانورا: «تقلصت مدة إنجاز التأشيرات بنسبة 30 في المئة تقريباً في أيلول (سبتمبر) عما كانت عليه خلال آب (أغسطس)، وسيكون هناك المزيد من التقليص في الوقت الحالي».
وعن المدة التي تستغرقها السفارة في إصدار التأشيرة قال إنها لا تزيد على 22 يوماً أو أقل.
وأضاف أن «الحكومة الكندية تعمل جاهدة على تحسين خدمات التأشيرات للمواطنين السعوديين، فمنذ الأول من سبتمبر 2010، لم يعد الطلاب والزائرون السعوديون الذين يمكثون في كندا لمدة تزيد على ستة أشهر بحاجة للخضوع للفحص الطبي، كما أن السفارة الكندية في الرياض تصدر تأشيرات متعددة السفرات صالحة لمدة تصل إلى خمس سنوات للمواطنين السعوديين تحديداً، وتمت إعادة النظر في إجراءات إنجاز طلبات التأشيرة بهدف تقليل المدة اللازمة لإنجازها». مشيراً إلى وجود برنامج دراسي كندي يمكّن المواطنين السعوديين من الدراسة في كندا، ففي عام 2010، كان هناك ما يزيد على 12900 مبتعث سعودي، بالمقارنة بـ 654 فقط في 2001.
وكشف المتحدث الإعلامي للسفارة الكندية أنه لا يتعيّن على طالبي التأشيرة ترك جوازات سفرهم بقسم التأشيرات خلال مدة إنجازها، وبالنسبة إلى طالبي تصاريح الدراسة، يقل متوسط مدة إنجاز التأشيرات عن شهر واحد، ويقل أكثر إذا كان صاحب الطلب سبق له الحصول على تأشيرة.
وعن سبب عدم مواكبة السفارة الزيادة في عدد السعوديين الراغبين في الحصول على تأشيرات إلى كندا قال يانورا: «نحن دوماً نتوقع زيادة عدد طلبات التأشيرة بشكل كبير قبل بداية الفصول الدراسية، خصوصاً خلال سبتمبر وكانون الثاني (يناير) وأيار (مايو)، لذلك نوصي بتقديم الطلبات قبل شهرين على الأقل من بداية الفصول الدراسية منعاً لأي تأخير».
وأوضح المتحدث الإعلامي للسفارة أن «المدة الزمنية لإنجاز التأشيرات كانت طويلة وعلى غير المعتاد خلال شهري حزيران (يونيو) وتموز (يوليو) من العام الحالي، وهي فترة موقتة وليست قاعدة يمكن الحكم عليها».
وأشار إلى أن مكتب التأشيرات في الرياض يعمل على العودة إلى مدد إنجاز التأشيرات السابقة، وتم اتخاذ إجراءات لتصحيح الوضع.
ورداً على سؤال حول الآلية التي ستتبعها السفارة في تجاوز هذه المشكلة قال إن «أوتاوا أرسلت بعض الموظفين خصيصاً لتقديم المساعدة بشكل موقت، كما أن بقية موظفي السفارة يعملون وقتاً إضافياً لإنجاز التأشيرات كافة في وقت قياسي».
وقال يانورا: «تقلصت مدة إنجاز التأشيرات بنسبة 30 في المئة تقريباً في أيلول (سبتمبر) عما كانت عليه خلال آب (أغسطس)، وسيكون هناك المزيد من التقليص في الوقت الحالي».
وعن المدة التي تستغرقها السفارة في إصدار التأشيرة قال إنها لا تزيد على 22 يوماً أو أقل.
وأضاف أن «الحكومة الكندية تعمل جاهدة على تحسين خدمات التأشيرات للمواطنين السعوديين، فمنذ الأول من سبتمبر 2010، لم يعد الطلاب والزائرون السعوديون الذين يمكثون في كندا لمدة تزيد على ستة أشهر بحاجة للخضوع للفحص الطبي، كما أن السفارة الكندية في الرياض تصدر تأشيرات متعددة السفرات صالحة لمدة تصل إلى خمس سنوات للمواطنين السعوديين تحديداً، وتمت إعادة النظر في إجراءات إنجاز طلبات التأشيرة بهدف تقليل المدة اللازمة لإنجازها». مشيراً إلى وجود برنامج دراسي كندي يمكّن المواطنين السعوديين من الدراسة في كندا، ففي عام 2010، كان هناك ما يزيد على 12900 مبتعث سعودي، بالمقارنة بـ 654 فقط في 2001.
وكشف المتحدث الإعلامي للسفارة الكندية أنه لا يتعيّن على طالبي التأشيرة ترك جوازات سفرهم بقسم التأشيرات خلال مدة إنجازها، وبالنسبة إلى طالبي تصاريح الدراسة، يقل متوسط مدة إنجاز التأشيرات عن شهر واحد، ويقل أكثر إذا كان صاحب الطلب سبق له الحصول على تأشيرة.
وعن سبب عدم مواكبة السفارة الزيادة في عدد السعوديين الراغبين في الحصول على تأشيرات إلى كندا قال يانورا: «نحن دوماً نتوقع زيادة عدد طلبات التأشيرة بشكل كبير قبل بداية الفصول الدراسية، خصوصاً خلال سبتمبر وكانون الثاني (يناير) وأيار (مايو)، لذلك نوصي بتقديم الطلبات قبل شهرين على الأقل من بداية الفصول الدراسية منعاً لأي تأخير».