المفتي يحسم الجدل حول دخول المحرَم : صيام عاشوراء الاثنين والثلاثاء
إخبارية الحفير : متابعات دعا مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ إلى «صيام عاشوراء يومي الاثنين والثلاثاء»، لافتا إلى أن هذا مخرج من القول بأن رؤية هلال شهر محرم لم تثبت فيكون السبت تمام ذي الحجة والأحد غرة محرم والإثنين تاسوعاء والثلاثاء عاشوراء.
من جهته، قال نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية السعودية أستاذ الفقه في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سعد بن تركي الخثلان، إن دخول شهر محرم ليلة السبت الماضي لم يثبت، مضيفا «لقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين) وعليه فإن يوم الأحد هو غرة شهر محرم (أي بعد تقويم أم القرى بيوم)، وبذلك يكون يوم عاشوراء الثلاثاء 11 من محرم حسب تقويم أم القرى والذي يوافقه 6 من ديسمبر الجاري»، لافتا إلى أن السنة أن يصام يوم قبله أو يوم بعده.
من جهته، أوضح عضو هيئة التدريس في جامعة أم القرى الدكتور إحسان المعتاز أنه «نظراً لأن يوم الجمعة الماضي كان هو 29 من شهر ذي الحجة يقيناً بحكم المحكمة العليا، فإن يوم السبت من هذا الأسبوع وافق اليوم الأول من شهر الله المحرم حسب تقويم أم القرى»، مضيفا «أعتقد أنه لم يتم رؤية هلال المحرم ليلة السبت مع وجود محاولات لرصده، خصوصاً مع وجود غيم في بعض مناطق التحري».
وزاد «ولذا فإن الأمر لا يخرج عن احتمالين اثنين؛ أولاهما: أن يكون يوم السبت هو الأول من المحرم فعلا فيكون يوم عاشوراء هو يوم الاثنين المقبل مع استحباب صوم يوم قبله أو بعده. وثانيهما: أن يكون يوم السبت هو 30 من ذي الحجة، ويكون يوم الأحد هو الأول من المحرم، وبذلك يكون الثلاثاء المقبل موافقاً ليوم عاشوراء».
من جهته، قال نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية السعودية أستاذ الفقه في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سعد بن تركي الخثلان، إن دخول شهر محرم ليلة السبت الماضي لم يثبت، مضيفا «لقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين) وعليه فإن يوم الأحد هو غرة شهر محرم (أي بعد تقويم أم القرى بيوم)، وبذلك يكون يوم عاشوراء الثلاثاء 11 من محرم حسب تقويم أم القرى والذي يوافقه 6 من ديسمبر الجاري»، لافتا إلى أن السنة أن يصام يوم قبله أو يوم بعده.
من جهته، أوضح عضو هيئة التدريس في جامعة أم القرى الدكتور إحسان المعتاز أنه «نظراً لأن يوم الجمعة الماضي كان هو 29 من شهر ذي الحجة يقيناً بحكم المحكمة العليا، فإن يوم السبت من هذا الأسبوع وافق اليوم الأول من شهر الله المحرم حسب تقويم أم القرى»، مضيفا «أعتقد أنه لم يتم رؤية هلال المحرم ليلة السبت مع وجود محاولات لرصده، خصوصاً مع وجود غيم في بعض مناطق التحري».
وزاد «ولذا فإن الأمر لا يخرج عن احتمالين اثنين؛ أولاهما: أن يكون يوم السبت هو الأول من المحرم فعلا فيكون يوم عاشوراء هو يوم الاثنين المقبل مع استحباب صوم يوم قبله أو بعده. وثانيهما: أن يكون يوم السبت هو 30 من ذي الحجة، ويكون يوم الأحد هو الأول من المحرم، وبذلك يكون الثلاثاء المقبل موافقاً ليوم عاشوراء».