المتحدث باسم»هدف» : برامج «حافز» متاحة لجميع المتقدمين بمجرد التسجيل
إخبارية الحفير : متابعات أكد المتحدث الرسمي باسم صندوق تنمية الموارد البشرية» هدف»: أنه بامكان جميع المتقدمين لبرنامج حافز الاستفادة من برامج التدريب والتأهيل التي يقدمهاالبرنامج بغض النظر عن انطباق الشروط عليهم، وقال سلطان السريّع: إن صندوق تنمية الموارد البشرية سيقدم كل الدعم والمساعدة لمن لا تنطبق عليهم الشروط ، للحصول على وظيفة مناسبة تؤمن لهم سبل العيش الكريم، وأضاف: أن برنامج «حافز» هو برنامج مستدام على مدى سنوات بدون انقطاع، فقط الإعانة هي المحددة بمدة 12 شهراً.
من جانبه قال الخبير الاقتصادي طلعت حافظ: إن جميع الضوابط التي أقرها برنامج «حافز» وعددها 12 معيارا لم تأتي من فراغ أو ظهرت بين عشية وضحاها، بل سبقها عمل دؤوب ودراسات متفحصة، واستعانة واطلاع على نماذج دولية، وهناك للأسف الشديد من وجه بعضا من الانتقادات لهذه المعايير، وأنها بشكل أو بآخر مجحفة بحق الذين لا تنطبق عليهم هذه المعايير، بكل تأكيد لا يمكن لأي تنظيم في هذا العالم يصدر أن يرضي الجميع، ولكن الأهم من ذلك هو أن تكون الضوابط عادلة، وتمثل عدالة اجتماعية وتأخذ البعد الإنساني بالإضافة إلى البعد الاقتصادي وبالتعليق على شرط السن والذي تم تحديده من 20 إلى 35 سنة، قال: تم اختيار هذه السن على أساس أن جميع المؤشرات العالمية والدراسات الدولية تقول بأنها الفترة العمرية الأكثر إنتاجية والأكثر قدرة على العمل، وأضاف: الهدف من البرنامج ليس هذه الإعانة لأنها إعانة مؤقتة قد تستمر مع الباحث عن العمل لمدة أسبوع أو شهر عندما يحصل على الوظيفة وبالتالي الإعانة ليست هي الغاية من برنامج حافز بل الغاية هي أن يُبحث بجدية للمتقدم والمتقدمة عن العمل وأن يكون هناك تقاطع في الجهود المشتركة بين وزارة العمل وبين صندوق الموارد البشرية وبين مراكز طاقات المساعدة في البحث عن العمل وبين من يبحث عن عمل، فالباحث عن العمل تقع عليه مسؤولية في أن يشاطر هذه الجهود مع الجهات المعنية، وتابع حافظ: أضف إلى ذلك أن برنامج حافز أبعد من الإعانة المالية، فهو لديه أبعاد سامية ونبيلة تتمثل في تأهيل الذين سيلتحقون بسوق العمل بالدورات، وبكل تأكيد سيعمل البرنامج على تخفيض نسبة البطالة، وقال: الذين تقدموا للتسجيل في حافز في بداية البرنامج حوالي 3 مليون و500 ألف متقدم ومتقدمة ولكن هؤلاء المتقدمين لم يستمروا لسبب أو لآخر يرجع إليهم، ولكن الذين فتحوا حسابات لدى البنوك السعودية حتى يوم الأربعاء الماضي بلغ عددهم مليون و200 ألف متقدم، وعندما صدرت الشروط والضوابط تم تصفية الرقم إلى 700 ألف لعدم انطباق المعايير، وبين حافظ: أن برنامج حافز يعد من البرامج الرائدة على مستوى العالم لأنه يحاكي برامج عالمية من جهتين، فمن جهة المدة يعتبر الأطول بين عدد كبير من البرامج المطبقة في العالم، ومن جهة أخرى أنه البرنامج الذي يدفع المبلغ الأكثر على مستوى العالم، وأعتقد أن هذا المشروع الوطني العظيم والذي يقوده خادم الحرمين الشريفين- يحظه الله- يتطلب تكاتف الجهود لإنجاحه ونحن نرجو ونتطلع بأن لا يستمر شخص في هذا البرنامج لأكثر من أسابيع وأن يكون في عمل جيد ودخل ثابت أضعاف مضاعفة لحافز.
من جانبه قال الخبير الاقتصادي طلعت حافظ: إن جميع الضوابط التي أقرها برنامج «حافز» وعددها 12 معيارا لم تأتي من فراغ أو ظهرت بين عشية وضحاها، بل سبقها عمل دؤوب ودراسات متفحصة، واستعانة واطلاع على نماذج دولية، وهناك للأسف الشديد من وجه بعضا من الانتقادات لهذه المعايير، وأنها بشكل أو بآخر مجحفة بحق الذين لا تنطبق عليهم هذه المعايير، بكل تأكيد لا يمكن لأي تنظيم في هذا العالم يصدر أن يرضي الجميع، ولكن الأهم من ذلك هو أن تكون الضوابط عادلة، وتمثل عدالة اجتماعية وتأخذ البعد الإنساني بالإضافة إلى البعد الاقتصادي وبالتعليق على شرط السن والذي تم تحديده من 20 إلى 35 سنة، قال: تم اختيار هذه السن على أساس أن جميع المؤشرات العالمية والدراسات الدولية تقول بأنها الفترة العمرية الأكثر إنتاجية والأكثر قدرة على العمل، وأضاف: الهدف من البرنامج ليس هذه الإعانة لأنها إعانة مؤقتة قد تستمر مع الباحث عن العمل لمدة أسبوع أو شهر عندما يحصل على الوظيفة وبالتالي الإعانة ليست هي الغاية من برنامج حافز بل الغاية هي أن يُبحث بجدية للمتقدم والمتقدمة عن العمل وأن يكون هناك تقاطع في الجهود المشتركة بين وزارة العمل وبين صندوق الموارد البشرية وبين مراكز طاقات المساعدة في البحث عن العمل وبين من يبحث عن عمل، فالباحث عن العمل تقع عليه مسؤولية في أن يشاطر هذه الجهود مع الجهات المعنية، وتابع حافظ: أضف إلى ذلك أن برنامج حافز أبعد من الإعانة المالية، فهو لديه أبعاد سامية ونبيلة تتمثل في تأهيل الذين سيلتحقون بسوق العمل بالدورات، وبكل تأكيد سيعمل البرنامج على تخفيض نسبة البطالة، وقال: الذين تقدموا للتسجيل في حافز في بداية البرنامج حوالي 3 مليون و500 ألف متقدم ومتقدمة ولكن هؤلاء المتقدمين لم يستمروا لسبب أو لآخر يرجع إليهم، ولكن الذين فتحوا حسابات لدى البنوك السعودية حتى يوم الأربعاء الماضي بلغ عددهم مليون و200 ألف متقدم، وعندما صدرت الشروط والضوابط تم تصفية الرقم إلى 700 ألف لعدم انطباق المعايير، وبين حافظ: أن برنامج حافز يعد من البرامج الرائدة على مستوى العالم لأنه يحاكي برامج عالمية من جهتين، فمن جهة المدة يعتبر الأطول بين عدد كبير من البرامج المطبقة في العالم، ومن جهة أخرى أنه البرنامج الذي يدفع المبلغ الأكثر على مستوى العالم، وأعتقد أن هذا المشروع الوطني العظيم والذي يقوده خادم الحرمين الشريفين- يحظه الله- يتطلب تكاتف الجهود لإنجاحه ونحن نرجو ونتطلع بأن لا يستمر شخص في هذا البرنامج لأكثر من أسابيع وأن يكون في عمل جيد ودخل ثابت أضعاف مضاعفة لحافز.