"حسِّن" يشخص مستوى معلمي وطلاب الصفوف الأولية
إخبارية الحفير : متابعات تستعد وزارة التربية والتعليم خلال الأسابيع المقبلة لتطبيق مشروع إلكتروني جديد بمسمى "حسِّن" يستهدف معلمي الصفوف الأولية بالمرحلة الابتدائية وطلابهم، ويهدف إلى تشخيص الأداء التعليمي لهم والتأكد من مدى إتقانهم للمهارات خلال الفصل الدراسي الأول، ويترتب عليه معرفة أداء المعلمين ومدى حاجتهم لحلول تطويرية مهنية واستحقاقهم لحافز الإجازة "المبكرة" المخصص لمعلمي الصفوف الأولية نهاية كل فصل دراسي.
ويلغي البرنامج الذي تطلقه التربية الآلية السابقة المعمول بها خلال السنوات الماضية القائمة على التشخيص الفوري لمستوى الطلاب والطالبات في تلك الصفوف على أيدي مشرفي الصفوف الأولية عبر الاختيار العشوائي في كل صف أو مادة تعليمية لمعلم وإخضاعهم لاختبارات مباشرة.
ويهدف المشروع إلى التعرف بشكل عام على مستوى إتقان الطلاب للعلوم والمعارف والمهارات وإعداد برامج علاجية للرفع من مستواهم، وإمداد القائمين على العملية التعليمية خصوصاً مشرفي الصفوف الأولية بالمعلومات اللازمة لرفع كفاية المعلمين في توظيف إستراتيجيات التدريس لتحسين مستوى التعلم والتعليم، واكتشاف مواطن الضعف العامة عند المعلمين في تدريس العلوم والمعارف والمهارات، لرسم البرامج التدريبية المناسبة لاحتياجاتهم.
وحول مهام مدير المدرسة، يطالب المشروع الجديد بعقد اجتماع لمعلمي المرحلة الابتدائية لشرح آليات ومدى أهمية قياس الناتج التعليمي للطلاب بحضور المرشد الطلابي في المدرسة، وتثقيف الطلاب وأولياء أمورهم بأهمية المشروع وأهدافه، وتوزيع نشرة مشروع تحسين الأداء التعليمي لطلاب المرحلة الابتدائية، وتشكيل اللجان المدرسية التي تحقق أهداف المشروع، منها لجنة الاختبار والتصحيح والإعداد والتهيئة والدعم الفني والتوجيه والإرشاد، مع التأكيد على عدم إشراك معلم الصف أو المادة في تلك اللجان.
ودعا المشروع أيضا مدير المدرسة إلى ضرورة متابعة تطبيق أدوات التقويم لضمان الدقة والمصداقية بمشاركة المشرف التربوي، ودراسة نتائج التقويم للتحقق من مدى إتقان الطلاب للمعارف والمهارات ومطابقتها لسجلات التقويم "سجل متابعة تقويم الطالب، وسجل تقويم الطالب"، إلى جانب التعرف على مواطن الضعف العامة لدى الطلاب في المعارف والمهارات وتحديد أسبابه، ومواطن التميز لتعزيزها، والتعرف على الفصول التي تعاني ضعفاً عاماً في جميع المواد أو في مادة واحدة.
وفي حال اكتشاف خلل ما في تقويم العينة، دعا المشروع إلى إجراء تقييم شامل لجميع طلاب فصل العينة وتحديد مكامن الخلل، ومتابعة تنفيذ برامج علاجية تقدم للطلاب المتأخرين، والرفع بتقرير مفصّل وفق البرنامج الحاسوبي عن نتائج الطلاب للإشراف التربوي يوضّح مستوى الطلاب واحتياجات المعلمين المهنية والتدريبية، والاستفادة من نتائج المشروع في تحفيز المتميزين من المعلمين وتصحيح أوضاع المحتاجين إلى دعم ومتابعة، ودراسة وضع المعلمين الذين لم يستفيدوا من البرامج التدريبية المقدمة لهم بالتعاون مع الإشراف التربوي.
ويلغي البرنامج الذي تطلقه التربية الآلية السابقة المعمول بها خلال السنوات الماضية القائمة على التشخيص الفوري لمستوى الطلاب والطالبات في تلك الصفوف على أيدي مشرفي الصفوف الأولية عبر الاختيار العشوائي في كل صف أو مادة تعليمية لمعلم وإخضاعهم لاختبارات مباشرة.
ويهدف المشروع إلى التعرف بشكل عام على مستوى إتقان الطلاب للعلوم والمعارف والمهارات وإعداد برامج علاجية للرفع من مستواهم، وإمداد القائمين على العملية التعليمية خصوصاً مشرفي الصفوف الأولية بالمعلومات اللازمة لرفع كفاية المعلمين في توظيف إستراتيجيات التدريس لتحسين مستوى التعلم والتعليم، واكتشاف مواطن الضعف العامة عند المعلمين في تدريس العلوم والمعارف والمهارات، لرسم البرامج التدريبية المناسبة لاحتياجاتهم.
وحول مهام مدير المدرسة، يطالب المشروع الجديد بعقد اجتماع لمعلمي المرحلة الابتدائية لشرح آليات ومدى أهمية قياس الناتج التعليمي للطلاب بحضور المرشد الطلابي في المدرسة، وتثقيف الطلاب وأولياء أمورهم بأهمية المشروع وأهدافه، وتوزيع نشرة مشروع تحسين الأداء التعليمي لطلاب المرحلة الابتدائية، وتشكيل اللجان المدرسية التي تحقق أهداف المشروع، منها لجنة الاختبار والتصحيح والإعداد والتهيئة والدعم الفني والتوجيه والإرشاد، مع التأكيد على عدم إشراك معلم الصف أو المادة في تلك اللجان.
ودعا المشروع أيضا مدير المدرسة إلى ضرورة متابعة تطبيق أدوات التقويم لضمان الدقة والمصداقية بمشاركة المشرف التربوي، ودراسة نتائج التقويم للتحقق من مدى إتقان الطلاب للمعارف والمهارات ومطابقتها لسجلات التقويم "سجل متابعة تقويم الطالب، وسجل تقويم الطالب"، إلى جانب التعرف على مواطن الضعف العامة لدى الطلاب في المعارف والمهارات وتحديد أسبابه، ومواطن التميز لتعزيزها، والتعرف على الفصول التي تعاني ضعفاً عاماً في جميع المواد أو في مادة واحدة.
وفي حال اكتشاف خلل ما في تقويم العينة، دعا المشروع إلى إجراء تقييم شامل لجميع طلاب فصل العينة وتحديد مكامن الخلل، ومتابعة تنفيذ برامج علاجية تقدم للطلاب المتأخرين، والرفع بتقرير مفصّل وفق البرنامج الحاسوبي عن نتائج الطلاب للإشراف التربوي يوضّح مستوى الطلاب واحتياجات المعلمين المهنية والتدريبية، والاستفادة من نتائج المشروع في تحفيز المتميزين من المعلمين وتصحيح أوضاع المحتاجين إلى دعم ومتابعة، ودراسة وضع المعلمين الذين لم يستفيدوا من البرامج التدريبية المقدمة لهم بالتعاون مع الإشراف التربوي.