مالكة «براعم الوطن» : تدرَّبنا على الإخلاء في 3 دقائق.. ولم نطبِّق
إخبارية الحفير : متابعات أكدت مالكة مدارس براعم الوطن أن تورط خمس طالبات في حريق المدرسة كان مفاجأة وصدمة لها، لكنها طالبت بعدم إطلاق الأحكام لحين الإعلان النهائي عن نتائج التحقيق الذي وجه به أمير مكة المكرمة.
وقالت أروى آل الشيخ إن الطالبات الخمس وصلن إلى القبو خلسة لتجربة جهاز الإنذار بدافع حب الاستطلاع أو الفضول على ما يبدو، لكن انتشار النار دفعهن للهروب دون الإبلاغ عن ذلك.
ونفت أن يكون القبو الذي حدث فيه الحريق مخزنا أو مهملا، مبينة البعض ظن أنه سرداب معزول يستخدم كمخزن أو ما شابه، وهذا مناف للواقع، فالقبو هو طابق سفلي متصل ببقية أجزاء المبنى ويحوي عدداً من مرافق المدرسة، ومنها معمل حاسب آلي وقاعة للتدبير المنزلي وصالة ألعاب ومسرح، ومجهز بكافة وسائل السلامة المطلوبة كبقية المبنى، وذلك بحسب اشتراطات الدفاع المدني، ومن ضمنها مخارج مخصصة للطوارئ.
وفيما يتعلق بتأخر الدفاع المدني في مباشرة الحادث، قالت آل الشيخ إن وحدات الدفاع المدني عانت لتصل للمدرسة بسبب تجمهر الأفراد حول المبنى ووقوف سياراتهم بصورة عشوائية في الطرق المؤدية للمدرسة وحولها، وزادت أن ذلك أعاق وصول سيارات الإسعاف إلى المدرسة أيضا.
إلى تفاصيل الحوار:
بداية، كيف وقعت الحادثة في مجمع براعم الوطن؟
هناك عدة إفادات وروايات متضاربة حول هذا الأمر، وقد تم نشر وتداول بعضها عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وعلى الرغم من رغبتي في معرفة كافة تفاصيل وملابسات الحادثة إلا أنني أفضل التريث لحين استكمال إجراءات التحقيق وظهور الحقيقة كاملة، وبحسب الإفادات الموثقة (الرسمية) فإن الطالبات الخمس اللواتي تم توجيه الاتهام لهن كان لديهن الرغبة في تجربة جهاز الإنذار بالمدرسة، وكان ذلك بدافع حب الاستطلاع أو الفضول، حيث قمن بإضرام النار في بعض قصاصات الأوراق في قبو المدرسة، وتلى ذلك انتشار النيران في أجزاء أخرى من القبو، فخرج الأمر عن سيطرتهن، وعندها شعرن بالخوف والذعر فقررن الهرب دون إبلاغ أي أحد من إدارة المدرسة. واستمر الحريق في القبو وكان محدودا بمساحة 8 في 8 أمتار تقريباً، ولكن المشكلة الحقيقية تمثلت في الدخان الكثيف والغازات السامة التي تصاعدت للطوابق العليا، مما أدى إلى ارتفاع درجة الحرارة في المبنى بأكمله وحدوث اختناق لدى الحاضرات، وهو الأمر الذي تسبب في حدوث حالة من الهلع والذعر ولم تستطع بعض الحاضرات النزول نظراً للدخان الكثيف المتصاعد، وبدأت الطالبات والمعلمات بالقفز من النوافذ، وعندها هرع بعض أولياء الأمور بالدخول إلى فناء المدرسة لإنقاذهن وتخفيف حدة السقوط.
هل تأخر الدفاع المدني وسيارات الإسعاف في الوصول إلى المجمع؟
وحدات الدفاع المدني عانت كثيراً كي تصل للمدرسة، وذلك بسبب تجمهر بعض الأفراد حول المبنى ووقوف سيارتهم بصورة عشوائية في الطرق المؤدية للمدرسة وحولها، ولم يكن التجمهر عائقاً لوحدات الدفاع المدني فحسب، بل تسبب في تأخر وصول سيارات الإسعاف للمدرسة، وكذلك تأخير مغادرتها موقع الحادث أثناء نقل المصابات للمستشفيات.
كيف وصلت الطالبات إلى القبو في أثناء الدوام الرسمي؟
بصراحة حتى الآن لا أملك معلومات أكيدة حول الكيفية التي تسللت بها خلسةً أولئك الطالبات إلى القبو في ذلك اليوم، فأنا أستقي المعلومات من خلال الإفادات الموثقة من الجهات المعنية لتفادي الاعتماد على الشائعات والأقاويل التي في مجملها تحمل تناقضاً كبيراً، وهنالك كثير من الأمثلة، ولكنني على ثقة كبيرة بأننا جميعاً سنجد كل الإجابات الكافية والوافية على كافة التساؤلات عند استكمال التحقيق، فالشمس لا تغطى بغربال والحقائق ستظهر للعيان عما قريب - إن شاء الله - أما ما يتعلق بالقبو فالبعض قد يظن أنه سرداب معزول يستخدم كمخزن أو ما شابه، وهذا مناف للواقع، فالقبو هو طابق سفلي متصل ببقية أجزاء المبنى ويحوي عدداً من مرافق المدرسة، ومنها معمل حاسب آلي وقاعة للتدبير المنزلي وصالة ألعاب ومسرح، وهذا المسرح احتضن عديدا من الأنشطة والندوات ودورات التدريب التربوية لمنسوبات المدرسة وبعض المدارس الأخرى، كما أن هذا القبو مجهز بكافة وسائل السلامة المطلوبة كبقية المبنى، وذلك بحسب اشتراطات الدفاع المدني، ومن ضمنها مخارج مخصصة للطوارئ.
ما دوافع الطالبات لإشعال الحريق في القبو؟
لقد أفاد البيان أن ما حدث من الطالبات الخمس كان بحسن نية، أي عدم توافر القصد الجنائي لديهن، وأن الفعلة كانت من قبيل العبث الطفولي، وبدوافع حب الاستطلاع أو لمجرد الفضول، وربما أتت محاولة تجربة جهاز الإنذار من قبلهن على خلفيات تدريب جميع طالبات المدرسة ومنسوبيها على خطة إخلاء المدرسة تحسباً لحالات الطوارئ، حيث تم إجراء هذا التدريب قبل أيام من حدوث الحريق، وجرى إخلاء المبنى بأكمله في خلال ثلاث دقائق، ولكن للأسف هذه الخطة لم تطبق فعلياً عندما شب الحريق بسبب حالة الذعر والهلع التي اجتاحت المدرسة، وهذا أمر طبيعي، فالخوف والتوتر يفقدان الإنسان صوابه ويجعلانه يتصرف دونما تركيز، ولا يلام على ذلك أحد، وعليه فقد تكون تلك الرغبة قد تولدت لديهن فقط لإثبات أن جهاز الإنذار سوف يعمل فعلاً في حالة نشوب حريق، ولم يدركن مدى أبعاد وخطورة ما كن بصدده، مضيفة ''أن محاولة تشغيل جهاز الإنذار ضد الحريق تكررت في عدد من المؤسسات التعليمية، حيث يقوم الطلاب أو الطالبات بتشغيل هذه الأجهزة للعبث أو المزاح أو لمجرد الرغبة في الخروج مبكراً وقبل نهاية اليوم الدراسي''.
هل توقعت النتائج وتورط الطالبات في حريق المجمع؟
بالرغم من أنني كنت أنتظر نتائج التحقيق بفارغ الصبر لأعرف مسببات هذه الفاجعة، إلا أن هذا الخبر كان بمثابة صدمة محزنة لي، وأسال الله الهداية والصلاح لهؤلاء الطالبات، وأرجو من الجميع عدم الاستعجال في إطلاق الإحكام جزافاً على هؤلاء الطالبات أو سواهن، فالمتهم بريء حتى تثبت إدانته، وبافتراض إدانة هؤلاء الطالبات من قبل القضاء فهن على الأرجح قاصرات من الناحية الشرعية، وبالتالي فهن بحاجة إلى التوجيه والتأهيل والرعاية لا العقاب، فضلاً عما جاء في تصريحات الجهات المختصة لوسائل الإعلام بأن هذا البيان يعد بياناً أولياً، وما زالت القضية قيد التحقيق.
كيف تم التوصل إلى نتائج التحقيق وتورط الطالبات؟
لقد قامت لجنة التحقيق بتوجيه عدد من الأسئلة لي بصفتي مالكة للمدرسة، إلا أنني غير مطلعة على مجريات التحقيق، وقد فوجئت باستدعاء الطالبات من قبل اللجنة، وبحسب ما ورد في التصريحات أنه في بادئ الأمر كان هنالك عدد من الاحتمالات ''الافتراضات'' لسبب نشوب الحريق كوجود تماس كهربائي أو تفاعل مواد كيميائية في المختبر أو حتى الموقد الموجود في ركن التراث في المدرسة أو خلافه، وفي ضوء نتائج الاختبارات التقنية والتحاليل الجنائية التي أجراها خبراء البحث والأدلة الجنائية الذين تمت الاستعانة بهم جرى استبعاد جميع تلك الافتراضات، وكما أوضح الفريق سعد التويجري مدير عام الدفاع المدني الفريق في تصريحاته أن البيان الختامي الذي سيصدر بعد استكمال إجراءات التحقيق سيكشف كافة التفاصيل الدقيقة المتعلقة بالحادث وملابساته.
أخيرا ماذا تودين قوله؟
أتقدم بالشكر لكل من شارك في إغاثة الطالبات والمعلمات، وعلى رأسهم الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة وكافة الجهات المعنية، وأشيد بجهود رجال الأمن من الدفاع المدني والإدارات الأخرى في تقليص حجم الكارثة، كما أخص بالشكر والعرفان أولياء الأمور الذين خاطروا بأرواحهم لإنقاذ الطالبات والمعلمات.
وأوجه رسالة عزاء لأسرتي الفقيدتين المعلمة غدير كتوعة والمعلمة ريم النهاري، سائلة المولى - عز وجل - أن يتقبلهما شهيدتين ويتغمدهما بواسع رحمته ويلهم ذويهما الصبر وأن يعظم أجرهم جميعاً، وأن يعجل بالشفاء والعافية لكل من أصيب في هذه الفاجعة المؤلمة بصفة عامة وأخص بالدعاء المعلمة سوزان الخالدي، وأدعو الله أن يمن عليها بالعفو والعافية.
وقالت أروى آل الشيخ إن الطالبات الخمس وصلن إلى القبو خلسة لتجربة جهاز الإنذار بدافع حب الاستطلاع أو الفضول على ما يبدو، لكن انتشار النار دفعهن للهروب دون الإبلاغ عن ذلك.
ونفت أن يكون القبو الذي حدث فيه الحريق مخزنا أو مهملا، مبينة البعض ظن أنه سرداب معزول يستخدم كمخزن أو ما شابه، وهذا مناف للواقع، فالقبو هو طابق سفلي متصل ببقية أجزاء المبنى ويحوي عدداً من مرافق المدرسة، ومنها معمل حاسب آلي وقاعة للتدبير المنزلي وصالة ألعاب ومسرح، ومجهز بكافة وسائل السلامة المطلوبة كبقية المبنى، وذلك بحسب اشتراطات الدفاع المدني، ومن ضمنها مخارج مخصصة للطوارئ.
وفيما يتعلق بتأخر الدفاع المدني في مباشرة الحادث، قالت آل الشيخ إن وحدات الدفاع المدني عانت لتصل للمدرسة بسبب تجمهر الأفراد حول المبنى ووقوف سياراتهم بصورة عشوائية في الطرق المؤدية للمدرسة وحولها، وزادت أن ذلك أعاق وصول سيارات الإسعاف إلى المدرسة أيضا.
إلى تفاصيل الحوار:
بداية، كيف وقعت الحادثة في مجمع براعم الوطن؟
هناك عدة إفادات وروايات متضاربة حول هذا الأمر، وقد تم نشر وتداول بعضها عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وعلى الرغم من رغبتي في معرفة كافة تفاصيل وملابسات الحادثة إلا أنني أفضل التريث لحين استكمال إجراءات التحقيق وظهور الحقيقة كاملة، وبحسب الإفادات الموثقة (الرسمية) فإن الطالبات الخمس اللواتي تم توجيه الاتهام لهن كان لديهن الرغبة في تجربة جهاز الإنذار بالمدرسة، وكان ذلك بدافع حب الاستطلاع أو الفضول، حيث قمن بإضرام النار في بعض قصاصات الأوراق في قبو المدرسة، وتلى ذلك انتشار النيران في أجزاء أخرى من القبو، فخرج الأمر عن سيطرتهن، وعندها شعرن بالخوف والذعر فقررن الهرب دون إبلاغ أي أحد من إدارة المدرسة. واستمر الحريق في القبو وكان محدودا بمساحة 8 في 8 أمتار تقريباً، ولكن المشكلة الحقيقية تمثلت في الدخان الكثيف والغازات السامة التي تصاعدت للطوابق العليا، مما أدى إلى ارتفاع درجة الحرارة في المبنى بأكمله وحدوث اختناق لدى الحاضرات، وهو الأمر الذي تسبب في حدوث حالة من الهلع والذعر ولم تستطع بعض الحاضرات النزول نظراً للدخان الكثيف المتصاعد، وبدأت الطالبات والمعلمات بالقفز من النوافذ، وعندها هرع بعض أولياء الأمور بالدخول إلى فناء المدرسة لإنقاذهن وتخفيف حدة السقوط.
هل تأخر الدفاع المدني وسيارات الإسعاف في الوصول إلى المجمع؟
وحدات الدفاع المدني عانت كثيراً كي تصل للمدرسة، وذلك بسبب تجمهر بعض الأفراد حول المبنى ووقوف سيارتهم بصورة عشوائية في الطرق المؤدية للمدرسة وحولها، ولم يكن التجمهر عائقاً لوحدات الدفاع المدني فحسب، بل تسبب في تأخر وصول سيارات الإسعاف للمدرسة، وكذلك تأخير مغادرتها موقع الحادث أثناء نقل المصابات للمستشفيات.
كيف وصلت الطالبات إلى القبو في أثناء الدوام الرسمي؟
بصراحة حتى الآن لا أملك معلومات أكيدة حول الكيفية التي تسللت بها خلسةً أولئك الطالبات إلى القبو في ذلك اليوم، فأنا أستقي المعلومات من خلال الإفادات الموثقة من الجهات المعنية لتفادي الاعتماد على الشائعات والأقاويل التي في مجملها تحمل تناقضاً كبيراً، وهنالك كثير من الأمثلة، ولكنني على ثقة كبيرة بأننا جميعاً سنجد كل الإجابات الكافية والوافية على كافة التساؤلات عند استكمال التحقيق، فالشمس لا تغطى بغربال والحقائق ستظهر للعيان عما قريب - إن شاء الله - أما ما يتعلق بالقبو فالبعض قد يظن أنه سرداب معزول يستخدم كمخزن أو ما شابه، وهذا مناف للواقع، فالقبو هو طابق سفلي متصل ببقية أجزاء المبنى ويحوي عدداً من مرافق المدرسة، ومنها معمل حاسب آلي وقاعة للتدبير المنزلي وصالة ألعاب ومسرح، وهذا المسرح احتضن عديدا من الأنشطة والندوات ودورات التدريب التربوية لمنسوبات المدرسة وبعض المدارس الأخرى، كما أن هذا القبو مجهز بكافة وسائل السلامة المطلوبة كبقية المبنى، وذلك بحسب اشتراطات الدفاع المدني، ومن ضمنها مخارج مخصصة للطوارئ.
ما دوافع الطالبات لإشعال الحريق في القبو؟
لقد أفاد البيان أن ما حدث من الطالبات الخمس كان بحسن نية، أي عدم توافر القصد الجنائي لديهن، وأن الفعلة كانت من قبيل العبث الطفولي، وبدوافع حب الاستطلاع أو لمجرد الفضول، وربما أتت محاولة تجربة جهاز الإنذار من قبلهن على خلفيات تدريب جميع طالبات المدرسة ومنسوبيها على خطة إخلاء المدرسة تحسباً لحالات الطوارئ، حيث تم إجراء هذا التدريب قبل أيام من حدوث الحريق، وجرى إخلاء المبنى بأكمله في خلال ثلاث دقائق، ولكن للأسف هذه الخطة لم تطبق فعلياً عندما شب الحريق بسبب حالة الذعر والهلع التي اجتاحت المدرسة، وهذا أمر طبيعي، فالخوف والتوتر يفقدان الإنسان صوابه ويجعلانه يتصرف دونما تركيز، ولا يلام على ذلك أحد، وعليه فقد تكون تلك الرغبة قد تولدت لديهن فقط لإثبات أن جهاز الإنذار سوف يعمل فعلاً في حالة نشوب حريق، ولم يدركن مدى أبعاد وخطورة ما كن بصدده، مضيفة ''أن محاولة تشغيل جهاز الإنذار ضد الحريق تكررت في عدد من المؤسسات التعليمية، حيث يقوم الطلاب أو الطالبات بتشغيل هذه الأجهزة للعبث أو المزاح أو لمجرد الرغبة في الخروج مبكراً وقبل نهاية اليوم الدراسي''.
هل توقعت النتائج وتورط الطالبات في حريق المجمع؟
بالرغم من أنني كنت أنتظر نتائج التحقيق بفارغ الصبر لأعرف مسببات هذه الفاجعة، إلا أن هذا الخبر كان بمثابة صدمة محزنة لي، وأسال الله الهداية والصلاح لهؤلاء الطالبات، وأرجو من الجميع عدم الاستعجال في إطلاق الإحكام جزافاً على هؤلاء الطالبات أو سواهن، فالمتهم بريء حتى تثبت إدانته، وبافتراض إدانة هؤلاء الطالبات من قبل القضاء فهن على الأرجح قاصرات من الناحية الشرعية، وبالتالي فهن بحاجة إلى التوجيه والتأهيل والرعاية لا العقاب، فضلاً عما جاء في تصريحات الجهات المختصة لوسائل الإعلام بأن هذا البيان يعد بياناً أولياً، وما زالت القضية قيد التحقيق.
كيف تم التوصل إلى نتائج التحقيق وتورط الطالبات؟
لقد قامت لجنة التحقيق بتوجيه عدد من الأسئلة لي بصفتي مالكة للمدرسة، إلا أنني غير مطلعة على مجريات التحقيق، وقد فوجئت باستدعاء الطالبات من قبل اللجنة، وبحسب ما ورد في التصريحات أنه في بادئ الأمر كان هنالك عدد من الاحتمالات ''الافتراضات'' لسبب نشوب الحريق كوجود تماس كهربائي أو تفاعل مواد كيميائية في المختبر أو حتى الموقد الموجود في ركن التراث في المدرسة أو خلافه، وفي ضوء نتائج الاختبارات التقنية والتحاليل الجنائية التي أجراها خبراء البحث والأدلة الجنائية الذين تمت الاستعانة بهم جرى استبعاد جميع تلك الافتراضات، وكما أوضح الفريق سعد التويجري مدير عام الدفاع المدني الفريق في تصريحاته أن البيان الختامي الذي سيصدر بعد استكمال إجراءات التحقيق سيكشف كافة التفاصيل الدقيقة المتعلقة بالحادث وملابساته.
أخيرا ماذا تودين قوله؟
أتقدم بالشكر لكل من شارك في إغاثة الطالبات والمعلمات، وعلى رأسهم الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة وكافة الجهات المعنية، وأشيد بجهود رجال الأمن من الدفاع المدني والإدارات الأخرى في تقليص حجم الكارثة، كما أخص بالشكر والعرفان أولياء الأمور الذين خاطروا بأرواحهم لإنقاذ الطالبات والمعلمات.
وأوجه رسالة عزاء لأسرتي الفقيدتين المعلمة غدير كتوعة والمعلمة ريم النهاري، سائلة المولى - عز وجل - أن يتقبلهما شهيدتين ويتغمدهما بواسع رحمته ويلهم ذويهما الصبر وأن يعظم أجرهم جميعاً، وأن يعجل بالشفاء والعافية لكل من أصيب في هذه الفاجعة المؤلمة بصفة عامة وأخص بالدعاء المعلمة سوزان الخالدي، وأدعو الله أن يمن عليها بالعفو والعافية.