الكلباني يرفض الربط بين نقده لـ «ساهر» والاعتداءات على موظفيه
إخبارية الحفير : متابعات رفض الشيخ عادل الكلباني، الربط بين النقد الذي وجهه لنظام «ساهر»، وبين الاعتداءات التي تعرض لها العاملون في النظام في الآونة الأخيرة. وقال: «إن هذه مبررات ضعيفة، وفيه اتهام صريح للمفتي العام في المملكة، الذي خصص خطبة كاملة لهذا النظام، ووصفه بأنه «ربوي».
مستدركاً أن «ما جرى مرفوض، وغير مقبول، وتصرف غير مسؤول». وطالب كل من لديه اعتراض على النظام إلى أن «يبادر باستخدام الأساليب المشروعة، مثل الكتابة في الصحافة، ومخاطبة المسؤولين، والجهات القائمة على هذا النظام أو غيره». ودعا إلى «التفريق بين النقد والتحريض، فالنقد هو بقصد تقويم الاعوجاج. أما التحريض ففيه توجيه باستهداف من تختلف معه، وهذا ما لم أقله أو أدعو إليه».
وكان الكلباني استعرض تجربته الشخصية مع ساهر، وقال: «توجد كاميرات مموهة لـ «ساهر»، من دون وجود تحذير يفيد بأن الطريق مراقب، كما هو الحال في معظم دول العالم».
وتصدرت أخبار الاعتداء على موظفي «ساهر»، إذ شكلت ظاهرة الاعتداء عليهم خبراً يستحق الدراسة، إما بمراجعة النظام نفسه، أو «جباية» الأموال التي يحدثها، أو توعية الناس وتثقيفهم، إضافة إلى تطوير الشوارع والطرق. وبسبب هذا التأزم والتصريحات التي اطلقها مشايخ عدة، أبدى عاملون في النظام مخاوف من أن تستخدم هذه التصريحات كـ «وسيلة تبرير» للاعتداء عليهم. ولم يكن الكلباني وحده من انتقد نظام «ساهر»، إذ سبقه إلى ذلك الشيخ عبد المحسن العبيكان، في تصريح شكك فيه في النظام وأهدافه، «اننا نجد فيه تجاوزات وملاحظات كثيرة». كما اتهم سيارات «ساهر» بأنها «أول من يخالف، بالوقوف على الأرصفة، أو بطريقة غير نظامية في الشوارع». ووصف العبيكان، «ساهر»، بأنه «نظام جباية». كما قلل من الإحصاءات الرسمية الأخيرة، على رغم تأكيدها انخفاض نسبة وفيات الحوادث إلى نحو النصف بعد تطبيق النظام، واعتبر أنها «لا تعني شيئاً». كما حذر من أن استمرار النظام بوضعه الحالي «قد يؤدي إلى عواقب لا تسر، خصوصاً بين أوساط الشباب، مطالبا في الوقت ذاته بـ «إعفاء جميع السائقين من المخالفات المسجلة ضدهم».
ويُعد الشيخ محمد العريفي، آخر من شكل حديثه عن هذا النظام، رواجاً وانتشاراً بين الناس، إذ تحدث عن تجربته الشخصية مع النظام، التي كفلته 20 ألف ريال، وهي مجموع مخالفات سُجلت عليه وعلى بقية أفراد أسرته، إضافة إلى سائقه الخاص، واصفاً النظام بأنه «مخالف شرعاً وعرفاً». وانتقد «إقرار تطبيق «ساهر» قبل توعية الناس، فهو أخذ الذي له، ولم يعط الذي عليه، وبخاصة أنه حتى الآن لا توجد لوحات كافية بالطرق لتنبيه الناس بالسرعة المقررة، إضافةً إلى تعمد «ساهر» رصد سالكي الطرق بتواجد سيارتين أو ثلاث على مسافات متقاربة، لا يفصل بين الواحدة والأخرى أكثر من مئة متر».
ولم يقابل كل هذا الغضب على «ساهر»، من القائمين عليه، إلا بتصريح أدلى به رئيس مجموعة «دلة البركة» المُشغلة لـ «ساهر» في المنطقة الغربية صالح كامل، قال فيه: «جيوبكم تحكمها عقولكم، والنظام لم يضربكم على أيديكم، كي تقودوا بطريقة مُتهورة».
مستدركاً أن «ما جرى مرفوض، وغير مقبول، وتصرف غير مسؤول». وطالب كل من لديه اعتراض على النظام إلى أن «يبادر باستخدام الأساليب المشروعة، مثل الكتابة في الصحافة، ومخاطبة المسؤولين، والجهات القائمة على هذا النظام أو غيره». ودعا إلى «التفريق بين النقد والتحريض، فالنقد هو بقصد تقويم الاعوجاج. أما التحريض ففيه توجيه باستهداف من تختلف معه، وهذا ما لم أقله أو أدعو إليه».
وكان الكلباني استعرض تجربته الشخصية مع ساهر، وقال: «توجد كاميرات مموهة لـ «ساهر»، من دون وجود تحذير يفيد بأن الطريق مراقب، كما هو الحال في معظم دول العالم».
وتصدرت أخبار الاعتداء على موظفي «ساهر»، إذ شكلت ظاهرة الاعتداء عليهم خبراً يستحق الدراسة، إما بمراجعة النظام نفسه، أو «جباية» الأموال التي يحدثها، أو توعية الناس وتثقيفهم، إضافة إلى تطوير الشوارع والطرق. وبسبب هذا التأزم والتصريحات التي اطلقها مشايخ عدة، أبدى عاملون في النظام مخاوف من أن تستخدم هذه التصريحات كـ «وسيلة تبرير» للاعتداء عليهم. ولم يكن الكلباني وحده من انتقد نظام «ساهر»، إذ سبقه إلى ذلك الشيخ عبد المحسن العبيكان، في تصريح شكك فيه في النظام وأهدافه، «اننا نجد فيه تجاوزات وملاحظات كثيرة». كما اتهم سيارات «ساهر» بأنها «أول من يخالف، بالوقوف على الأرصفة، أو بطريقة غير نظامية في الشوارع». ووصف العبيكان، «ساهر»، بأنه «نظام جباية». كما قلل من الإحصاءات الرسمية الأخيرة، على رغم تأكيدها انخفاض نسبة وفيات الحوادث إلى نحو النصف بعد تطبيق النظام، واعتبر أنها «لا تعني شيئاً». كما حذر من أن استمرار النظام بوضعه الحالي «قد يؤدي إلى عواقب لا تسر، خصوصاً بين أوساط الشباب، مطالبا في الوقت ذاته بـ «إعفاء جميع السائقين من المخالفات المسجلة ضدهم».
ويُعد الشيخ محمد العريفي، آخر من شكل حديثه عن هذا النظام، رواجاً وانتشاراً بين الناس، إذ تحدث عن تجربته الشخصية مع النظام، التي كفلته 20 ألف ريال، وهي مجموع مخالفات سُجلت عليه وعلى بقية أفراد أسرته، إضافة إلى سائقه الخاص، واصفاً النظام بأنه «مخالف شرعاً وعرفاً». وانتقد «إقرار تطبيق «ساهر» قبل توعية الناس، فهو أخذ الذي له، ولم يعط الذي عليه، وبخاصة أنه حتى الآن لا توجد لوحات كافية بالطرق لتنبيه الناس بالسرعة المقررة، إضافةً إلى تعمد «ساهر» رصد سالكي الطرق بتواجد سيارتين أو ثلاث على مسافات متقاربة، لا يفصل بين الواحدة والأخرى أكثر من مئة متر».
ولم يقابل كل هذا الغضب على «ساهر»، من القائمين عليه، إلا بتصريح أدلى به رئيس مجموعة «دلة البركة» المُشغلة لـ «ساهر» في المنطقة الغربية صالح كامل، قال فيه: «جيوبكم تحكمها عقولكم، والنظام لم يضربكم على أيديكم، كي تقودوا بطريقة مُتهورة».