نقاط ومركبات أمنية تتعرض لإطلاق نار من قبل مجهولين بالقطيف شرق السعودية
إخبارية الحفير : متابعات صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية السعودية بأن عددا من النقاط الأمنية والمركبات الأمنية في محافظة القطيف تتعرض لإطلاق نار من قبل معتدين بصفة متصاعدة اعتبارا من يوم الاثنين الموافق 25/12/1432هـ، وذلك "وفقا لما تمليه عليهم المخططات الخارجية المغرضة"، بحسب بيان أصدرته الداخلية السعودية.
وبحسب بيان الداخلية السعودية فقد "تعاملت قوات الأمن في تلك المواقع مع الموقف بما يقتضيه، مع التحلي بضبط النفس قدر الإمكان، وقد نتج عن ذلك مقتل 4 من المواطنين وإصابة 9 من بينهم امرأة واثنان من رجال الأمن بطلقات نارية، كما رافق تشييع أحد المتوفين هذا اليوم تعدد حوادث تبادل إطلاق النار وإحراق الحاويات وإغلاق بعض الطرق".
وأضاف البيان: "حيث إن تلك الإصابات وقعت نتيجة لتبادل إطلاق النار مع مصادر إجرامية مجهولة تندس بين المواطنين وتقوم بإطلاق النار من داخل المواقع السكنية ومن خلال الشوارع الضيقة، فقد تم اتخاذ كافة الإجراءات النظامية للتحقيق في تلك الإصابات ومعرفة المتسبب بها وتطبيق الإجراءات النظامية بما يحفظ حقوق المواطنين ويؤمن سلامتهم".
وحذرت الداخلية السعودية من محاولة جر المواطنين وقوات الأمن إلى مواجهات عبثية، و"لذلك فهي تحذر كل من تسول له نفسه بتجاوز الأنظمة بأنه سوف يلقى الرد الرادع، وأن قوات الأمن المتواجدة في الموقع مخولة بكافة الصلاحيات للتعامل مع الوضع بما يحد من تلك الممارسات الإجرامية".
ودعت الداخلية السعودية في بيانها "العقلاء من المواطنين في محافظة القطيف إلى الأخذ على أيدي هذه القلة المغرر بها، حتى لا يكون الأبرياء ضحية لمثل هذه التصرفات التي لا تريد خيرا لهذا البلد وأهله".
وبحسب بيان الداخلية السعودية فقد "تعاملت قوات الأمن في تلك المواقع مع الموقف بما يقتضيه، مع التحلي بضبط النفس قدر الإمكان، وقد نتج عن ذلك مقتل 4 من المواطنين وإصابة 9 من بينهم امرأة واثنان من رجال الأمن بطلقات نارية، كما رافق تشييع أحد المتوفين هذا اليوم تعدد حوادث تبادل إطلاق النار وإحراق الحاويات وإغلاق بعض الطرق".
وأضاف البيان: "حيث إن تلك الإصابات وقعت نتيجة لتبادل إطلاق النار مع مصادر إجرامية مجهولة تندس بين المواطنين وتقوم بإطلاق النار من داخل المواقع السكنية ومن خلال الشوارع الضيقة، فقد تم اتخاذ كافة الإجراءات النظامية للتحقيق في تلك الإصابات ومعرفة المتسبب بها وتطبيق الإجراءات النظامية بما يحفظ حقوق المواطنين ويؤمن سلامتهم".
وحذرت الداخلية السعودية من محاولة جر المواطنين وقوات الأمن إلى مواجهات عبثية، و"لذلك فهي تحذر كل من تسول له نفسه بتجاوز الأنظمة بأنه سوف يلقى الرد الرادع، وأن قوات الأمن المتواجدة في الموقع مخولة بكافة الصلاحيات للتعامل مع الوضع بما يحد من تلك الممارسات الإجرامية".
ودعت الداخلية السعودية في بيانها "العقلاء من المواطنين في محافظة القطيف إلى الأخذ على أيدي هذه القلة المغرر بها، حتى لا يكون الأبرياء ضحية لمثل هذه التصرفات التي لا تريد خيرا لهذا البلد وأهله".