غاب نقل جامعة حائل.. فاختارت الطالبات "التهريب"
إخبارية الحفير : حائل سوق جشعة، وجدت في نقل الطالبات مصدرا للكسب والربح السريع، فأي طالبة تسكن في القرى الجنوبية من منطقة حائل، وترغب في مواصلة دراستها ستضطر لدفع ما لا يقل عن 600 ريال شهريا لسائق يملك سيارة حتى وإن لم تكن مخصصة لنقل الركاب، حيث يتجاوز، مقابل الدفع، نقاط التفتيش التي قد تعيوقه بتطبيق النظام، فيبدأ "تهريب الطالبات" من خلال استخدام طرق بديلة. في حين أكد المتحدث الرسمي لجامعة حائل معاذ العامر أن الجامعة أعلنت قبل بدء الدراسة عن رغبتها في التعاقد مع سائقين لنقل الطالبات ولكنه لم يتقدم أحد.
رصدت مصادر رحلة "تهريب" الطالبات التي تبدأ منذ الثالثة فجرا، بسيارات النقل الخاصة التي نزع أصحابها منها المراتب لتستوعب أكبر عدد من الطالبات وغطيت بستائر، سالكين طريق قرية الروضة أو طريق قرية مريفق وصولا لحي أجا مقر كليات البنات في جامعة حائل.
وكان أمير حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز، قد أكد، أثناء تقديمه العزاء أول من أمس، أن نتائج التحقيق الأولى وصلته، مبيناً حرصه على المتابعة الدقيقة بنفسه، مؤكدا إعلان النتائج كاملة قريباً على موقع الإمارة على الإنترنت.
وأضاف: وجهت وكيل الإمارة الدكتور سعد بن حمود البقمي وهو يسمعني الآن ولن نحجب أي معلومة والعقاب سينال كائنا من كان.
ويؤكد المواطن سالم سلمان الرشيدي أحد أقارب الطالبات المتوفيات، أن كل طالبة تدرس في جامعة حائل تدفع ما بين 600 ريال إلى 800 ريال شهريا لسائق النقل الخاص، ويخرجن من منازلهن الـ 2 فجرا ويعدن الـ5 عصرا، منبهاً إلى أن الفاجعة ستتكرر إذا لم تتخذ حلول عاجلة، تتضمن توفير وسائل نقل حديثة ونظامية ومجهزة للطالبات.
من جانبه، كشف مدير عام الشؤون الاجتماعية بحائل سالم السبهان أن أمير منطقة حائل وجه برفع تقارير اجتماعية عاجلة للأسر المنكوبة في مدينة الحليفة.
سائق الباص عابد عبدالله الرشيدي الذي توفي في الحادثة، كان يكدح لعلاج والدته المصابة بسرطان في الرأس، والتي أجريت لها عملية جراحية قبل 5 أشهر في أحد مستشفيات جدة، وخلّف عابد الذي اعتمد في رزقه على نقل الطالبات وراءه 3 أطفال وزوجتين إضافة لوالدته المريضة.
رصدت مصادر رحلة "تهريب" الطالبات التي تبدأ منذ الثالثة فجرا، بسيارات النقل الخاصة التي نزع أصحابها منها المراتب لتستوعب أكبر عدد من الطالبات وغطيت بستائر، سالكين طريق قرية الروضة أو طريق قرية مريفق وصولا لحي أجا مقر كليات البنات في جامعة حائل.
وكان أمير حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز، قد أكد، أثناء تقديمه العزاء أول من أمس، أن نتائج التحقيق الأولى وصلته، مبيناً حرصه على المتابعة الدقيقة بنفسه، مؤكدا إعلان النتائج كاملة قريباً على موقع الإمارة على الإنترنت.
وأضاف: وجهت وكيل الإمارة الدكتور سعد بن حمود البقمي وهو يسمعني الآن ولن نحجب أي معلومة والعقاب سينال كائنا من كان.
ويؤكد المواطن سالم سلمان الرشيدي أحد أقارب الطالبات المتوفيات، أن كل طالبة تدرس في جامعة حائل تدفع ما بين 600 ريال إلى 800 ريال شهريا لسائق النقل الخاص، ويخرجن من منازلهن الـ 2 فجرا ويعدن الـ5 عصرا، منبهاً إلى أن الفاجعة ستتكرر إذا لم تتخذ حلول عاجلة، تتضمن توفير وسائل نقل حديثة ونظامية ومجهزة للطالبات.
من جانبه، كشف مدير عام الشؤون الاجتماعية بحائل سالم السبهان أن أمير منطقة حائل وجه برفع تقارير اجتماعية عاجلة للأسر المنكوبة في مدينة الحليفة.
سائق الباص عابد عبدالله الرشيدي الذي توفي في الحادثة، كان يكدح لعلاج والدته المصابة بسرطان في الرأس، والتي أجريت لها عملية جراحية قبل 5 أشهر في أحد مستشفيات جدة، وخلّف عابد الذي اعتمد في رزقه على نقل الطالبات وراءه 3 أطفال وزوجتين إضافة لوالدته المريضة.