«الصحة»: لائحة حقوق المرضى ليست جديدة
إخبارية الحفير : متابعات شدّد المتحدث باسم وزارة الصحة الدكـــتور خالد مرغلاني على ضرورة أن يتــــعرف المريـــض على حقوقه التي كفلها له النظام، مشيراً إلى أن خدمة المريض تشــــكّل التوجّه الرئيسي لوزارة الصحة، مبيــــّناً أن لائحة حقوق المرضى قائمة مسبقــــاً وليست جـــديدة، إلا أنــها أُبــرزت بشكل أكبر إعلامياً لتصل للجميع.
وقال مرغلاني في حديث : «تعمل وزارة الصحة وفقاً لاستراتيجية محددة وخطة عمل متكاملة للأعوام العشرة المقبلة، وتنطلق هذه الخطة من شعار «المريض أولاً»، فالمريض هو من يشكّل الأولــــوية في جميع الأعمال والــــمشاريع التي تعمل عليها الوزارة، فهناك متابعة لأحوال المرضى من جميع الفئـــات والنــظر في ما يتلقونه من خدمات، سعياً لتوفير خدمة متكاملة وشاملة لهم، ولائحة حقوق المرضى التي تم إبرازها وتعزيزها تكوّنت من 12 بنداً، كل بند منها يوضح ما للمريض من حقوق على مقدّم الخدمة الصحيّة والمنشأة الصحيّة، على رغم أن جميع هذه البنود معروفة سابقاً ويتم العمل وفقها، إلا أنه من الضروري العمل على جانب التأكيد عليها».
واعتبر أن تغيير مسمّى برنامج علاقات المرضى إلى إدارة علاقات وحقوق المرضى يعكس الاهتمام من وزارة الصحة بخدمة المريض بالدرجة الأولى، مشيراً إلى ان هذه الإدارة تستقبل شكاوى واستفسارات المرضى وإيصالها للمسؤولين في مرافق وزارة الصحة، سعياً إلى تذليل ما قد يواجههم من صعوبات، مؤكداً أن في كل مستشفى يتواجد شخص مسؤول يتبع لإدارة علاقات وحقوق المرضى، يعمل على التجاوب مع المريض والاستماع لما لديهم.
وأضاف: «بــجــانب إدارة علاقات وحقوق الــمـــرضى، فــإن هــــناك وسائــل عدة للتواصل مع الوزارة، سواء من خلال الاتصال المباشر أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، أو برنامج صوت المواطن التابع للموقع الإلكتروني لوزارة الصحة، فهذه الخدمة تقدّم رقماً لكل من قام بالتعامل معها، بحيث تتاح له متابعة ما قام برفعه، فكل من لديه شكوى أو مقترح أو استفسار أو شكوى يمكنه أن يجد الرد، إضـــافة إلى اســتقــبال وزير الصحة ومسؤولي الــوزارة للـــمواطنين في أوقات محـــددة»، مـــنوّهاً بســـــــعي الوزارة إلى تحــــــــــقيق التـــطلعـــــــــــــات والـــخــــدمــات الشاملة فــــــي كل منشأة صحيّة. لائحة حقوق المرضى وجدت صدى واسعاً على مستوى المجتمع، وردود أفعال عدة ظهرت من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، إذ طالب الكثير منهم بأن تكون لدى أفراد المجتمع معلومات كافية عن حقوقهم عند التعامل مع المستشفيات، فيما شدّد آخرون على ضرورة أن تكون هذه اللائحة معروفة بشكل الكامل لدى كل من يعمل في وزارة الصحة.
وقال أحمد اليوسف: «لائحة كهذه تحتاج إلى المزيد من التعزيز حتى تصل إلى أكبر عدد من أفراد المجتمع، فجميع الوزارات تسعى إلى تقديم الخدمة المثالية والمتكاملة للمواطنين، ووزارة الصحة إحدى هذه الوزارات، وبالتالي يجب أن يتعرف المواطن على جميع حقوقه، ولا بد لوزارة الصحة العمل على التعريف بها بشكل أكبر».
أما سعود المهنا فيجد أن اللائحة يحتاجها الأطباء والممرضون أكثر من المرضى أنفسهم، معتبراً أن الكثير من المرضى يدركون حقوقهم، إلا أن بعض هذه الحقوق قد تغيب عن بعض الممارسين للمهنة.
وأضاف: «الوضع الطبيعي في جميع المـستشفيات هو خدمة المرضى، والـــخدمة تصدر من العاملين الذين لا بد لهم من الإلمام باللائحة».
وقال مرغلاني في حديث : «تعمل وزارة الصحة وفقاً لاستراتيجية محددة وخطة عمل متكاملة للأعوام العشرة المقبلة، وتنطلق هذه الخطة من شعار «المريض أولاً»، فالمريض هو من يشكّل الأولــــوية في جميع الأعمال والــــمشاريع التي تعمل عليها الوزارة، فهناك متابعة لأحوال المرضى من جميع الفئـــات والنــظر في ما يتلقونه من خدمات، سعياً لتوفير خدمة متكاملة وشاملة لهم، ولائحة حقوق المرضى التي تم إبرازها وتعزيزها تكوّنت من 12 بنداً، كل بند منها يوضح ما للمريض من حقوق على مقدّم الخدمة الصحيّة والمنشأة الصحيّة، على رغم أن جميع هذه البنود معروفة سابقاً ويتم العمل وفقها، إلا أنه من الضروري العمل على جانب التأكيد عليها».
واعتبر أن تغيير مسمّى برنامج علاقات المرضى إلى إدارة علاقات وحقوق المرضى يعكس الاهتمام من وزارة الصحة بخدمة المريض بالدرجة الأولى، مشيراً إلى ان هذه الإدارة تستقبل شكاوى واستفسارات المرضى وإيصالها للمسؤولين في مرافق وزارة الصحة، سعياً إلى تذليل ما قد يواجههم من صعوبات، مؤكداً أن في كل مستشفى يتواجد شخص مسؤول يتبع لإدارة علاقات وحقوق المرضى، يعمل على التجاوب مع المريض والاستماع لما لديهم.
وأضاف: «بــجــانب إدارة علاقات وحقوق الــمـــرضى، فــإن هــــناك وسائــل عدة للتواصل مع الوزارة، سواء من خلال الاتصال المباشر أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، أو برنامج صوت المواطن التابع للموقع الإلكتروني لوزارة الصحة، فهذه الخدمة تقدّم رقماً لكل من قام بالتعامل معها، بحيث تتاح له متابعة ما قام برفعه، فكل من لديه شكوى أو مقترح أو استفسار أو شكوى يمكنه أن يجد الرد، إضـــافة إلى اســتقــبال وزير الصحة ومسؤولي الــوزارة للـــمواطنين في أوقات محـــددة»، مـــنوّهاً بســـــــعي الوزارة إلى تحــــــــــقيق التـــطلعـــــــــــــات والـــخــــدمــات الشاملة فــــــي كل منشأة صحيّة. لائحة حقوق المرضى وجدت صدى واسعاً على مستوى المجتمع، وردود أفعال عدة ظهرت من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، إذ طالب الكثير منهم بأن تكون لدى أفراد المجتمع معلومات كافية عن حقوقهم عند التعامل مع المستشفيات، فيما شدّد آخرون على ضرورة أن تكون هذه اللائحة معروفة بشكل الكامل لدى كل من يعمل في وزارة الصحة.
وقال أحمد اليوسف: «لائحة كهذه تحتاج إلى المزيد من التعزيز حتى تصل إلى أكبر عدد من أفراد المجتمع، فجميع الوزارات تسعى إلى تقديم الخدمة المثالية والمتكاملة للمواطنين، ووزارة الصحة إحدى هذه الوزارات، وبالتالي يجب أن يتعرف المواطن على جميع حقوقه، ولا بد لوزارة الصحة العمل على التعريف بها بشكل أكبر».
أما سعود المهنا فيجد أن اللائحة يحتاجها الأطباء والممرضون أكثر من المرضى أنفسهم، معتبراً أن الكثير من المرضى يدركون حقوقهم، إلا أن بعض هذه الحقوق قد تغيب عن بعض الممارسين للمهنة.
وأضاف: «الوضع الطبيعي في جميع المـستشفيات هو خدمة المرضى، والـــخدمة تصدر من العاملين الذين لا بد لهم من الإلمام باللائحة».