أروى مالكة براعم الوطن: لدينا مخارج طوارئ.. والتقارير الهندسية برهان ساطع ودليل براءة
إخبارية الحفير : متابعات نفت السيدة أروى عبدالرحمن آل الشيخ - مالكة مجمع مدارس براعم الوطن، الذي تعرض لحريق السبت الماضي وأدى إلى استشهاد معلمتين وإصابة 46 طالبه، ما تردد حول عدم وجود مخارج للطوارئ في المجمع المدرسي ما أدى إلى تفاقم الوضع. وقالت إن المخارج موجودة لكنها لا تفتح إلا من الداخل شأن كافة المدارس وهو ما غفله من أطلق هذا الاتهام.
ووفقا لصحيفة المدينة أضافت أن التقارير الهندسية وشهادت كافة الجهات المعنية جاءت كبرهان ساطع ودليل براءة المجمع المدرسي من تهمة عدم وجود مخارج طوارئ أو حتى تهالك المبنى أو عدم صلاحيه، مؤكدة أنه يتم صيانة هندسية على كامل المبنى كل عام، مشيرة إلى أن مجمعها به شبكة متكاملة واجراس إنذار وطفايات حريق وخراطيم وكل ما يلزم.
ووجهت شكرها وتقديرها للمسؤولين والجهات الحكوميه والأمنية التي ساهمت في إنهاء الحريق، مقدرة الوقفة الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة. وقدمت تعازيها الحارة في استشهاد المعلمتين غدير كتوعه وريم النهاري سائلة الله أن يتقبلهما عنده من الشهداء وأن يهب أهلهما الصبر والسلوان. وتوجهت بالشكر لأولياء الأمور الذين ساهموا في إنقاذ كثير من الطالبات ومنسوبات المدرسه.
وتابعت الصحيفة قالت إن المبنى صمم منذ إنشائه ليكون مجمعا تعليميا وفق الضوابط الهندسية والمعمارية الحديثه، وأنه برغم مرور 20 عاما على إنشائه فإنه يتم إجراء صيانة هندسية كل عام على كامل المبنى.
ونفت أن يكون المبنى تقليديا او متهالكا، مؤكدة أنه من الإنصاف ذكر كل من أشاد بتوفر كافة وسائل السلامة داخل المبنى الذي يتمتع بالصلاحيته وكامل التأهيل.. وقد شهدت على صحته كل عين منصفة وقفت على أرض الواقع وفي موقع الحدث ولعل التصريحات التي أعلنها وبشكل صريح عدد من المسؤولين وبالذات قيادات الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة دليل قاطع على التزامنا بكافة وسائل السلامة التي يطلبها الدفاع المدني.
وأشارت إلى أنه تم تنفيذ كل التعليمات بشكل كامل.. وقالت: نحن في غاية الحرص والاهتمام بطالبات ومنسوبات المدرسة ونتمتع ولله الحمد بالحس التربوي الذين تمليه علينا مسؤوليتنا أمام الله ثم أمام طالبات براعم الوطن وثقة أولياء أمورهن فينا.
حكاية أبواب الطوارئ
وحول ما أثير عن أن أبواب الطوارئ كانت مغلقة وساهمت في زيادة عدد الإصابات.. قالت إن هذه الأبواب لا تفتح إلا من الداخل وليس ذلك في «براعم الوطن» فقط في أي مكان يستوجب وجود مخارج الطوارئ، مؤكدة أن الذين حاولوا الدخول منها ولم يستطعوا من المنقذين وأولياء الأمور ربما غفلوا عن هذا الأمر ولعل الخوف والذعر الذي لا يلام عليه أحد سبب آخر.
واستغربت أروى آل الشيخ من إصرار البعض على عدم وجود مخارج للطوارئ.. وقالت إن كل هذه الشهادات التي تصل من الجهات الحكومية والتقارير الهندسية لم تكفهم كبرهان واضح كوضوح الشمس في رابعة النهار على وجودها. ووصفت هذه الادعاءات على أنها تغليط لكل هذه الجهات التي أثبتت بالدليل القاطع وجود هذه المخارج. وأضافت أن المبنى بحالة ممتازة والتجهيزات متكاملة من شبكة متكامله و أجراس للإنذار وطفايات حريق وخراطيم وكل ما يلزم في هذا الشأن.
يوم الحادث الأليم
وأشارت إلى أنه في يوم الحادث الأليم كان الجو غيما وبحكم وجود المدرسة من ضمن المناطق التي قد تتضرر بالسيول لا قدر الله فإنه تم صرف طالبات الروضه والمراحل الأولى أي الصف الأول والثاني والثالت ابتدائي مبكرًا تحسبًا لهطول أي أمطار وفق رسائل تحذيرية تلقيناها ولم يكن أحد منهن متواجدا في المبنى وقت الحريق سوى عدد قليل ممن كانت تنتظر ولي أمرها.
كما أنه ونتيجة التحسب لأي طارئ فقد أقيم يوم الاربعاء بالمدرسة خطة إخلاء المدرسة كتدريب للمعلمات والطالبات وقد تم إخلاء المدرسة خلال دقيقتين. واضافت: صحيح أن خطة الأربعاء لم تطبق بشكل فعلي وبشكل كامل بسبب الذعر الذي ساد الجو العام ولا يلام الكبار في ذلك فكيف بأطفال في سنين عمرهن الأولى.
وفيما يتعلق باللحظات الأولى لاشتعال الحريق.. قالت إن مجموعة من الطالبات ونتجة خوفهن من قدوم النيران إليهن من خلال تصاعد الدخان الكثيف دخلن غرفة المعلمات وأغلقن الأبواب على أنفسهن ظنا منهن أن النار لن تصل إليهن ومن ثم تنقلن بين الفصول مما حدا بالمنقذين ورجال الدفاع المدني إلى كسر النوافذ والشبابيك لإنقاذهن.
وأعربت عن استهجانها للتجمهر الكبير الذي حصل مما أعاق الحركة وبالذات سيارات الإسعاف التي لم تتجاوز الجموع التي تواجدت إلا بصعوبة مما أخر كثيرا حالات الإسعاف أثناء توجههم إلى المستشفيات التي لا يمكن إلا أن نشكر لها التعاون الكبير والدور الذي لا ينسى في استقبال كل الحالات وبأسرع ما يمكن فلهم منا كل التقدير.
الوضع النفسي للطالبات
وعن الوضع النفسي للطالبات وكيف يتم تأهيلهن.. وكيف يكون مصيرهن الدراسي قالت: إننا في تواصل مستمر كفريق عمل مع أولياء الأمور كما تم إعداد مبنى حكومي للدراسة المسائية كخيار أول وسيكون بطاقم معلمات وإداريات براعم الوطن. وثاني هذه الخيارات هو ترك الأمر للطالبه وولي أمرها في اختيار أي مدرسة أهلية وتم الترتيب مع عدد كبير من المدارس التي أبدت استعدادها لاستقبال طالبات براعم الوطن، ونقدم لها جزيل امتناننا. وتجدر هنا نقطة مركزية ومهمه وهو أن اهتمامي اليوم احتضان الطالبات والمعلومات وإعادة الروح والثقه والطمأنينه إلى نفوسهن حيث شكل فريق من المرشدات والاخصائيات النفسيات والتربويات لهذا الغرض آملين بحول الله تجاوز هذه المرحلة من خلال إخلاصنا في أمانتنا وتعاون أولياء الأمور والطالبات الذين نقدر لهم مشاعرهم وتجاوبهم ونحن نتواصل هاتفيا معهم بشكل دائم ومازلنا لبحث أمور بناتهم والتشاور معهم لتنفيذ طلباتهم واقتراحهم وماذا يقررون.
وأضافت: إنني وحتى هذه اللحظه في اجتماعات متتالية مع الإدارة العامة للتربية والتعليم لترتيب الأمور لأنه يهمني وبكل صدق وضع بناتي الطالبات اللاتي سيلتحقن في مدارس متفرقه فوضعهن النفسي لا يسمح لهن بالأسئلة من أقرانهن عن الذي حدث.. كيف صار الحريق؟ وماذا فعلتن؟ وما إلى ذلك وهذه ركزنا عليها كل الاهتمام. فهن بحاجة ماسة إلى التخفيف وليس التذكير بما جرى لهن. وأكدت أن العمل على تلافي كل آثار نفسية سلبية بشكل مكثف ومن ثم حرصنا على عدم تعطيل مسيرة دراستهن.
أروى : الصحيفة نقلت الحدث بدقة وموضوعية.
ووفقا لصحيفة المدينة أضافت أن التقارير الهندسية وشهادت كافة الجهات المعنية جاءت كبرهان ساطع ودليل براءة المجمع المدرسي من تهمة عدم وجود مخارج طوارئ أو حتى تهالك المبنى أو عدم صلاحيه، مؤكدة أنه يتم صيانة هندسية على كامل المبنى كل عام، مشيرة إلى أن مجمعها به شبكة متكاملة واجراس إنذار وطفايات حريق وخراطيم وكل ما يلزم.
ووجهت شكرها وتقديرها للمسؤولين والجهات الحكوميه والأمنية التي ساهمت في إنهاء الحريق، مقدرة الوقفة الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة. وقدمت تعازيها الحارة في استشهاد المعلمتين غدير كتوعه وريم النهاري سائلة الله أن يتقبلهما عنده من الشهداء وأن يهب أهلهما الصبر والسلوان. وتوجهت بالشكر لأولياء الأمور الذين ساهموا في إنقاذ كثير من الطالبات ومنسوبات المدرسه.
وتابعت الصحيفة قالت إن المبنى صمم منذ إنشائه ليكون مجمعا تعليميا وفق الضوابط الهندسية والمعمارية الحديثه، وأنه برغم مرور 20 عاما على إنشائه فإنه يتم إجراء صيانة هندسية كل عام على كامل المبنى.
ونفت أن يكون المبنى تقليديا او متهالكا، مؤكدة أنه من الإنصاف ذكر كل من أشاد بتوفر كافة وسائل السلامة داخل المبنى الذي يتمتع بالصلاحيته وكامل التأهيل.. وقد شهدت على صحته كل عين منصفة وقفت على أرض الواقع وفي موقع الحدث ولعل التصريحات التي أعلنها وبشكل صريح عدد من المسؤولين وبالذات قيادات الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة دليل قاطع على التزامنا بكافة وسائل السلامة التي يطلبها الدفاع المدني.
وأشارت إلى أنه تم تنفيذ كل التعليمات بشكل كامل.. وقالت: نحن في غاية الحرص والاهتمام بطالبات ومنسوبات المدرسة ونتمتع ولله الحمد بالحس التربوي الذين تمليه علينا مسؤوليتنا أمام الله ثم أمام طالبات براعم الوطن وثقة أولياء أمورهن فينا.
حكاية أبواب الطوارئ
وحول ما أثير عن أن أبواب الطوارئ كانت مغلقة وساهمت في زيادة عدد الإصابات.. قالت إن هذه الأبواب لا تفتح إلا من الداخل وليس ذلك في «براعم الوطن» فقط في أي مكان يستوجب وجود مخارج الطوارئ، مؤكدة أن الذين حاولوا الدخول منها ولم يستطعوا من المنقذين وأولياء الأمور ربما غفلوا عن هذا الأمر ولعل الخوف والذعر الذي لا يلام عليه أحد سبب آخر.
واستغربت أروى آل الشيخ من إصرار البعض على عدم وجود مخارج للطوارئ.. وقالت إن كل هذه الشهادات التي تصل من الجهات الحكومية والتقارير الهندسية لم تكفهم كبرهان واضح كوضوح الشمس في رابعة النهار على وجودها. ووصفت هذه الادعاءات على أنها تغليط لكل هذه الجهات التي أثبتت بالدليل القاطع وجود هذه المخارج. وأضافت أن المبنى بحالة ممتازة والتجهيزات متكاملة من شبكة متكامله و أجراس للإنذار وطفايات حريق وخراطيم وكل ما يلزم في هذا الشأن.
يوم الحادث الأليم
وأشارت إلى أنه في يوم الحادث الأليم كان الجو غيما وبحكم وجود المدرسة من ضمن المناطق التي قد تتضرر بالسيول لا قدر الله فإنه تم صرف طالبات الروضه والمراحل الأولى أي الصف الأول والثاني والثالت ابتدائي مبكرًا تحسبًا لهطول أي أمطار وفق رسائل تحذيرية تلقيناها ولم يكن أحد منهن متواجدا في المبنى وقت الحريق سوى عدد قليل ممن كانت تنتظر ولي أمرها.
كما أنه ونتيجة التحسب لأي طارئ فقد أقيم يوم الاربعاء بالمدرسة خطة إخلاء المدرسة كتدريب للمعلمات والطالبات وقد تم إخلاء المدرسة خلال دقيقتين. واضافت: صحيح أن خطة الأربعاء لم تطبق بشكل فعلي وبشكل كامل بسبب الذعر الذي ساد الجو العام ولا يلام الكبار في ذلك فكيف بأطفال في سنين عمرهن الأولى.
وفيما يتعلق باللحظات الأولى لاشتعال الحريق.. قالت إن مجموعة من الطالبات ونتجة خوفهن من قدوم النيران إليهن من خلال تصاعد الدخان الكثيف دخلن غرفة المعلمات وأغلقن الأبواب على أنفسهن ظنا منهن أن النار لن تصل إليهن ومن ثم تنقلن بين الفصول مما حدا بالمنقذين ورجال الدفاع المدني إلى كسر النوافذ والشبابيك لإنقاذهن.
وأعربت عن استهجانها للتجمهر الكبير الذي حصل مما أعاق الحركة وبالذات سيارات الإسعاف التي لم تتجاوز الجموع التي تواجدت إلا بصعوبة مما أخر كثيرا حالات الإسعاف أثناء توجههم إلى المستشفيات التي لا يمكن إلا أن نشكر لها التعاون الكبير والدور الذي لا ينسى في استقبال كل الحالات وبأسرع ما يمكن فلهم منا كل التقدير.
الوضع النفسي للطالبات
وعن الوضع النفسي للطالبات وكيف يتم تأهيلهن.. وكيف يكون مصيرهن الدراسي قالت: إننا في تواصل مستمر كفريق عمل مع أولياء الأمور كما تم إعداد مبنى حكومي للدراسة المسائية كخيار أول وسيكون بطاقم معلمات وإداريات براعم الوطن. وثاني هذه الخيارات هو ترك الأمر للطالبه وولي أمرها في اختيار أي مدرسة أهلية وتم الترتيب مع عدد كبير من المدارس التي أبدت استعدادها لاستقبال طالبات براعم الوطن، ونقدم لها جزيل امتناننا. وتجدر هنا نقطة مركزية ومهمه وهو أن اهتمامي اليوم احتضان الطالبات والمعلومات وإعادة الروح والثقه والطمأنينه إلى نفوسهن حيث شكل فريق من المرشدات والاخصائيات النفسيات والتربويات لهذا الغرض آملين بحول الله تجاوز هذه المرحلة من خلال إخلاصنا في أمانتنا وتعاون أولياء الأمور والطالبات الذين نقدر لهم مشاعرهم وتجاوبهم ونحن نتواصل هاتفيا معهم بشكل دائم ومازلنا لبحث أمور بناتهم والتشاور معهم لتنفيذ طلباتهم واقتراحهم وماذا يقررون.
وأضافت: إنني وحتى هذه اللحظه في اجتماعات متتالية مع الإدارة العامة للتربية والتعليم لترتيب الأمور لأنه يهمني وبكل صدق وضع بناتي الطالبات اللاتي سيلتحقن في مدارس متفرقه فوضعهن النفسي لا يسمح لهن بالأسئلة من أقرانهن عن الذي حدث.. كيف صار الحريق؟ وماذا فعلتن؟ وما إلى ذلك وهذه ركزنا عليها كل الاهتمام. فهن بحاجة ماسة إلى التخفيف وليس التذكير بما جرى لهن. وأكدت أن العمل على تلافي كل آثار نفسية سلبية بشكل مكثف ومن ثم حرصنا على عدم تعطيل مسيرة دراستهن.
أروى : الصحيفة نقلت الحدث بدقة وموضوعية.