رنين جوال طالبة يبكي رجل الإسعاف
إخبارية الحفير : متابعات يستعيد مسعف في الهلال الأحمر السعودي في منطقة حائل من أقاصي ذاكرته سيناريو مؤلما من تفاصيل الحادثة حول اتصال أم مفجوعة بابنتها، وكيف كان الهاتف النقال يواصل رنينه فيما كانت الطالبة مضرجة بدمائها في موقع الحادث.
وقال المسعف الذي فضل عدم ذكر اسمه: «كانت لحظة عسيرة أبكتني??كثيرا لما شاهدته من مناظر مروعة?وأشلاء?ودماء وكتب متناثرة وما أبكاني وسيظل عالقا في ذاكرتي طويلا رنين جوال إحدى الطالبات?الذي كان يرن بأناشيد إسلامية وقد نظر أحد?زملائي?المسعفين لهذا الجوال وإذا?من يتصل هي أم إحدى الطالبات التي وافتها منيتها في لحظة الحادث المؤلم، وفي تلك اللحظة لم أتمكن من حبس دموعي فبكيت كثيرا وسيظل هذا المشهد عالقا في ذاكرتي ما حييت».
وقال المسعف الذي فضل عدم ذكر اسمه: «كانت لحظة عسيرة أبكتني??كثيرا لما شاهدته من مناظر مروعة?وأشلاء?ودماء وكتب متناثرة وما أبكاني وسيظل عالقا في ذاكرتي طويلا رنين جوال إحدى الطالبات?الذي كان يرن بأناشيد إسلامية وقد نظر أحد?زملائي?المسعفين لهذا الجوال وإذا?من يتصل هي أم إحدى الطالبات التي وافتها منيتها في لحظة الحادث المؤلم، وفي تلك اللحظة لم أتمكن من حبس دموعي فبكيت كثيرا وسيظل هذا المشهد عالقا في ذاكرتي ما حييت».