الثوار الليبيون يعتقلون عبدالله السنوسي رئيس استخبارات معمر القذافي
إخبارية الحفير : متابعات ذكرت مصادر إلى طرابلس أن الثوار الليبيين تمكنوا من إلقاء القبض على عبدالله السنوسي رئيس استخبارات معمر القذافي، وأشارت إلى أن عملية الاعتقال جرت في منزل شقيقه في منطقة القيرة قرب سبها في جنوب البلاد.
ويأتي اعتقال السنوسي بعد مرور يوم على إعلان اعتقال سيف الإسلام القذافي أثناء محاولته الفرار إلى النيجر.
والمعروف عن عبد الله السنوسي أنه زوج أخت صفية فركاش، أرملة العقيد القذافي، وكانوا يصفونه بأنه عين معمر القذافي وأذنه ويده اليمنى في إحكام السيطرة الأمنية. كما يعتقد أنه هو من أدار طريقة تعامل السلطات الليبية مع الاحتجاجات التي انطلقت في 17 فبراير/شباط 2011 التي طالبت بإسقاط القذافي.
تدرج السنوسي في الجهاز الأمني الليبي وأسندت إليه عدة مهام أمنية حساسة، بينها قيادة جهاز الأمن الخارجي والاستخبارات العسكرية، وما كان يعرف في ليبيا باسم "الكتيبة" وهي جهاز مكلف بحماية القذافي، وأصبح يمثل الوجه القمعي للنظام داخل البلاد، ويعتقد أنه يقف وراء تصفية عدد من الأصوات المعارضة في الداخل والخارج.
والسنوسي، بحسب ما هو منتشر بين الليبيين، هو المسؤول عن مجزرة سجن أبو سليم بطرابلس في يونيو/حزيران 1996 حيث سقط أكثر من 1200 سجين قتلى، معظمهم من المعتقلين السياسيين بالرصاص في رد من السلطة على احتجاجهم على ظروفهم السيئة داخل السجن.
كما اتهمت منظمات حقوقية ليبية عبدالله السنوسي باختفاء عدد من المعارضين السياسيين داخل ليبيا حينما كان مسؤولا عن الأمن الداخلي بأوائل الثمانينات.
والسنوسي معروف جداً لأجهزة الاستخبارات الغربية، فهناك حكم صدرعليه من القضاء الفرنسي بالسجن مدى الحياة على خلفية تورطه المحتمل في تفجير طائرة تابعة لشركة "يوتا" الفرنسية في 1989 حيث قتل 170 من ركابها، وأدت الحادثة من بعدها الى إصدار مذكرة اعتقال دولية بحقه.
وهناك برقية دبلوماسية أمريكية سرية نشرها موقع "ويكيليكس" تطرقت الى السنوسي بأنه "ظل الزعيم الليبي معمر القذافي والمشرف على كل ترتيباته الشخصية، بما في ذلك مواعيده الطبية" ووصفت البرقية الموجهة من السفارة الأمريكية بطرابلس الى الخارجية الأمريكية السنوسي بأنه شخص مصاب بالخوف والرهاب الشديدين.
ويأتي اعتقال السنوسي بعد مرور يوم على إعلان اعتقال سيف الإسلام القذافي أثناء محاولته الفرار إلى النيجر.
والمعروف عن عبد الله السنوسي أنه زوج أخت صفية فركاش، أرملة العقيد القذافي، وكانوا يصفونه بأنه عين معمر القذافي وأذنه ويده اليمنى في إحكام السيطرة الأمنية. كما يعتقد أنه هو من أدار طريقة تعامل السلطات الليبية مع الاحتجاجات التي انطلقت في 17 فبراير/شباط 2011 التي طالبت بإسقاط القذافي.
تدرج السنوسي في الجهاز الأمني الليبي وأسندت إليه عدة مهام أمنية حساسة، بينها قيادة جهاز الأمن الخارجي والاستخبارات العسكرية، وما كان يعرف في ليبيا باسم "الكتيبة" وهي جهاز مكلف بحماية القذافي، وأصبح يمثل الوجه القمعي للنظام داخل البلاد، ويعتقد أنه يقف وراء تصفية عدد من الأصوات المعارضة في الداخل والخارج.
والسنوسي، بحسب ما هو منتشر بين الليبيين، هو المسؤول عن مجزرة سجن أبو سليم بطرابلس في يونيو/حزيران 1996 حيث سقط أكثر من 1200 سجين قتلى، معظمهم من المعتقلين السياسيين بالرصاص في رد من السلطة على احتجاجهم على ظروفهم السيئة داخل السجن.
كما اتهمت منظمات حقوقية ليبية عبدالله السنوسي باختفاء عدد من المعارضين السياسيين داخل ليبيا حينما كان مسؤولا عن الأمن الداخلي بأوائل الثمانينات.
والسنوسي معروف جداً لأجهزة الاستخبارات الغربية، فهناك حكم صدرعليه من القضاء الفرنسي بالسجن مدى الحياة على خلفية تورطه المحتمل في تفجير طائرة تابعة لشركة "يوتا" الفرنسية في 1989 حيث قتل 170 من ركابها، وأدت الحادثة من بعدها الى إصدار مذكرة اعتقال دولية بحقه.
وهناك برقية دبلوماسية أمريكية سرية نشرها موقع "ويكيليكس" تطرقت الى السنوسي بأنه "ظل الزعيم الليبي معمر القذافي والمشرف على كل ترتيباته الشخصية، بما في ذلك مواعيده الطبية" ووصفت البرقية الموجهة من السفارة الأمريكية بطرابلس الى الخارجية الأمريكية السنوسي بأنه شخص مصاب بالخوف والرهاب الشديدين.