حائل تحتضن أول مشروع لعلاج الأطفال المعاقين بجلسات "السنوزلين"
إخبارية الحفير : حائل دشن المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة حائل حمد بن منصور العمران أمس التشغيل التجريبي لــ (حائل سنوزلين يونيت) وحدة العلاج متعدد الحواس للأطفال ذوي الإعاقة في مبنى مدرسة ابن ماجة وبرامج التربية الخاصة.
ويعد هذا المشروع الأول من نوعه في الوطن العربي.
وعبر العمران عن سعادته البالغة في إطلاق هذا المشروع التربوي التأهيلي للأطفال ذوي الإعاقة، مضيفاً أن نقل التجارب الجيدة من الدول المتقدمة إلى المملكة وعلى وجه الخصوص في مجال التربية الخاصة مطلب ملح في ظل التطور المتسارع الذي يشهده مجال تأهيل الأطفال ذوي الإعاقة على مستوى العالم، لافتاً إلى أن ذلك لن يتحقق دون وجود كوادر تربوية متطورة ومطلعة على التقدم الذي يحدث في هذا المجال. وأكد أنه فخور بالكفاءات التربوية الوطنية المتميزة في حائل.
من جانبه، قال المشرف على الوحدة والباحث في التربية الخاصة فهد القباع إن من أهم أهداف هذه الوحدة إتاحة الفرصة للأطفال ذوي الاعاقة بمختلف إعاقاتهم لتطوير وتحفيز حواسهم المتعددة، وتوفير بيئة بحثية يندر وجودها في المملكة من خلال إتاحة الفرصة للباحثين والمهتمين في مجال العلاج متعدد الحواس للأطفال ذوي الإعاقة، ونشر وتطوير هذا النوع من العلاج التأهيلي في مدارس ومراكز التربية الخاصة بالمملكة.
وذكر أن الوحدة جهزت بالمعدات والأجهزة اللازمة عن طريق إحدى الشركات المتخصصة في المملكة المتحدة، وهي مصممة بشكل خاص، وتحتوي على كم كبير من الأدوات والأجهزة والألعاب التي تعمل على إثارة حواس هؤلاء الأطفال. وأشار القباع إلى أن الدراسات والأبحاث العديدة التي أجريت في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا وغيرها حول العلاج متعدد الحواس، أثبتت أن هناك تأثيرا إيجابيا لدى الأطفال ذوي الإعاقة ممن أتيحت لهم فرصة الحصول على جلسات السنوزلين العلاجية بشكل منتظم، ومن أهمها انخفاض معدل السلوك العدواني وسلوك إيذاء الذات وزيادة الاستقرار والهدوء ومعدلات التركيز والانتباه والتحسن في عادات النوم، والتوافق الحركي البصري والتحسن في التواصل والعلاقات الاجتماعية.
وأكد أن الوحدة ترحب بجميع الأطفال ذوي الإعاقة من سن ثلاث سنوات، وتقدم لهم الخدمة مجاناً، موضحاً أنه يمكن لأولياء أمورهم زيارة موقعها الإلكتروني www.snoezelen.hailedu.gov.sa للحصول على المزيد من المعلومات.
إلى ذلك، تسلم العمران شهادة انضمام الوحدة إلى المنظمة الدولية للسنوزلين كأول عضو عربي في المنظمة التي تأسست عام 2002 في ألمانيا بهدف تطوير العلاج متعدد الحواس حول العالم. وقد سلمه شهادة العضوية مشرف الوحدة وعضو المنظمة الدولية فهد القباع.
ويعد هذا المشروع الأول من نوعه في الوطن العربي.
وعبر العمران عن سعادته البالغة في إطلاق هذا المشروع التربوي التأهيلي للأطفال ذوي الإعاقة، مضيفاً أن نقل التجارب الجيدة من الدول المتقدمة إلى المملكة وعلى وجه الخصوص في مجال التربية الخاصة مطلب ملح في ظل التطور المتسارع الذي يشهده مجال تأهيل الأطفال ذوي الإعاقة على مستوى العالم، لافتاً إلى أن ذلك لن يتحقق دون وجود كوادر تربوية متطورة ومطلعة على التقدم الذي يحدث في هذا المجال. وأكد أنه فخور بالكفاءات التربوية الوطنية المتميزة في حائل.
من جانبه، قال المشرف على الوحدة والباحث في التربية الخاصة فهد القباع إن من أهم أهداف هذه الوحدة إتاحة الفرصة للأطفال ذوي الاعاقة بمختلف إعاقاتهم لتطوير وتحفيز حواسهم المتعددة، وتوفير بيئة بحثية يندر وجودها في المملكة من خلال إتاحة الفرصة للباحثين والمهتمين في مجال العلاج متعدد الحواس للأطفال ذوي الإعاقة، ونشر وتطوير هذا النوع من العلاج التأهيلي في مدارس ومراكز التربية الخاصة بالمملكة.
وذكر أن الوحدة جهزت بالمعدات والأجهزة اللازمة عن طريق إحدى الشركات المتخصصة في المملكة المتحدة، وهي مصممة بشكل خاص، وتحتوي على كم كبير من الأدوات والأجهزة والألعاب التي تعمل على إثارة حواس هؤلاء الأطفال. وأشار القباع إلى أن الدراسات والأبحاث العديدة التي أجريت في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا وغيرها حول العلاج متعدد الحواس، أثبتت أن هناك تأثيرا إيجابيا لدى الأطفال ذوي الإعاقة ممن أتيحت لهم فرصة الحصول على جلسات السنوزلين العلاجية بشكل منتظم، ومن أهمها انخفاض معدل السلوك العدواني وسلوك إيذاء الذات وزيادة الاستقرار والهدوء ومعدلات التركيز والانتباه والتحسن في عادات النوم، والتوافق الحركي البصري والتحسن في التواصل والعلاقات الاجتماعية.
وأكد أن الوحدة ترحب بجميع الأطفال ذوي الإعاقة من سن ثلاث سنوات، وتقدم لهم الخدمة مجاناً، موضحاً أنه يمكن لأولياء أمورهم زيارة موقعها الإلكتروني www.snoezelen.hailedu.gov.sa للحصول على المزيد من المعلومات.
إلى ذلك، تسلم العمران شهادة انضمام الوحدة إلى المنظمة الدولية للسنوزلين كأول عضو عربي في المنظمة التي تأسست عام 2002 في ألمانيا بهدف تطوير العلاج متعدد الحواس حول العالم. وقد سلمه شهادة العضوية مشرف الوحدة وعضو المنظمة الدولية فهد القباع.