«المرور»: «حملات منظّمة» لمحاصرة ظاهرة «تظليل المركبات»
إخبارية الحفير : متابعات رسمت الإدارات العامة للمرور في عدد من المدن والمحافظات السعودية خريطة طريق، تتضمن تنفيذ حملات ميدانية منظمة، بهدف الحد من انتشار ظاهرة «تظليل» المركبات، وذلك على خلفيه اعتبارها ممارسات مخالفة للأنظمة والقوانين المرورية.
وبحسب مصادر مطلعة فإن هذا التحرك يأتي بعد أن سجلت بعض إدارات المرور المنتشرة في البلاد، وجود عدد هائل من المركبات المظللـــة، خصوصاً عنــد مدارس الطلاب في المرحلة الثانوية، مشيرةً إلى أن الإدارات المرورية عكفت خلال الفترة الماضية على مخاطبة إدارات التعليم طمعاً في تحقيق تعاون يضمن محاصرة هذه الظاهرة.
وعادت المصادر لتؤكد على: «أن إدارات المرور طالبت في خطاباتها الموجهة إلى المنشآت التعليمية بضرورة العمل على إبراز تعليمات تظليل زجاج المركبة في لوحه الإعلانات، معللةً ذلك بالرغبة في توعوية الطلاب».
وتنص تعليمات تظليل زجاج المركبة التي على منع وضع ستائر أو تظليل أو أي شيء يمنع الرؤية على زجاج السيارة إلا وفق الشروط والضوابط التي تحددها الإدارة العامة للمرور.
وحددت الإدارة العامة للمرور مواصفات التظليل، بحيث يكون من النوع الشفاف الذي لا يحجب الرؤية ولا يكون عاكساً للصورة (على هيئة مرآة) وكذلك لا يحمل أي زخارف أو نقوش أو صور وخلافها مما يحد من درجة الشفافية.
في المقابل، حددت الإدارة العامة للمرور المركبات غير المسموح بتظليلها نهائياً، إذ اشتملت على مركبات الأجرة العامة (الليموزين)، ومركبات التأجير اليومي، ومركبات الباب الواحد (الغمارة)، إضافة إلى مركبات نقل البضائع، والحافلات التي تعمل بأجر داخل المدن.
وما يتعلق بالأجزاء المـسموح بتظليلها أكدت الإدارة العامة للمرور على أن يقتصر وضع التظليل على الزجاج الجانبي للمقاعد الخلفية، ولا يسمح (نهائياً) بوضع أي تظليل على الزجاج الأمامي (الطبلون) والخلفي في جميع الحالات، كما لا يسمح بوضع أي تظليل على الزجاج الجانبي الأمامي للسائق والمرافق في غير الحالات المرضية.
ووضعت الإدارة العامة للمرور آلية للتعـــامل مع الحالات المرضية، وحددتهم في الأشخاص ممن يثبت (بموجب تقرير طبي صادر من مستشفى حكومي) أنهم يعــــانون من أمــــراض جلدية مثل حســـاسية جلدية، أو بهاق، أو برص، ومـــا في حكـــمها من الأمراض التي تصيب الجلد ظاهرياً، إذ على الـــــمريض في هذه الحال مراجعة أقرب إدارة مرور لمعرفة التعليمات والشــــروط المنظمة لذلك، في حيــن لا يسمــــح له بالتظليل إلا بعد تزويده بتصريح من المرور إذا انطبقت عليه الشروط.
وبحسب مصادر مطلعة فإن هذا التحرك يأتي بعد أن سجلت بعض إدارات المرور المنتشرة في البلاد، وجود عدد هائل من المركبات المظللـــة، خصوصاً عنــد مدارس الطلاب في المرحلة الثانوية، مشيرةً إلى أن الإدارات المرورية عكفت خلال الفترة الماضية على مخاطبة إدارات التعليم طمعاً في تحقيق تعاون يضمن محاصرة هذه الظاهرة.
وعادت المصادر لتؤكد على: «أن إدارات المرور طالبت في خطاباتها الموجهة إلى المنشآت التعليمية بضرورة العمل على إبراز تعليمات تظليل زجاج المركبة في لوحه الإعلانات، معللةً ذلك بالرغبة في توعوية الطلاب».
وتنص تعليمات تظليل زجاج المركبة التي على منع وضع ستائر أو تظليل أو أي شيء يمنع الرؤية على زجاج السيارة إلا وفق الشروط والضوابط التي تحددها الإدارة العامة للمرور.
وحددت الإدارة العامة للمرور مواصفات التظليل، بحيث يكون من النوع الشفاف الذي لا يحجب الرؤية ولا يكون عاكساً للصورة (على هيئة مرآة) وكذلك لا يحمل أي زخارف أو نقوش أو صور وخلافها مما يحد من درجة الشفافية.
في المقابل، حددت الإدارة العامة للمرور المركبات غير المسموح بتظليلها نهائياً، إذ اشتملت على مركبات الأجرة العامة (الليموزين)، ومركبات التأجير اليومي، ومركبات الباب الواحد (الغمارة)، إضافة إلى مركبات نقل البضائع، والحافلات التي تعمل بأجر داخل المدن.
وما يتعلق بالأجزاء المـسموح بتظليلها أكدت الإدارة العامة للمرور على أن يقتصر وضع التظليل على الزجاج الجانبي للمقاعد الخلفية، ولا يسمح (نهائياً) بوضع أي تظليل على الزجاج الأمامي (الطبلون) والخلفي في جميع الحالات، كما لا يسمح بوضع أي تظليل على الزجاج الجانبي الأمامي للسائق والمرافق في غير الحالات المرضية.
ووضعت الإدارة العامة للمرور آلية للتعـــامل مع الحالات المرضية، وحددتهم في الأشخاص ممن يثبت (بموجب تقرير طبي صادر من مستشفى حكومي) أنهم يعــــانون من أمــــراض جلدية مثل حســـاسية جلدية، أو بهاق، أو برص، ومـــا في حكـــمها من الأمراض التي تصيب الجلد ظاهرياً، إذ على الـــــمريض في هذه الحال مراجعة أقرب إدارة مرور لمعرفة التعليمات والشــــروط المنظمة لذلك، في حيــن لا يسمــــح له بالتظليل إلا بعد تزويده بتصريح من المرور إذا انطبقت عليه الشروط.