معلم يبتكر بالونا لإنقاذ المحتجزين في الآبار
إخبارية الحفير : متابعات ابتكر معلم سعودي «بالونًا» لإنقاذ المحتجزين في الآبار الارتوازية، ينهى الكثير من المعاناة. وقد سجل المخترع براءة الاختراع في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وقد لاقى هذا الاختراع قبولاً وترحيبًا من منسوبي الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة.
يقول المخترع أحمد عبدالله الشهري: طرأت لي هذه الفكرة والاختراع بعد مشاهدتي ومتابعتي لحادث فتاة الطائف التي سقطت في البئر، واستغرقت فترة إنقاذها أسابيع، فمن هذه الحادثة بدأتُ أفكر في طريقة لإنقاذ أي محتجز يقع في بئر ارتوازية، فتوصلتُ لطريقة هي عبارة عن أنبوب هوائي صغير، في رأسه بالون، فعند سقوط الشخص في البئر الارتوازية يرسل الانبوب الهوائي من خلال ذراع سحب، ويكون البالون الواقع في رأس الأنبوب مفرغًا من الهواء، فينزل الأنبوب حتى يصل إلى أسفل الشخص المحتجز، ثم يتم نفخ البالون (يُعبّأ بالهواء)، ومن ثم يتم سحب المحتجز، حيث يحمله البالون حتى يصل إلى رأس البئر. وبهذه الطريقة يستغنى عن الطريقة المتبعة المتمثلة في حفر بئر جوار البئر ذات الحادث.
وقال الشهري، والذي يعمل معلم تربية رياضية بإحدى مدارس العاصمة المقدسة إنني تقدمت بهذا الاختراع إلى مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وسجلته باسم (بالون إنقاذ المحتجزين في آبار الارتواز)، وحصلتُ من خلاله على براءة الاختراع، كما التقيتُ بعدد من منسوبي الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة، وشرحتُ امامهم الطريقة مستخدمًا الأدوات التي أحضرتها معي، ووجد اختراعي قبولاً وترحيبًا من قِبلهم، واعتبر الكثير ممّن شاهدوا العرض أن هذا الاختراع هو الوسيلة الناجحة فعليًّا لإنقاذ أي شخص يسقط في بئر ارتوازية. وأضاف: لديّ اختراعان سابقان لهذا الاختراع أحدهما يتمثل في طريقة إحصاء الحجاج، وجميع مَن وقف بعرفة، وكانت طريقة ناجحة بكل المقاييس، والاختراع الثاني يتمثل في اختراع جهاز للطهارة.
يقول المخترع أحمد عبدالله الشهري: طرأت لي هذه الفكرة والاختراع بعد مشاهدتي ومتابعتي لحادث فتاة الطائف التي سقطت في البئر، واستغرقت فترة إنقاذها أسابيع، فمن هذه الحادثة بدأتُ أفكر في طريقة لإنقاذ أي محتجز يقع في بئر ارتوازية، فتوصلتُ لطريقة هي عبارة عن أنبوب هوائي صغير، في رأسه بالون، فعند سقوط الشخص في البئر الارتوازية يرسل الانبوب الهوائي من خلال ذراع سحب، ويكون البالون الواقع في رأس الأنبوب مفرغًا من الهواء، فينزل الأنبوب حتى يصل إلى أسفل الشخص المحتجز، ثم يتم نفخ البالون (يُعبّأ بالهواء)، ومن ثم يتم سحب المحتجز، حيث يحمله البالون حتى يصل إلى رأس البئر. وبهذه الطريقة يستغنى عن الطريقة المتبعة المتمثلة في حفر بئر جوار البئر ذات الحادث.
وقال الشهري، والذي يعمل معلم تربية رياضية بإحدى مدارس العاصمة المقدسة إنني تقدمت بهذا الاختراع إلى مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وسجلته باسم (بالون إنقاذ المحتجزين في آبار الارتواز)، وحصلتُ من خلاله على براءة الاختراع، كما التقيتُ بعدد من منسوبي الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة، وشرحتُ امامهم الطريقة مستخدمًا الأدوات التي أحضرتها معي، ووجد اختراعي قبولاً وترحيبًا من قِبلهم، واعتبر الكثير ممّن شاهدوا العرض أن هذا الاختراع هو الوسيلة الناجحة فعليًّا لإنقاذ أي شخص يسقط في بئر ارتوازية. وأضاف: لديّ اختراعان سابقان لهذا الاختراع أحدهما يتمثل في طريقة إحصاء الحجاج، وجميع مَن وقف بعرفة، وكانت طريقة ناجحة بكل المقاييس، والاختراع الثاني يتمثل في اختراع جهاز للطهارة.