«حائل»: إطلاق أكبر «دار أيتام» في الشرق الأوسط بتبرع مواطن
إخبارية الحفير : حائل في خطوة تعلي شأن التكافل الاجتماعي وتبادل الأدوار بين الدولة والمواطن في الرعاية المجتمعية، وبعد تبرع أحد المواطنين بكلفة إنشاء أكبر دار للأيتام على مستوى الشرق الأوسط، أطلقت وزارة الشؤون الاجتماعية برنامج التشغيل لدار التربية الاجتماعية في منطقة حائل، لترتسم حالات من السعادة والأمل على وجوه 27 نزيلاً من المشمولين بالرعاية بعد نقلهم قبل نحو شهرين إلى المبنى الجديد على الطريق الدائري.
وكان عدد من النزلاء أثنى على مبادرة رجل الأعمال الدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد وتحمله نفقة كلفتها التي وصلت إلى 100 مليون ريال، باحتواء الدار على أحدث الوسائل التربوية والتعليمية والصحية والترفيهية، ليترجموا مشاعر الرضا والفرح والسرور في عبارات شكر وتقدير للدكتور الرشيد وما بذله من جهد ومال لتوفير الرعاية والحياة الكريمة لجميع الفئات المشمولة والمستحقة للرعاية، ووصفوه بابن حائل البار، إذ قال الطفل أسامة تركي (10 أعوام): «في بلادنا يحرص رجال الأعمال الخيّرون على مد يد العون والمساعدة لكل أبنائها الذين يحتاجون لرعايتهم من الأيتام والمعوقين والأرامل والمسنين وغيرهم، ولا يسعنا إلا أن نتوجه إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء أن يحفظ لبلادنا استقرارها وأمنها، وأن يحفظ لها ولاة الأمر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، والشكر موصول للدكتور ناصر الرشيد».
وقال أحد نزلاء دار الأيتام خالد أحمد (12عاماً): «ما أجمل أن تشعر بأن وطنك لا ينساك، وأن المسؤولين وفاعلي الخير حريصون على تأمين الحياة الكريمة لمن فقد والديه، وقد شعرنا جميعاً بسعادة غامرة ونحن ننتقل لهذا المبنى العملاق، وأصبحنا أسعد كثيراً من قبل»، وأضاف: «نشكر لفاعل الخير هذه المبادرة التي تجسّد مدى اهتمامه بنزلاء دار الرعاية الاجتماعية، وحرصه على بذل الغالي والنفيس في سبيل إسعادنا، وإشعارنا بأننا جزء من أبناء الوطن»، بينما تحدث النزيل الطفل ياسر محمد (11 عاماً) بأن كل يتيم يشعر ببعض الأسى لأنه لا يملك عائلة، لكنه يشعر في ظلال الدار بالبهجة ومشاعر الدفء التي تشبه أجواء أسرته، خصوصاً بعد الانتقال لهذا المبنى المميز، وقال: «أهل الخير لدينا يحرصون على ترسيخ معاني التكافل والتراحم بالعمل والقول معاً لمساعدة كل يتيم أو معوق أو مسن».
وكان عدد من نزلاء دار الرعاية الاجتماعية اتفقوا على رقي الخدمات التي تقدم لهم من إدارة الدار والمسؤولين فيها، ولاسيما بعد انتقالهم للمبنى الجديد ذي الإمكانات العالية، معربين عن شكرهم لمن تبرع بالمبنى الجديد على ما قدمه من خير وعطاء، وقالوا: «إن اهتمام المسؤولين وأهل الخير بنا أشعرنا بأننا لبنة مهمة من لبنات المجتمع، وأعاد الثقة في نفوسنا، آملين من الله الأجر والثواب للجميع».
يذكر أن الدكتور ناصر الرشيد فاز بجائزة حائل للأعمال الخيرية نظير أعماله الخيرية المتواصلة في المنطقة، التي تجاوزت أرقاماً قياسية خدمة للأيتام والمعوقين والجمعيات الخيرية، إضافة إلى إنشاء ما يزيد على 140 مسجداً في المنطقة، إضافة إلى قائمة طويلة من الأعمال الخيرية والإنسانية داخل المملكة وخارجها، توّج خلالها بأعلى الأوسمة الدولية.
وفيما طالب عدد من الأهالي في منطقة حائل المسؤولين بسرعة تشغيل القسم النسائي من دار الأيتام، خصوصاً أن هناك الكثير من الحالات الخاصة لفتيات صغيرات بالسن، ممن ليس لهن أسر ويحتجن إلى الدار لتلقي الرعاية اللازمة، أكد مدير دار التربية الاجتماعية عبدالعزيز الحميان قرب موعد تشغيل القسم النسائي من الدار.
وكان عدد من النزلاء أثنى على مبادرة رجل الأعمال الدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد وتحمله نفقة كلفتها التي وصلت إلى 100 مليون ريال، باحتواء الدار على أحدث الوسائل التربوية والتعليمية والصحية والترفيهية، ليترجموا مشاعر الرضا والفرح والسرور في عبارات شكر وتقدير للدكتور الرشيد وما بذله من جهد ومال لتوفير الرعاية والحياة الكريمة لجميع الفئات المشمولة والمستحقة للرعاية، ووصفوه بابن حائل البار، إذ قال الطفل أسامة تركي (10 أعوام): «في بلادنا يحرص رجال الأعمال الخيّرون على مد يد العون والمساعدة لكل أبنائها الذين يحتاجون لرعايتهم من الأيتام والمعوقين والأرامل والمسنين وغيرهم، ولا يسعنا إلا أن نتوجه إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء أن يحفظ لبلادنا استقرارها وأمنها، وأن يحفظ لها ولاة الأمر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، والشكر موصول للدكتور ناصر الرشيد».
وقال أحد نزلاء دار الأيتام خالد أحمد (12عاماً): «ما أجمل أن تشعر بأن وطنك لا ينساك، وأن المسؤولين وفاعلي الخير حريصون على تأمين الحياة الكريمة لمن فقد والديه، وقد شعرنا جميعاً بسعادة غامرة ونحن ننتقل لهذا المبنى العملاق، وأصبحنا أسعد كثيراً من قبل»، وأضاف: «نشكر لفاعل الخير هذه المبادرة التي تجسّد مدى اهتمامه بنزلاء دار الرعاية الاجتماعية، وحرصه على بذل الغالي والنفيس في سبيل إسعادنا، وإشعارنا بأننا جزء من أبناء الوطن»، بينما تحدث النزيل الطفل ياسر محمد (11 عاماً) بأن كل يتيم يشعر ببعض الأسى لأنه لا يملك عائلة، لكنه يشعر في ظلال الدار بالبهجة ومشاعر الدفء التي تشبه أجواء أسرته، خصوصاً بعد الانتقال لهذا المبنى المميز، وقال: «أهل الخير لدينا يحرصون على ترسيخ معاني التكافل والتراحم بالعمل والقول معاً لمساعدة كل يتيم أو معوق أو مسن».
وكان عدد من نزلاء دار الرعاية الاجتماعية اتفقوا على رقي الخدمات التي تقدم لهم من إدارة الدار والمسؤولين فيها، ولاسيما بعد انتقالهم للمبنى الجديد ذي الإمكانات العالية، معربين عن شكرهم لمن تبرع بالمبنى الجديد على ما قدمه من خير وعطاء، وقالوا: «إن اهتمام المسؤولين وأهل الخير بنا أشعرنا بأننا لبنة مهمة من لبنات المجتمع، وأعاد الثقة في نفوسنا، آملين من الله الأجر والثواب للجميع».
يذكر أن الدكتور ناصر الرشيد فاز بجائزة حائل للأعمال الخيرية نظير أعماله الخيرية المتواصلة في المنطقة، التي تجاوزت أرقاماً قياسية خدمة للأيتام والمعوقين والجمعيات الخيرية، إضافة إلى إنشاء ما يزيد على 140 مسجداً في المنطقة، إضافة إلى قائمة طويلة من الأعمال الخيرية والإنسانية داخل المملكة وخارجها، توّج خلالها بأعلى الأوسمة الدولية.
وفيما طالب عدد من الأهالي في منطقة حائل المسؤولين بسرعة تشغيل القسم النسائي من دار الأيتام، خصوصاً أن هناك الكثير من الحالات الخاصة لفتيات صغيرات بالسن، ممن ليس لهن أسر ويحتجن إلى الدار لتلقي الرعاية اللازمة، أكد مدير دار التربية الاجتماعية عبدالعزيز الحميان قرب موعد تشغيل القسم النسائي من الدار.