طبيبه مصرية بمستشفى أبها الخاص تتعرض للضرب ونزع النقاب من شاب سعودي
إخبارية الحفير : متابعات تعرضت طبيبه مصرية بمستشفى أبها الخاص لاعتداء بالضرب والبصق ونزع النقاب من شاب سعودي. وأوضحت مصادر مطلعة أن الطبيبة بقسم الطوارئ شهدت مشاجرة كلامية وضرباً بالكراسي، بقسم الطوارئ بين مريض وممرض، كلاهما سعودي الجنسية، رفض على إثرها الممرض إعطاءه الحقنة، فطلبت الطبيبة من إحدى الممرضات إعطاءه الحقنة، لكن شقيق المريض دخل معها في تلاسن، وسبها وبلدها بألفاظ بذيئة ثم تطاول عليها بالضرب باليد وبصق على وجهها وقام بخلع نقابها.
من جانبها أكدت الطبيبة "م.س" تعرضها للسب والشتم والإساءة إليها من قبل أحد المراجعين لقسم الطوارئ.
وقالت إنها لاحظت العصبية الزائدة التي كان عليها المريض ومرافقه، وإنها حاولت تهدئة الوضع في البداية، إلا أن المريض وهو في العشرين من عمره تطاول عليها بالألفاظ والسب والشتم.
وأضافت أنه: "ما كان مني سوى أن أقول له إن الدين المعاملة فصار يتطاول بالألفاظ ويهددني بالتسفير".
وتابعت: "وزادت المشادة الكلامية حدة وفوجئت بتدخل المرافق وقيامه بنزع غطاء وجهي وضربي والتعدي عليّ بالبصق والتطاول؛ ما أدى إلى ارتفاع الضغط عندي ونقلي إلى العناية المركزة نتيجة تعرضي لأزمة قلبية بقيت على إثرها يومين في العناية المركزة".
وقالت إنها أبلغت الشرطة على الفور. وأكدت قائلة: "إني لن أتنازل عن حقي مهما حصل ولو كان آخر يوم لي في المملكة. فأنا أرملة وأعول 4 أطفال. وقد حاول أهله التدخل بالصلح لكني رفضت الصلح، فقد آلمني جدًّا نزع نقابي وتمزيقه بهذه الطريقة في بلد الإسلام".
وأضافت: "لقد وقفت إدارة مستشفى أبها الخاص إلى جانبي في هذه المحنة وعلى رأسهم رئيس مجلس الإدارة الذي رفع الشكوى للشرطة ولإمارة منطقة عسير، والمطالبة بحقي في هذه القضية". وتابعت: "كما أنني لن أنسى دعم الأطباء والكادر الطبي والتمريضي ومواساتهم لي ووقوفهم إلى جانبي".
وأكد شهود عيان أن الطبيبة أصيبت بانهيار عصبي، وارتفع ضغطها بشكل كبير جداً، وتم وضعها بالعناية المركزة، كما تم الاتصال بالشرطة وتحرير محضر.
وقالوا إن بعض الجهات قامت بتهدئة الأمور في محاولة لتسوية الموضوع بالصلح، لكن الطبيبة رفضت تماماً أي صلح إلا بعد أخذ حقها. وطالب أطباء من قسم الطوارئ بإحقاق الحق وتطبيق عقوبة رادعة، مستنكرين الاعتداء على الطبيبة الأرملة في مكان عملها وانتهاك حرمتها وخلع نقابها.
من جهته أكد الناطق الإعلامي بشرطة منطقة عسير الرائد عبد الله شعثان، "أن الطبيبة تقدمت بشكوى لشرطة عسير متهمة أحد المراجعين ومرافقاً له بالتعدي عليها والتلفظ بألفاظ نابية وأنهما قاما بنزع حجابها". وأضاف أن المراجع ومرافقه ادعيا أيضاً على الطبيبة متهمين إياها بالإساءة.
وقال شعثان إن القضية قيد التحقيق وأحيلت بحكم الاختصاص إلى هيئة التحقيق والادعاء العام.
من جانبها أكدت الطبيبة "م.س" تعرضها للسب والشتم والإساءة إليها من قبل أحد المراجعين لقسم الطوارئ.
وقالت إنها لاحظت العصبية الزائدة التي كان عليها المريض ومرافقه، وإنها حاولت تهدئة الوضع في البداية، إلا أن المريض وهو في العشرين من عمره تطاول عليها بالألفاظ والسب والشتم.
وأضافت أنه: "ما كان مني سوى أن أقول له إن الدين المعاملة فصار يتطاول بالألفاظ ويهددني بالتسفير".
وتابعت: "وزادت المشادة الكلامية حدة وفوجئت بتدخل المرافق وقيامه بنزع غطاء وجهي وضربي والتعدي عليّ بالبصق والتطاول؛ ما أدى إلى ارتفاع الضغط عندي ونقلي إلى العناية المركزة نتيجة تعرضي لأزمة قلبية بقيت على إثرها يومين في العناية المركزة".
وقالت إنها أبلغت الشرطة على الفور. وأكدت قائلة: "إني لن أتنازل عن حقي مهما حصل ولو كان آخر يوم لي في المملكة. فأنا أرملة وأعول 4 أطفال. وقد حاول أهله التدخل بالصلح لكني رفضت الصلح، فقد آلمني جدًّا نزع نقابي وتمزيقه بهذه الطريقة في بلد الإسلام".
وأضافت: "لقد وقفت إدارة مستشفى أبها الخاص إلى جانبي في هذه المحنة وعلى رأسهم رئيس مجلس الإدارة الذي رفع الشكوى للشرطة ولإمارة منطقة عسير، والمطالبة بحقي في هذه القضية". وتابعت: "كما أنني لن أنسى دعم الأطباء والكادر الطبي والتمريضي ومواساتهم لي ووقوفهم إلى جانبي".
وأكد شهود عيان أن الطبيبة أصيبت بانهيار عصبي، وارتفع ضغطها بشكل كبير جداً، وتم وضعها بالعناية المركزة، كما تم الاتصال بالشرطة وتحرير محضر.
وقالوا إن بعض الجهات قامت بتهدئة الأمور في محاولة لتسوية الموضوع بالصلح، لكن الطبيبة رفضت تماماً أي صلح إلا بعد أخذ حقها. وطالب أطباء من قسم الطوارئ بإحقاق الحق وتطبيق عقوبة رادعة، مستنكرين الاعتداء على الطبيبة الأرملة في مكان عملها وانتهاك حرمتها وخلع نقابها.
من جهته أكد الناطق الإعلامي بشرطة منطقة عسير الرائد عبد الله شعثان، "أن الطبيبة تقدمت بشكوى لشرطة عسير متهمة أحد المراجعين ومرافقاً له بالتعدي عليها والتلفظ بألفاظ نابية وأنهما قاما بنزع حجابها". وأضاف أن المراجع ومرافقه ادعيا أيضاً على الطبيبة متهمين إياها بالإساءة.
وقال شعثان إن القضية قيد التحقيق وأحيلت بحكم الاختصاص إلى هيئة التحقيق والادعاء العام.