«إدارات تعليمية» تنفّذ إجراءات احترازية تحسباً لموسم الأمطار
إخبارية الحفير : متابعات تحركت إدارات تعليمية سعودية عدة أخيراً لتنفيذ إجراءات احترازية تحسباً لموسم الأمطار الحالي، تضمنت إجراء تدريبات للعاملين على كيفية التصرف السليم عند حدوث ما يهدد الطلاب وكيفية إخلاء المدارس. وحددت وزارة التربية والتعليم في تعميم أهداف خطة الإخلاء بتدريب المعلمين والموظفين والطلاب على مهارات تنفيذ خطة الإخلاء بالشكل الصحيح، ونشر ثقافة السلامة والأمن بينهم، وتفعيل عملهم الجماعي، وتبصير المعلمين والموظفين والطلاب بأدوارهم عند حصول حال طارئة.
وأوضح التعميم أن من أولويات العمل داخل أي منشأة، تأمين وسائل السلامة للعاملين فيها، ورسم الخطط اللازمة للتعامل مع المواقف والحالات الطارئة التي تهدد سلامة الأرواح وكل ما في المنشأة من أجهزة وأدوات وأثاث، ويأتي ذلك بتدريب العاملين على كيفية التصرف السليم عند حدوث ما يهدد أرواحهم.
واشتملت إرشادات عملية خطة الإخلاء على الاستعداد والتهيؤ عند قرع جرس الإنذار، والتنبيه بالاستماع إلى التوجيهات والإرشادات من المختصين في اللجان المكلفين وذلك لإنجاز عملية الإخلاء في فترة قصيرة من الوقت على أن تكون خطة الإخلاء مرتين كل سنة، العمل بروح التعاون من طريق مساعدة العاجزين وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن وإسعاف المصابين، إضافة إلى ضبط النفس وعدم استخدام الشبابيك والأدوات الكهربائية والأدوات الحادة، وعدم التخريب بحجة الإخلاء، وعدم استخدام المصاعد والخروج من أقرب مخرج طوارئ بحسب توجيهات المختصين حتى لا يكون هنالك تصادم، والهدوء وعدم التزاحم أو التدافع ومضايقة الآخرين، علاوة على عدم استخدام الأصوات المزعجة والعالية، والجدية وعدم التهاون أو المزاح أو الجلوس في المكتب أو التحدث بالهاتف الثابت أو الخليوي أثناء عملية الإخلاء، ما يتسبب في عدم نجاح خطة الإخلاء. ونوهت الخطة بضرورة التعقيب بحيث يتم تفقد جميع الموظفين والطلاب في نقطة التجمع من المسؤول المختص بذلك، وفي حال عدم وجود أحد الموظفين أو الطلاب يبلغ مسؤول لجنة الطوارئ المختصة بتفقد المكاتب بالوضع.
وحدد التعميم وسائل توضيحية لكيفية تطبيق خطة الإخلاء، وذلك بالتنويه على منسوبي المنشأة بالإعلان في لوحة الإعلانات أو من طريق إرسال رسالة عبر الشبكة الإلكترونية أو الإذاعة المدرسية عن أهمية خطة الإخلاء تفادياً للحوادث والإصابات، ورسم مخطط للمنشأة مفصل وموضح فيه مخارج الطوارئ وأماكن طفايات الحريق وخراطيم المياه، وشرح كيفية استخدام الطفايات بشكل مبسط وذلك بتوزيع نشرات عنها، وتشكيل اللجان المشرفة على الخطة برئاسة المسؤول عن المنشأة موضحة فيها مهمات العاملين في عملية الإخلاء وأسماء اللجان. وحول مهمات كل لجنة، أبان التعميم مهمات ومسؤوليات مجموعة الإطفاء والسلامة في عملية إطفاء الحريق الذي قد ينشب في مبنى الإدارة وذلك باستخدام وسائل السلامة والإطفاء المتاحة، وإنقاذ واستخراج المحصورين وتقديم الإسعافات الأولية للمصابين بعد نقلهم من موقع الخطر، وإرشاد رجال الدفاع المدني على موقع الحريق، والعمل على توفير وسائل السلامة ومعدات الإطفاء للمبنى وفحصها باستمرار والتأكد من صلاحياتها، وكذلك التأكد المستمر من سلامة التمديدات الكهربائية ومنع التمديدات العشوائية بالمبنى وعزل المكشوف منها من طريق فني مختص بأعمال الكهرباء، والاطمئنان المستمر من صلاحية مداخل ومخارج الطوارئ، وإبعاد العوائق التي توجد فيها على أن لا يقل عددها عن مخرجين، والتشديد على عدم استخدام بيت الدرج كمستودع أو خلافه.
وحدد التعميم مهمات مجموعة الإيواء (موقع التجمع) في الخطة بوضع لافتات توضح نقطة التجمع بحيث يكون مرتادو المدرسة في ناحية والموظفون والطلاب في أخرى، واستقبال جميع الذين تم إخلاؤهم في منطقة التجمع (تكون بعيدة عن المبنى بمسافة تماثل ارتفاع المبنى)، والتأكد من وجود الجميع في الموقع المخصص للتجمع من خلال استعراض أسمائهم. وحث التعميم على أنه على كل موظف معرفة زملائه وأماكن وجودهم، وإبلاغ المسؤول فوراً عن أي مفقود في موقع التجمع، مشيراً إلى أنه يمنع مغادرة موقع التجمع إلا بوجود خطر فعلي وبمعرفة من المسؤول الأمني. وحددت مهمات ومسؤوليات مجموعة التصوير في الخطة، بالقيام بتصوير وتوثيق عملية الإخلاء أثناء الحدث، ونشر وعرض خطة الإخلاء على لوحة الإعلانات في المدرسة. وجاء في الخطة أنه لا يسمح وقت عملية الإخلاء للأشخاص المستهدفين بحمل الأمتعة أو التماسك بالأيادي، والمنع منعاً باتاً الجري والتدافع في الممرات والتزاحم في المخارج أثناء سير الإخلاء، وتخلف أي شخص بالمبنى.
من جهه اخرى ، وافقت وزارة التربية والتعليم على بيع الأوراق والكتب التالفة في مستودعاتها لشركة وطنية بمبلغ 789 ريالاً للطن الواحد ولمدة ثلاثة أعوام، لكنها اشترطت على الشركة أن تستعمل مكائن تزيل الآيات القرآنية من الورق.
وبموجب العقد بين الطرفين فإن الشركة تلتزم بتسديد قيمة الورق كل 3 أشهر، ويكون التسديد لكل جهاز وكل إدارة تعليم على حدة، وتؤمن المعدات والأجـــهزة والعمالة اللازمة لتقطيع ووزن المواد المباعة وتتحمل التكاليف اللازمة لذلك تحت إشراف مندوبي الوزارة.
واشترطت الوزارة على الشركة تسلّم ونقل التوالف من الكتب الدراسية والورقية من المستودعات المركزية بوزارة التربية بقطاعي البنين والبنات، ومستودعات إدارات التربية ومطابع التربية الخاصة، وتخصيص حاويات في كل موقع على حدة خلال فترة لا تتجاوز عشرة أيام من تسلّم تلك المواقع، على ألا تقل سعة الحاوية عن 10 أمتار مكعبة وغير قابلة للتلف والحريق، وأن تكون سهلة النقل والحركة.
ووجّهت الوزارة بأن تقوم كل إدارة مدرسة من مدارس البنين والبنات بالتنسيق مع إدارة الحركة في إدارة التربية والتعليم وبمتابعة مدير التعليم بإيصال ما يخصها من الأوراق التالفة إلى مستودعات إدارات التربية والتعليم التي تتبع لها.
وصنفت الوزارة هذه الكتب إلى قسمين، الأول الكتب التي تحتوي على آيات قرآنية وأحاديث نبوية وأسماء الله، ويشترط لإتلافها أن تكون لدى المتعهد مكائن وآلات ومواد تزيل الكتابة من الورق وآثار الأحبار المكتوبة بهذه الآيات والأحاديث أو الأسماء من الكتب والورق كلياً قبل عملية التصنيع وبطريقة فنية، ماعدا القرآن الكريم والمصاحف التالفة وأوراق تجارب طباعة المصحف الشريف، «فهذه غير داخلة في هذه الإجازة إنفاذاً لخطاب المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء رقم 1756/2 في 20-4-1417هـ».
أما الصنف الثاني من الأوراق فهي الكتب والأوراق والسجلات مما ليس فيه شيء مما ذكر في الصنف الأول، يتبع لإتلافها تقطيع الورق التالف على شكل شرائح لا يزيد عرض الواحدة منها على 3 مليمترات.
معايير جديدة لجائزة «التميز»
من جهة أخرى أنهت اللجنة العلمية بجائزة التربية والتعليم للتميز إنجاز المعايير الخاصة بالمرشد الطلابي، وكذلك المعايير الجديدة للإدارة والمدرسة المميزة بعد دمج فئتي المدرسة والإدارة، وكذلك إجراء بعض التحسينات على معايير المعلم.
ذكر ذلك الأمين العام لجائزة التميز الدكتور إبراهيم بن عبدالله الحميدان، مشيراً إلى أن بالإمكان الاطلاع عليها أو تحميلها من خلال أيقونة اللائحة والأدلة والمعايير في موقع جائزة التربية والتعليم للتميز. وأضاف أن تعديلات ستجرى في اللائحة ودليل الجائزة خلال هذه الدورة.
وأوضح التعميم أن من أولويات العمل داخل أي منشأة، تأمين وسائل السلامة للعاملين فيها، ورسم الخطط اللازمة للتعامل مع المواقف والحالات الطارئة التي تهدد سلامة الأرواح وكل ما في المنشأة من أجهزة وأدوات وأثاث، ويأتي ذلك بتدريب العاملين على كيفية التصرف السليم عند حدوث ما يهدد أرواحهم.
واشتملت إرشادات عملية خطة الإخلاء على الاستعداد والتهيؤ عند قرع جرس الإنذار، والتنبيه بالاستماع إلى التوجيهات والإرشادات من المختصين في اللجان المكلفين وذلك لإنجاز عملية الإخلاء في فترة قصيرة من الوقت على أن تكون خطة الإخلاء مرتين كل سنة، العمل بروح التعاون من طريق مساعدة العاجزين وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن وإسعاف المصابين، إضافة إلى ضبط النفس وعدم استخدام الشبابيك والأدوات الكهربائية والأدوات الحادة، وعدم التخريب بحجة الإخلاء، وعدم استخدام المصاعد والخروج من أقرب مخرج طوارئ بحسب توجيهات المختصين حتى لا يكون هنالك تصادم، والهدوء وعدم التزاحم أو التدافع ومضايقة الآخرين، علاوة على عدم استخدام الأصوات المزعجة والعالية، والجدية وعدم التهاون أو المزاح أو الجلوس في المكتب أو التحدث بالهاتف الثابت أو الخليوي أثناء عملية الإخلاء، ما يتسبب في عدم نجاح خطة الإخلاء. ونوهت الخطة بضرورة التعقيب بحيث يتم تفقد جميع الموظفين والطلاب في نقطة التجمع من المسؤول المختص بذلك، وفي حال عدم وجود أحد الموظفين أو الطلاب يبلغ مسؤول لجنة الطوارئ المختصة بتفقد المكاتب بالوضع.
وحدد التعميم وسائل توضيحية لكيفية تطبيق خطة الإخلاء، وذلك بالتنويه على منسوبي المنشأة بالإعلان في لوحة الإعلانات أو من طريق إرسال رسالة عبر الشبكة الإلكترونية أو الإذاعة المدرسية عن أهمية خطة الإخلاء تفادياً للحوادث والإصابات، ورسم مخطط للمنشأة مفصل وموضح فيه مخارج الطوارئ وأماكن طفايات الحريق وخراطيم المياه، وشرح كيفية استخدام الطفايات بشكل مبسط وذلك بتوزيع نشرات عنها، وتشكيل اللجان المشرفة على الخطة برئاسة المسؤول عن المنشأة موضحة فيها مهمات العاملين في عملية الإخلاء وأسماء اللجان. وحول مهمات كل لجنة، أبان التعميم مهمات ومسؤوليات مجموعة الإطفاء والسلامة في عملية إطفاء الحريق الذي قد ينشب في مبنى الإدارة وذلك باستخدام وسائل السلامة والإطفاء المتاحة، وإنقاذ واستخراج المحصورين وتقديم الإسعافات الأولية للمصابين بعد نقلهم من موقع الخطر، وإرشاد رجال الدفاع المدني على موقع الحريق، والعمل على توفير وسائل السلامة ومعدات الإطفاء للمبنى وفحصها باستمرار والتأكد من صلاحياتها، وكذلك التأكد المستمر من سلامة التمديدات الكهربائية ومنع التمديدات العشوائية بالمبنى وعزل المكشوف منها من طريق فني مختص بأعمال الكهرباء، والاطمئنان المستمر من صلاحية مداخل ومخارج الطوارئ، وإبعاد العوائق التي توجد فيها على أن لا يقل عددها عن مخرجين، والتشديد على عدم استخدام بيت الدرج كمستودع أو خلافه.
وحدد التعميم مهمات مجموعة الإيواء (موقع التجمع) في الخطة بوضع لافتات توضح نقطة التجمع بحيث يكون مرتادو المدرسة في ناحية والموظفون والطلاب في أخرى، واستقبال جميع الذين تم إخلاؤهم في منطقة التجمع (تكون بعيدة عن المبنى بمسافة تماثل ارتفاع المبنى)، والتأكد من وجود الجميع في الموقع المخصص للتجمع من خلال استعراض أسمائهم. وحث التعميم على أنه على كل موظف معرفة زملائه وأماكن وجودهم، وإبلاغ المسؤول فوراً عن أي مفقود في موقع التجمع، مشيراً إلى أنه يمنع مغادرة موقع التجمع إلا بوجود خطر فعلي وبمعرفة من المسؤول الأمني. وحددت مهمات ومسؤوليات مجموعة التصوير في الخطة، بالقيام بتصوير وتوثيق عملية الإخلاء أثناء الحدث، ونشر وعرض خطة الإخلاء على لوحة الإعلانات في المدرسة. وجاء في الخطة أنه لا يسمح وقت عملية الإخلاء للأشخاص المستهدفين بحمل الأمتعة أو التماسك بالأيادي، والمنع منعاً باتاً الجري والتدافع في الممرات والتزاحم في المخارج أثناء سير الإخلاء، وتخلف أي شخص بالمبنى.
من جهه اخرى ، وافقت وزارة التربية والتعليم على بيع الأوراق والكتب التالفة في مستودعاتها لشركة وطنية بمبلغ 789 ريالاً للطن الواحد ولمدة ثلاثة أعوام، لكنها اشترطت على الشركة أن تستعمل مكائن تزيل الآيات القرآنية من الورق.
وبموجب العقد بين الطرفين فإن الشركة تلتزم بتسديد قيمة الورق كل 3 أشهر، ويكون التسديد لكل جهاز وكل إدارة تعليم على حدة، وتؤمن المعدات والأجـــهزة والعمالة اللازمة لتقطيع ووزن المواد المباعة وتتحمل التكاليف اللازمة لذلك تحت إشراف مندوبي الوزارة.
واشترطت الوزارة على الشركة تسلّم ونقل التوالف من الكتب الدراسية والورقية من المستودعات المركزية بوزارة التربية بقطاعي البنين والبنات، ومستودعات إدارات التربية ومطابع التربية الخاصة، وتخصيص حاويات في كل موقع على حدة خلال فترة لا تتجاوز عشرة أيام من تسلّم تلك المواقع، على ألا تقل سعة الحاوية عن 10 أمتار مكعبة وغير قابلة للتلف والحريق، وأن تكون سهلة النقل والحركة.
ووجّهت الوزارة بأن تقوم كل إدارة مدرسة من مدارس البنين والبنات بالتنسيق مع إدارة الحركة في إدارة التربية والتعليم وبمتابعة مدير التعليم بإيصال ما يخصها من الأوراق التالفة إلى مستودعات إدارات التربية والتعليم التي تتبع لها.
وصنفت الوزارة هذه الكتب إلى قسمين، الأول الكتب التي تحتوي على آيات قرآنية وأحاديث نبوية وأسماء الله، ويشترط لإتلافها أن تكون لدى المتعهد مكائن وآلات ومواد تزيل الكتابة من الورق وآثار الأحبار المكتوبة بهذه الآيات والأحاديث أو الأسماء من الكتب والورق كلياً قبل عملية التصنيع وبطريقة فنية، ماعدا القرآن الكريم والمصاحف التالفة وأوراق تجارب طباعة المصحف الشريف، «فهذه غير داخلة في هذه الإجازة إنفاذاً لخطاب المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء رقم 1756/2 في 20-4-1417هـ».
أما الصنف الثاني من الأوراق فهي الكتب والأوراق والسجلات مما ليس فيه شيء مما ذكر في الصنف الأول، يتبع لإتلافها تقطيع الورق التالف على شكل شرائح لا يزيد عرض الواحدة منها على 3 مليمترات.
معايير جديدة لجائزة «التميز»
من جهة أخرى أنهت اللجنة العلمية بجائزة التربية والتعليم للتميز إنجاز المعايير الخاصة بالمرشد الطلابي، وكذلك المعايير الجديدة للإدارة والمدرسة المميزة بعد دمج فئتي المدرسة والإدارة، وكذلك إجراء بعض التحسينات على معايير المعلم.
ذكر ذلك الأمين العام لجائزة التميز الدكتور إبراهيم بن عبدالله الحميدان، مشيراً إلى أن بالإمكان الاطلاع عليها أو تحميلها من خلال أيقونة اللائحة والأدلة والمعايير في موقع جائزة التربية والتعليم للتميز. وأضاف أن تعديلات ستجرى في اللائحة ودليل الجائزة خلال هذه الدورة.