وزير التعليم العالي: كفاءة الخريجين مقياس لحصولهم على الوظائف المناسبة
إخبارية الحفير : متابعات أكد وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري أن التعليم الجامعي هو المجال الرئيس لأنشطة الجامعات ومن الصعوبة بمكان أن تحقق أي منها رسالتها دون الاهتمام بتعليمها الجامعي، مشيرا الى ان متطلبات سوق العمل والاتجاهات الحديثة في التعليم الجامعي تتطلب أن نركز على جودة برامج التعليم الجامعي، وكفاءة الخريجين.
واضاف أن كفاءة وتميز المتخرج هي المقياس لحصوله على المركز والوظيفة المناسبة، وأن من واجب الجامعات أن تضمن بصورة مستمرة الجودة لتعليمها الجامعي. وقال الدكتور العنقري ان هناك الكثير من القضايا التي تستحق اهتمامنا من بينها مواءمة وعلاقة التعليم الجامعي بالواقع وقضايا التدريس والتعلم وضمان الجودة والتميز والتفوق في التعليم الجامعي والبحوث الجامعية ودمج المهارات في المقرر الدراسي والدور الرئيسي للقياديين الأكاديميين.
جاء ذلك خلال افتتاح ورشة عمل «التميز في التعليم الجامعي» التي ينظمها مركز القيادة الأكاديمية التابع لوزارة التعليم العالي والتي تقام بفندق الانتركونتيننتال بالطائف ويشارك بهذه الورشة التي تستمر على مدى يومين مدراء الجامعات الحكومية السعودية.
من جهته أشار المشرف العام على المركز مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان إلى خطط التنمية الطموحة في المملكة العربية السعودية وخطة السعودة التي تعتمد على وجود خريجين من الشباب السعودي من الجامعات السعودية الذين يتميزون بالمهارة والإبداع للإسهام في التنمية المتسارعة في المملكة.
وأضاف ان اختيار هذا العنوان للورشة يعكس الأهمية الكبيرة التي توليها وزارة للتعليم العالي لتعزيز مستوى القيادات الكاديمية بالجامعات، ولعل مما يؤكد هذا الاهتمام اختيار الوزارة لموضوع التعليم الجامعي عنوانًا للمؤتمر الدولي الثالث للتعليم العالي والذي سيعقد في الرياض في شهر أبريل 2012م، وأضاف المشرف العام على المركز بأن مركز القيادة الأكاديمية حقق العديد من المنجزات بدعم من معالي وزير التعليم العالي وتعاون جميع الجامعات السعودية بدون استثناء.
بعد ذلك بدأت فعاليات الورشة والتي تتناول العديد من المحاور أبرزها مستجدات التعليم الجامعي، قياس مخرجات تعلم الطلبة، ومحور مسارات التفوق في التعليم العالي، وكذلك موضوع مشاركة الطلاب للحصول على أفضل النتائج، بالإضافة إلى جزئية التخطيط المنهجي للتعليم العالي، ومحور مستقل عن دور مدير الجامعة في قيادة التميز.
واضاف أن كفاءة وتميز المتخرج هي المقياس لحصوله على المركز والوظيفة المناسبة، وأن من واجب الجامعات أن تضمن بصورة مستمرة الجودة لتعليمها الجامعي. وقال الدكتور العنقري ان هناك الكثير من القضايا التي تستحق اهتمامنا من بينها مواءمة وعلاقة التعليم الجامعي بالواقع وقضايا التدريس والتعلم وضمان الجودة والتميز والتفوق في التعليم الجامعي والبحوث الجامعية ودمج المهارات في المقرر الدراسي والدور الرئيسي للقياديين الأكاديميين.
جاء ذلك خلال افتتاح ورشة عمل «التميز في التعليم الجامعي» التي ينظمها مركز القيادة الأكاديمية التابع لوزارة التعليم العالي والتي تقام بفندق الانتركونتيننتال بالطائف ويشارك بهذه الورشة التي تستمر على مدى يومين مدراء الجامعات الحكومية السعودية.
من جهته أشار المشرف العام على المركز مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان إلى خطط التنمية الطموحة في المملكة العربية السعودية وخطة السعودة التي تعتمد على وجود خريجين من الشباب السعودي من الجامعات السعودية الذين يتميزون بالمهارة والإبداع للإسهام في التنمية المتسارعة في المملكة.
وأضاف ان اختيار هذا العنوان للورشة يعكس الأهمية الكبيرة التي توليها وزارة للتعليم العالي لتعزيز مستوى القيادات الكاديمية بالجامعات، ولعل مما يؤكد هذا الاهتمام اختيار الوزارة لموضوع التعليم الجامعي عنوانًا للمؤتمر الدولي الثالث للتعليم العالي والذي سيعقد في الرياض في شهر أبريل 2012م، وأضاف المشرف العام على المركز بأن مركز القيادة الأكاديمية حقق العديد من المنجزات بدعم من معالي وزير التعليم العالي وتعاون جميع الجامعات السعودية بدون استثناء.
بعد ذلك بدأت فعاليات الورشة والتي تتناول العديد من المحاور أبرزها مستجدات التعليم الجامعي، قياس مخرجات تعلم الطلبة، ومحور مسارات التفوق في التعليم العالي، وكذلك موضوع مشاركة الطلاب للحصول على أفضل النتائج، بالإضافة إلى جزئية التخطيط المنهجي للتعليم العالي، ومحور مستقل عن دور مدير الجامعة في قيادة التميز.