لا عقوبة قانونية بحقه.. صائد«ساهر»: أخرجوا كاميراتكم من المخابئ
إخبارية الحفير : متابعات برر صائد ساهر في عسير تعمده إيقاف سيارته قرب كاميرا لتنبيه السيارات العابرة من مخاطر المخالفات المحتملة، ووصف تصرفه بأنه سلمي وليس فيه ضرر على أحد طبقا لأقواله.
وأضاف الشاب «ي م» بأنه ضاق ذرعا من تزايد المخالفات المرورية عليه، مما جعله عاجزا عن تجديد رخصة القيادة الخاصة به بسبب مبالغ المخالفات المرورية عليه، والتي تجاوزت الخمسة آلاف ريال.
وعلق المستشار القانوني الدكتور هادي اليامي على الواقعة، بأن نظام ساهر لم يوضع إلا للحد من التهور في السرعة أثناء القيادة للتقليل من الحوادث المأساوية التي تحدث بسبب السرعة المفرطة.
وعن وجود عقوبة على الشاب نفى الدكتور أن تكون هناك عقوبة على الشاب من وجهة نظره، مرجعا ذلك إلى أن الشاب كان يتولى دور ساهر التوعوي.
وتحفظ الدكتور اليامي على تواجد مركبات متحركة لنظام ساهر الآلي، حيث أوضح بأن استخدام الكاميرات الثابتة أسلم للنظام والعاملين فيه من التصرفات اللامسؤولة من قبل بعض المراهقين، في إشارة إلى ما تعرض له موظف ومركبة ساهر في المدينة المنورة قبل أيام، موضحا ضرورة إيقاف مركبات ساهر في مكان واضح لعابري الطريق، وعدم الانزواء في الأماكن البعيدة عن أعين قائدي المركبات؛ لتصبح المسألة توعوية بحتة.
وقال الشاب «لو كانت مركبات ساهر تقف في أماكن يراها الجميع لتولت العديد من المهمات منها الحد من تسجيل المخالفات بحق السائقين وتوعيتهم أما اتخاذ موظفيها الأماكن المنزوية لرصد المخالفات، فذلك ليس له أي دور توعوي وإنما الغرض هو استنزاف جيوب أصحاب المركبات، والدليل هو أن عددا من أصحاب المركبات لايعلمون برصد نظام ساهر لمركباتهم إلا برسائل الجوال نظرا للأماكن المنزوية التي تقف فيها مركبات ساهر».
وأضاف السرعة التي كنت أسير بها ربما كانت غير نظامية نوعا ما، ولكن لماذا لايكون في مركبات ساهر نظام انذار بحق السائق الذي يتجاوز السرعة النظامية من خلال ارسال رسالة على جواله تفيد بتسجيل انذار عليه وفي حال تكرار المخالفة فإن الغرامة ستدون عليه، وبذلك يأخذ السائق حذره مستقبلا من مغبة الوقوع في مصيدة ساهر.وأبدى الشاب بأنه متأكد من أن الحوادث المرورية لن تنقطع بوجود ساهر؛ لأن أسبابها ليس السرعة وحدها وإنما هناك عدة أسباب أخرى مثل التجاوز الخاطئ وقطع الإشارات وانفجار الاطارات والنوم أثناء القيادة.
وعن كيفية تفكيره في حيلة تنبيه السائقين من رصد ساهر لمركباتهم، أوضح بأنه حينما خرج إلى الجامعة التي يدرس بها رصده نظام ساهر الآلي وعند فراغه من محاضراته عاد فوجد مركبة ساهر مكانها، ومكث يفكر في طريقة تشفي غليله من ساهر دون أن يترتب على ذلك أي سلبيات، فاتفق هو ومرافقه على الوقوف على مقربة من مركبة ساهر لتنبيه السائقين القادمين باتجاه أبها من الوقوع في مطب ساهر المختفي خلف الجبل لمدة ساعة كاملة، وأراد بذلك الوصول إلى أهداف، الأول هو ايصال رسالة إلى موظفي ساهر بأنه سيحد من رصد مركبتهم لسيارات العابرين، والثاني توفير مبالغ المخالفات التي ستسجل على أصحاب المركبات.
وأضاف الشاب «ي م» بأنه ضاق ذرعا من تزايد المخالفات المرورية عليه، مما جعله عاجزا عن تجديد رخصة القيادة الخاصة به بسبب مبالغ المخالفات المرورية عليه، والتي تجاوزت الخمسة آلاف ريال.
وعلق المستشار القانوني الدكتور هادي اليامي على الواقعة، بأن نظام ساهر لم يوضع إلا للحد من التهور في السرعة أثناء القيادة للتقليل من الحوادث المأساوية التي تحدث بسبب السرعة المفرطة.
وعن وجود عقوبة على الشاب نفى الدكتور أن تكون هناك عقوبة على الشاب من وجهة نظره، مرجعا ذلك إلى أن الشاب كان يتولى دور ساهر التوعوي.
وتحفظ الدكتور اليامي على تواجد مركبات متحركة لنظام ساهر الآلي، حيث أوضح بأن استخدام الكاميرات الثابتة أسلم للنظام والعاملين فيه من التصرفات اللامسؤولة من قبل بعض المراهقين، في إشارة إلى ما تعرض له موظف ومركبة ساهر في المدينة المنورة قبل أيام، موضحا ضرورة إيقاف مركبات ساهر في مكان واضح لعابري الطريق، وعدم الانزواء في الأماكن البعيدة عن أعين قائدي المركبات؛ لتصبح المسألة توعوية بحتة.
وقال الشاب «لو كانت مركبات ساهر تقف في أماكن يراها الجميع لتولت العديد من المهمات منها الحد من تسجيل المخالفات بحق السائقين وتوعيتهم أما اتخاذ موظفيها الأماكن المنزوية لرصد المخالفات، فذلك ليس له أي دور توعوي وإنما الغرض هو استنزاف جيوب أصحاب المركبات، والدليل هو أن عددا من أصحاب المركبات لايعلمون برصد نظام ساهر لمركباتهم إلا برسائل الجوال نظرا للأماكن المنزوية التي تقف فيها مركبات ساهر».
وأضاف السرعة التي كنت أسير بها ربما كانت غير نظامية نوعا ما، ولكن لماذا لايكون في مركبات ساهر نظام انذار بحق السائق الذي يتجاوز السرعة النظامية من خلال ارسال رسالة على جواله تفيد بتسجيل انذار عليه وفي حال تكرار المخالفة فإن الغرامة ستدون عليه، وبذلك يأخذ السائق حذره مستقبلا من مغبة الوقوع في مصيدة ساهر.وأبدى الشاب بأنه متأكد من أن الحوادث المرورية لن تنقطع بوجود ساهر؛ لأن أسبابها ليس السرعة وحدها وإنما هناك عدة أسباب أخرى مثل التجاوز الخاطئ وقطع الإشارات وانفجار الاطارات والنوم أثناء القيادة.
وعن كيفية تفكيره في حيلة تنبيه السائقين من رصد ساهر لمركباتهم، أوضح بأنه حينما خرج إلى الجامعة التي يدرس بها رصده نظام ساهر الآلي وعند فراغه من محاضراته عاد فوجد مركبة ساهر مكانها، ومكث يفكر في طريقة تشفي غليله من ساهر دون أن يترتب على ذلك أي سلبيات، فاتفق هو ومرافقه على الوقوف على مقربة من مركبة ساهر لتنبيه السائقين القادمين باتجاه أبها من الوقوع في مطب ساهر المختفي خلف الجبل لمدة ساعة كاملة، وأراد بذلك الوصول إلى أهداف، الأول هو ايصال رسالة إلى موظفي ساهر بأنه سيحد من رصد مركبتهم لسيارات العابرين، والثاني توفير مبالغ المخالفات التي ستسجل على أصحاب المركبات.