قوات أمن الطرق تطالب «ساهر» بتحديد مواقعها لحمايتها
إخبارية الحفير : متابعات طالبت قيادة القوات الخاصة لأمن الطرق الشركة المشغلة لمشروع ساهر المروري، بضرورة تحديد مواقع مركباتها، وذلك بهدف حمايتها من أي اعتداءات محتملة. وتأتي هذه المطالبات في أعقاب مقتل أحد قائدي مركبات «ساهر» إثر تعرضه إلى طلق ناري أودى بحياته على الفور، فيما سجلت عدد من مناطق المملكة سلسلة اعتداءات متكررة على مركبات ساهر وكاميرات المشروع المنصوبة على الطرق الداخلية والسريعة.
وسجلت المدينة المنورة بحلول سبتمبر الماضي سادس اعتداء على «ساهر» فيما تعرضت إحدى الكاميرات إلى اعتداء في منطقة عسير في أكتوبر الماضي، وشهدت منطقة الرياض حالات مماثلة متفرقة كان آخرها الشهر الحالي حين رشق شبان الحجارة على مركبة لـ«ساهر» أسفر عن تهشم زجاجها، وفي ديسمبر من العام الماضي شهدت مكة المكرمة حالة اعتداء من خمسة شبان على اثنين من موظفي «ساهر»، إذ تلفظوا عليهما بألفاظ بذيئة وأزعجوهما بأشعة الليزر، كما حاول أحدهم الاعتداء على موظف بمقص حديدي كان بحوزته قبل أن يتم إبلاغ الشرطة بالحادثة.
وفي هذا السياق، أوضح قائد القوات الخاصة لأمن الطرق العميد خالد نشاط القحطاني، أنه تمت مطالبة الشركة المشغلة بالإبلاغ عن أماكن تواجد مركباتها لتوفير الحماية لقائديها خصوصا في الطرق الطويلة، إذ يتم تحديد أماكن تواجد المركبات بالعلامات الكيلو مترية.
وأبان أن هناك تعاونا مشتركا بين قيادة القوات والشركة المشغلة للمشروع، بحيث «لا تقف مركبة «ساهر» في مكان ما إلا ويبلغونا.
وسجلت المدينة المنورة بحلول سبتمبر الماضي سادس اعتداء على «ساهر» فيما تعرضت إحدى الكاميرات إلى اعتداء في منطقة عسير في أكتوبر الماضي، وشهدت منطقة الرياض حالات مماثلة متفرقة كان آخرها الشهر الحالي حين رشق شبان الحجارة على مركبة لـ«ساهر» أسفر عن تهشم زجاجها، وفي ديسمبر من العام الماضي شهدت مكة المكرمة حالة اعتداء من خمسة شبان على اثنين من موظفي «ساهر»، إذ تلفظوا عليهما بألفاظ بذيئة وأزعجوهما بأشعة الليزر، كما حاول أحدهم الاعتداء على موظف بمقص حديدي كان بحوزته قبل أن يتم إبلاغ الشرطة بالحادثة.
وفي هذا السياق، أوضح قائد القوات الخاصة لأمن الطرق العميد خالد نشاط القحطاني، أنه تمت مطالبة الشركة المشغلة بالإبلاغ عن أماكن تواجد مركباتها لتوفير الحماية لقائديها خصوصا في الطرق الطويلة، إذ يتم تحديد أماكن تواجد المركبات بالعلامات الكيلو مترية.
وأبان أن هناك تعاونا مشتركا بين قيادة القوات والشركة المشغلة للمشروع، بحيث «لا تقف مركبة «ساهر» في مكان ما إلا ويبلغونا.