الزعاق: بداية الشتاء منتصف محرم وهجوم بارد من سيبيريا
إخبارية الحفير : متابعات كشف عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك الدكتور خالد الزعاق أن البداية الفعلية للشتاء تبدأ مع بداية دخول النجم الثاني من نجوم المربعانية أي في منتصف شهر محرم 1433، مشيراً إلى أن مربعانية الشتاء ستحل علينا يوم السبت 8 محرم المقبل.
وأشار الزعاق إلى أن في الأيام الأولى من الوسم كانت الأجواء رتيبة من حيث شدة الحرارة وحركة الرياح الناعمة التي تمثلت في رياح جنوبية تسببت في نشر الرطوبة على وجه السماء؛ مما نتج عنها أمطار على المناطق الشمالية الشرقية من المملكة وبعض المناطق الغربية، مضيفاً: إلا أنه في هذه الأيام نضب معين الرياح الجنوبية فتلاشت الرطوبة مما جعل الفرصة مواتية لتدخل بعض المرتفعات الجوية. وتوقع الزعاق أن تهب خلال شهر ذي الحجة الجاري رياح شمالية باردة تجبر الناس على ارتداء الملابس الشتوية، إلا أنها لا تدوم طويلاً حيث يعود الدفء مرة ثانية، موضحاً أن أجواء المناطق الشمالية والشرقية والوسطى من الجزيرة العربية ستتعرض في أواخر ذي الحجة لتصارع الجبهات الهوائية الباردة والدافئة؛ بحيث تعمل كل منها لفرض سيطرتها على الأجواء، إلا أنه من المؤكد أن يتخلل هذا الصراع هجمة شرسة من مرتفع جوي قادم من بطاح سيبيريا في روسيا في أول السنة الهجرية، ويتمثل ذلك في هبوب رياح شمالية إلى شمالية شرقية سريعة وباردة جداً تتدنى معها درجة الحرارة إلى معدلات حرجة للغاية وخاصة في المناطق الزراعية.
وأضاف "في بطاح سيبيريا يستوطن مرتفع جوي يدخل علينا منه لسان من الهواء البارد، ومن مظاهره صفاء تام في الجو وزرقة في السماء وقلة في الرطوبة، وتتأثر به بلدان شرق البحر الأبيض المتوسط والعراق والشام وشمال وشرق ووسط شبه الجزيرة العربية، ولا تتأثر به بقية بلدان الخليج والنصف الجنوبي من شبه جزيرة العرب".
وأشار الزعاق إلى أن في الأيام الأولى من الوسم كانت الأجواء رتيبة من حيث شدة الحرارة وحركة الرياح الناعمة التي تمثلت في رياح جنوبية تسببت في نشر الرطوبة على وجه السماء؛ مما نتج عنها أمطار على المناطق الشمالية الشرقية من المملكة وبعض المناطق الغربية، مضيفاً: إلا أنه في هذه الأيام نضب معين الرياح الجنوبية فتلاشت الرطوبة مما جعل الفرصة مواتية لتدخل بعض المرتفعات الجوية. وتوقع الزعاق أن تهب خلال شهر ذي الحجة الجاري رياح شمالية باردة تجبر الناس على ارتداء الملابس الشتوية، إلا أنها لا تدوم طويلاً حيث يعود الدفء مرة ثانية، موضحاً أن أجواء المناطق الشمالية والشرقية والوسطى من الجزيرة العربية ستتعرض في أواخر ذي الحجة لتصارع الجبهات الهوائية الباردة والدافئة؛ بحيث تعمل كل منها لفرض سيطرتها على الأجواء، إلا أنه من المؤكد أن يتخلل هذا الصراع هجمة شرسة من مرتفع جوي قادم من بطاح سيبيريا في روسيا في أول السنة الهجرية، ويتمثل ذلك في هبوب رياح شمالية إلى شمالية شرقية سريعة وباردة جداً تتدنى معها درجة الحرارة إلى معدلات حرجة للغاية وخاصة في المناطق الزراعية.
وأضاف "في بطاح سيبيريا يستوطن مرتفع جوي يدخل علينا منه لسان من الهواء البارد، ومن مظاهره صفاء تام في الجو وزرقة في السماء وقلة في الرطوبة، وتتأثر به بلدان شرق البحر الأبيض المتوسط والعراق والشام وشمال وشرق ووسط شبه الجزيرة العربية، ولا تتأثر به بقية بلدان الخليج والنصف الجنوبي من شبه جزيرة العرب".