مبتعثون يشكون جامعة أميركية ألزمتهم بـ «اختبارات» يوم العيد
إخبارية الحفير : متابعات لم تراعِ جامعة «أركنسا» في أميركا خصوصية الطلاب المسلمين في أعيادهم، خصوصـــاً المبتعثيـــــــــن السعوديين، إذ لم يكتفِ أحد المعاهد التي تستضيفه الجامعة في مدينة فيتفل بإلزام الطلاب بالحضور أول أيام العيد، بل جعله يوماً إلزامياً للاختبارات نصف الشهرية، وعلى رغم أن النظام التعليمي في الجامعة يعطي الحق للطلاب بإعادة أي اختبارات تتزامن مع مناسبة دينية، إلا أن المعهد نفى ذلك تماماً.
وكان عدد كبير من المبتعثين السعوديين في المعهد تقدموا بشكوى إلى الملحق الثقافي في أميركا، طالبوا من خلالها بالنظر إلى سوء الوضع التعليمي الذي يعيشونه، خصوصاً ما يلقونه من إساءة من بعض أعضاء التدريس، وكون المعهد يتعاقد مع عدد من المدرسين بشكل موقت كل فصل دراسي، ما جعلهم يصبحون ضحية لتجارب المعلمين الجدد، وأشار الطالب ثامر البلوي إلى أن هناك تفاوتاً كبيراً بين مستوى تقويم أعضاء هيئة التدريس للطلاب، ما يؤكد تعارضهم وعدم قدرتهم على التقويم بشكل عملي ومهني، وضياع مصلحة الطلاب العامة.
وذكرت المبتعثة شروق الغامدي أنه لا يوجد التزام من المعهد التابع للجامعة بالقوانين الأميركية الفيديرالية والمحلية، الخاصة بقبول الأعذار الطبية المقدمة من مراكز طبية معتمدة، إذ لا يفرق بين أي غياب سواء كان مقبولاً أو غير مقبول، مشيرة إلى أن إدارة المعهد تصرُّ حين تتأخر الملحقية الثقافية عن إرسال خطاب الضمان المالي الخاص بالطالب على منع الطالب من الدراسة، ومن ثم تحتسب ساعات الغياب حتى يتم دفع مبلغ الرسوم، وأنه يمنع من تواصل المبتعثين الآباء والأمهات مع المدارس والحضانة للاطمئنان على أطفالهم.
وفيما قال المبتعث سلطان الفرهود: «إن الملحقية الثقافية تباطأت في حل قضيتنا، ونرجو منها متابعة قضايانا المهمة بحرص وجدية، خصوصاً في ظل التحديات التي نواجهها»، أشار مصدر مطلع في الملحقية إلى أن الشكوى محل اهتمام، وأنه يتم العمل على التواصل مع المعهد التابع للجامعة من أجل حل كل القضايا المتعلقة بالمبتعثين السعوديين، لافتاً إلى أهمية رفع كل القضايا المتعلقة بهم فوراً إلى الملحقية، وأنه يتم درس كل التفصيلات مع الجهات ذات العلاقة في الجامعة.
وكان عدد كبير من المبتعثين السعوديين في المعهد تقدموا بشكوى إلى الملحق الثقافي في أميركا، طالبوا من خلالها بالنظر إلى سوء الوضع التعليمي الذي يعيشونه، خصوصاً ما يلقونه من إساءة من بعض أعضاء التدريس، وكون المعهد يتعاقد مع عدد من المدرسين بشكل موقت كل فصل دراسي، ما جعلهم يصبحون ضحية لتجارب المعلمين الجدد، وأشار الطالب ثامر البلوي إلى أن هناك تفاوتاً كبيراً بين مستوى تقويم أعضاء هيئة التدريس للطلاب، ما يؤكد تعارضهم وعدم قدرتهم على التقويم بشكل عملي ومهني، وضياع مصلحة الطلاب العامة.
وذكرت المبتعثة شروق الغامدي أنه لا يوجد التزام من المعهد التابع للجامعة بالقوانين الأميركية الفيديرالية والمحلية، الخاصة بقبول الأعذار الطبية المقدمة من مراكز طبية معتمدة، إذ لا يفرق بين أي غياب سواء كان مقبولاً أو غير مقبول، مشيرة إلى أن إدارة المعهد تصرُّ حين تتأخر الملحقية الثقافية عن إرسال خطاب الضمان المالي الخاص بالطالب على منع الطالب من الدراسة، ومن ثم تحتسب ساعات الغياب حتى يتم دفع مبلغ الرسوم، وأنه يمنع من تواصل المبتعثين الآباء والأمهات مع المدارس والحضانة للاطمئنان على أطفالهم.
وفيما قال المبتعث سلطان الفرهود: «إن الملحقية الثقافية تباطأت في حل قضيتنا، ونرجو منها متابعة قضايانا المهمة بحرص وجدية، خصوصاً في ظل التحديات التي نواجهها»، أشار مصدر مطلع في الملحقية إلى أن الشكوى محل اهتمام، وأنه يتم العمل على التواصل مع المعهد التابع للجامعة من أجل حل كل القضايا المتعلقة بالمبتعثين السعوديين، لافتاً إلى أهمية رفع كل القضايا المتعلقة بهم فوراً إلى الملحقية، وأنه يتم درس كل التفصيلات مع الجهات ذات العلاقة في الجامعة.