تصفيات مونديال البرازيل: مهمة صعبة للبحرين أمام إيران .. والإماراتيون يطلقون "جمعة العودة" على موعد لقاء كوريا
إخبارية الحفير : متابعات ستكون أنظار عشاق الكرة الأردنية والأسيوية شاخصة يوم الجمعة صوب ستاد عمان الدولي لمتابعة ما تسفر عنه مواجهة المنتخب الوطني وضيفه السنغافوري والمقررة ضمن الجولة الرابعة من التصفيات الأسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم في البرازيل 2014 وعن المجموعة الأولى التي تشهد غدا كذلك مواجهة العراق مع الصين الشعبية في الدوحة.
ويتصدر المنتخب الاردني لائحة ترتيب المجموعة الاولى برصيد 9 نقاط متقدما على العراق بفارق 3 نقاط ثم الصين في الترتيب الثالث برصيد 3 نقاط في حين لا يملك المنتخب السنغافوري اي نقطة.
ويتعين على المنتخب الاردني الفوز على نظيره السنغافوري ليضمن بالتالي تأهله الى الدور النهائي الحاسم ليصبح بالتالي اول منتخب عربي ينال هذا الشرف في التصفيات الحالية لانه سيرفع رصيده الى 12 نقطة من 12 ممكنة، شرط ان يتجنب المنتخب العراقي الخسارة امام الصين.
ويعيش الشارع الأردني على وقع نشوة العلامة الكاملة في مرحلة الذهاب بـ 3 انتصارات على العراق في اربيل 2-صفر وعلى الصين 2-1 في عمان وعلى مستضيفه السنغافوري 3-صفر ولهذا ينتظر أن تكتظ مدرجات ستاد عمان الدولي بأكثر من عشرين ألف مشجع حجزوا بطاقات دخولهم منذ عدة أيام وفق ترتيبات خاصة وغير مسبوقة أعدها اتحاد الكرة الأردني.
العراق - الصين
ويسعى المنتخب العراقي الى تعزيز مركزه الثاني عندما يقابل نظيره الصيني يوم الجمعة بالدوحة ضمن الجولة الرابعة في واحدة من اهم مبارياته.
ويتطلب من المنتخب العراقي الفوز في هذا اللقاء لضمان احدى بطاقتي التاهل او الاقتراب منها تدريجيا، في حين يرى منافسه ان هذه المباراة هي فرصته الاخيرة للبقاء في مشوار التصفيات ما يجعل هذا اللقاء مرشحا لصراع ساخن وندية متوقعة بين الطرفين للظفر بثلاث نقاط غالية لديهما وفق حسابات المنافسة وما تبقى منها.
وكان المنتخب العراقي تغلب على الصين ذهابا في بكين بهدف دون رد لمهاجم الوكرة يونس محمود.
المجموعة الثانية
تطارد الامارات الامل الاخير لاحياء حظوظها في التاهل الى الدور الحاسم عندما تستضيف كوريا الجنوبية يوم الجمعة في استاد راشد في دبي ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية للتصفيات الاسيوية المؤهلة الى مونديال 2014 في البرازيل.
تحتل الامارات المركز الاخير في المجموعة الثانية بدون رصيد بعد تعرضها لثلاث هزائم متتالية امام الكويت 2-3 ولبنان 1-3 وكوريا الجنوبية 1-2 ، لذلك فهي تحتاج الى حسابات معقدة للتاهل الى الدور الرابع الحاسم .
وتتلخص حظوظ الامارات لحصد احدى بطاقتي المجموعة بالتاهل بفوزها في مبارياتها الثلاث المتبقية، على ان تنتظر نتائج مباريات الكويت ولبنان اللذين يحتلان المركزين الثاني والثالث على التوالي.
اما خسارة الامارات او تعادلها امام كوريا الجنوبية غدا فسيعني خروجها رسميا من المنافسات في حال انتهت مباراة الكويت ولبنان بفوز احداهما.
واطلق محمد خلفان الرميثي رئيس الاتحاد الاماراتي لكرة القدم تسمية "جمعة العودة" على مباراة الغد، في اشارة الى ان الفوز على كوريا الجنوبية سيعطي "الابيض" فرصة مهمة لاستعادة اماله بالتاهل.
وقال الرميثي :"حسابيا ما زالت حظوظنا قائمة في التاهل الى الدور الرابع، وسنتمسك بالامل حتى اللحظة الاخيرة، وفوزنا على كوريا الجنوبية سيعيدنا الى السباق من جديد وسيفتح افاقا مهمة امامنا في المرحلتين الاخيرتين".
وراى الرميثي ان "المباراة المميزة التي قدمتها الامارات امام كوريا الجنوبية في سيول عندما خسرت بصعوبة 1-2 اكدت ان الفوز عليها على ارضنا وبين جمهورنا ليس مستحيلا".
الكويت - لبنان
تتجه الانظار الجمعة الى استاد الصداقة والسلام في نادي كاظمة الكويتي الذي يحتضن مباراة حاسمة بين الكويت ولبنان في الجولة الرابعة لمنافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الثالث من التصفيات الاسيوية المؤهلة الى بطولة كأس العالم 2014 لكرة القدم المقررة في البرازيل.
يحتل منتخب الكويت المركز الثاني في المجموعة برصيد 5 نقاط متقدما على نظيره اللبناني الثالث بنقطة واحدة فقط، فيما تشغل كوريا الجنوبية التي تحل ضيفة على الامارات الأخيرة (دون رصيد) غدا ايضا، مركز الصدارة برصيد 7 نقاط.
وكان "الأزرق" عاد بتعادل صعب 2-2 من بيروت في الشهر الماضي ضمن الجولة السابقة وبهدف ثان سجل في الدقيقة 88 عبر محمد باقر يونس عن طريق الخطأ في مرمى فريقه.
هذه النتيجة يضاف اليها التطور الذي لحق ب"منتخب الأرز" واستمرار تمسك الأخير بآماله في التأهل الى الدور الرابع الحاسم من التصفيات القارية والدعم الكبير الذي يلقاه على مختلف الاصعدة، كلها عوامل تجعل من مباراة الغد قمة بكل المقاييس.
المجموعة الرابعة
تسعى البحرين لرد الاعتبار والابقاء على حظوظها في التأهل للتصفيات النهائية عندما تستضيف منتخب ايران غدا الجمعة على استاد البحرين الوطني بالرفاع في الجولة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال البرازيل عام 2014.
وتتصدر ايران المجموعة برصيد 7 نقاط، ثم قطر (5) وتليها البحرين بأربع نقاط وأخيرا أندونيسيا بدون نقاط.
ويلتقي أيضا منتخبي قطر وأندونيسيا في العاصمة الدوحة ضمن مباريات المجموعة ذاتها.
وتدخل البحرين المباراة بطموح تعويض الخسارة التاريخية التي تلقتها بستة أهداف دون رد في طهران في الجولة الثالثة الماضية، وتسعى للفوز او التعادل على أقل تقدير من أجل الابقاء على حظوظها في التأهل إلى المرحلة النهائية من التصفيات المؤهلة للبرازيل 2014، وفي حال خسارة البحرين ستتعقد مهمتها، خاصة وأنها ستحل ضيفة على قطر في الدوحة بالجولة المقبلة يوم الثلاثاء المقبل.
وفي الدوحة، من المتوقع ان تكون مباراة قطر واندونيسيا تحصيل حاصل للمنتخب الاول الذي فاز ذهابا على منافسه 3-2.
ويتصدر المنتخب الاردني لائحة ترتيب المجموعة الاولى برصيد 9 نقاط متقدما على العراق بفارق 3 نقاط ثم الصين في الترتيب الثالث برصيد 3 نقاط في حين لا يملك المنتخب السنغافوري اي نقطة.
ويتعين على المنتخب الاردني الفوز على نظيره السنغافوري ليضمن بالتالي تأهله الى الدور النهائي الحاسم ليصبح بالتالي اول منتخب عربي ينال هذا الشرف في التصفيات الحالية لانه سيرفع رصيده الى 12 نقطة من 12 ممكنة، شرط ان يتجنب المنتخب العراقي الخسارة امام الصين.
ويعيش الشارع الأردني على وقع نشوة العلامة الكاملة في مرحلة الذهاب بـ 3 انتصارات على العراق في اربيل 2-صفر وعلى الصين 2-1 في عمان وعلى مستضيفه السنغافوري 3-صفر ولهذا ينتظر أن تكتظ مدرجات ستاد عمان الدولي بأكثر من عشرين ألف مشجع حجزوا بطاقات دخولهم منذ عدة أيام وفق ترتيبات خاصة وغير مسبوقة أعدها اتحاد الكرة الأردني.
العراق - الصين
ويسعى المنتخب العراقي الى تعزيز مركزه الثاني عندما يقابل نظيره الصيني يوم الجمعة بالدوحة ضمن الجولة الرابعة في واحدة من اهم مبارياته.
ويتطلب من المنتخب العراقي الفوز في هذا اللقاء لضمان احدى بطاقتي التاهل او الاقتراب منها تدريجيا، في حين يرى منافسه ان هذه المباراة هي فرصته الاخيرة للبقاء في مشوار التصفيات ما يجعل هذا اللقاء مرشحا لصراع ساخن وندية متوقعة بين الطرفين للظفر بثلاث نقاط غالية لديهما وفق حسابات المنافسة وما تبقى منها.
وكان المنتخب العراقي تغلب على الصين ذهابا في بكين بهدف دون رد لمهاجم الوكرة يونس محمود.
المجموعة الثانية
تطارد الامارات الامل الاخير لاحياء حظوظها في التاهل الى الدور الحاسم عندما تستضيف كوريا الجنوبية يوم الجمعة في استاد راشد في دبي ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية للتصفيات الاسيوية المؤهلة الى مونديال 2014 في البرازيل.
تحتل الامارات المركز الاخير في المجموعة الثانية بدون رصيد بعد تعرضها لثلاث هزائم متتالية امام الكويت 2-3 ولبنان 1-3 وكوريا الجنوبية 1-2 ، لذلك فهي تحتاج الى حسابات معقدة للتاهل الى الدور الرابع الحاسم .
وتتلخص حظوظ الامارات لحصد احدى بطاقتي المجموعة بالتاهل بفوزها في مبارياتها الثلاث المتبقية، على ان تنتظر نتائج مباريات الكويت ولبنان اللذين يحتلان المركزين الثاني والثالث على التوالي.
اما خسارة الامارات او تعادلها امام كوريا الجنوبية غدا فسيعني خروجها رسميا من المنافسات في حال انتهت مباراة الكويت ولبنان بفوز احداهما.
واطلق محمد خلفان الرميثي رئيس الاتحاد الاماراتي لكرة القدم تسمية "جمعة العودة" على مباراة الغد، في اشارة الى ان الفوز على كوريا الجنوبية سيعطي "الابيض" فرصة مهمة لاستعادة اماله بالتاهل.
وقال الرميثي :"حسابيا ما زالت حظوظنا قائمة في التاهل الى الدور الرابع، وسنتمسك بالامل حتى اللحظة الاخيرة، وفوزنا على كوريا الجنوبية سيعيدنا الى السباق من جديد وسيفتح افاقا مهمة امامنا في المرحلتين الاخيرتين".
وراى الرميثي ان "المباراة المميزة التي قدمتها الامارات امام كوريا الجنوبية في سيول عندما خسرت بصعوبة 1-2 اكدت ان الفوز عليها على ارضنا وبين جمهورنا ليس مستحيلا".
الكويت - لبنان
تتجه الانظار الجمعة الى استاد الصداقة والسلام في نادي كاظمة الكويتي الذي يحتضن مباراة حاسمة بين الكويت ولبنان في الجولة الرابعة لمنافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الثالث من التصفيات الاسيوية المؤهلة الى بطولة كأس العالم 2014 لكرة القدم المقررة في البرازيل.
يحتل منتخب الكويت المركز الثاني في المجموعة برصيد 5 نقاط متقدما على نظيره اللبناني الثالث بنقطة واحدة فقط، فيما تشغل كوريا الجنوبية التي تحل ضيفة على الامارات الأخيرة (دون رصيد) غدا ايضا، مركز الصدارة برصيد 7 نقاط.
وكان "الأزرق" عاد بتعادل صعب 2-2 من بيروت في الشهر الماضي ضمن الجولة السابقة وبهدف ثان سجل في الدقيقة 88 عبر محمد باقر يونس عن طريق الخطأ في مرمى فريقه.
هذه النتيجة يضاف اليها التطور الذي لحق ب"منتخب الأرز" واستمرار تمسك الأخير بآماله في التأهل الى الدور الرابع الحاسم من التصفيات القارية والدعم الكبير الذي يلقاه على مختلف الاصعدة، كلها عوامل تجعل من مباراة الغد قمة بكل المقاييس.
المجموعة الرابعة
تسعى البحرين لرد الاعتبار والابقاء على حظوظها في التأهل للتصفيات النهائية عندما تستضيف منتخب ايران غدا الجمعة على استاد البحرين الوطني بالرفاع في الجولة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال البرازيل عام 2014.
وتتصدر ايران المجموعة برصيد 7 نقاط، ثم قطر (5) وتليها البحرين بأربع نقاط وأخيرا أندونيسيا بدون نقاط.
ويلتقي أيضا منتخبي قطر وأندونيسيا في العاصمة الدوحة ضمن مباريات المجموعة ذاتها.
وتدخل البحرين المباراة بطموح تعويض الخسارة التاريخية التي تلقتها بستة أهداف دون رد في طهران في الجولة الثالثة الماضية، وتسعى للفوز او التعادل على أقل تقدير من أجل الابقاء على حظوظها في التأهل إلى المرحلة النهائية من التصفيات المؤهلة للبرازيل 2014، وفي حال خسارة البحرين ستتعقد مهمتها، خاصة وأنها ستحل ضيفة على قطر في الدوحة بالجولة المقبلة يوم الثلاثاء المقبل.
وفي الدوحة، من المتوقع ان تكون مباراة قطر واندونيسيا تحصيل حاصل للمنتخب الاول الذي فاز ذهابا على منافسه 3-2.