الشيخ عائض القرني : أيها العرب أرجوكم صنّعوا القنبلة الذرية
إخبارية الحفير : متابعات في أسلوب يغلب عليه التهكم من ناحية، ومن الناحية الأخرى هو مناشدة للعرب بأن يكفوا عن مطالبة إيران بتراجعها عن صناعة القنبلة الذرية والنووي بالقول دون الفعل، كانت رسالة الشيخ عائض القرني الذي عبر خلالها عن أسفه مما يشهده العالم العربي من غرق في الدبلوماسية والرومانسية والعواطف السياسية، التي لاتثمر هيبة لنا أمام الغرب الذي نقابل قنابله وقذائفه والراجمات وحاملات الطائرات بمصانع الألبان والبيبسي، والفنون التشكيلية والرقصات الشعبية، والحفلات التراثية!، .
وفي هذا المقام لفت الشيخ إلى قول نابليون: "لا تحدثني كم عند البابا من كتاب، حدثني كم عند البابا من دبابة، هل العالم يحترم الدولة لحسن سمعتها ولطافة ذوقها وكريم تواضعها أم لقوتها وهيبتها؟"، ولهذا أدركت إيران هذا السر وأهل فارس من أدهى البشر حتى قال عمر بن الخطاب عن فارس: لهم فضل عقول ملكوا بها الناس.
وأضاف الشيخ أنا أؤيد ما كتبه الأستاذ عبد الرحمن الراشد والأستاذ داود الشريان في قولهما إن إيران سوف تصنّع النووي ولن يهاجمها الغرب والبقاء للأقوى، ومناشدة العرب لإيران لتترك النووي وأن لا تصنّع القنبلة الذرية وأن ترحمهم وأن تتقي فيهم هي صرخة في واد، ولم تنصت إيران لهذا الكلام الذي لا يساوي الحبر الذي كُتب به لأن عقلاء العالم وعلماء الحروب وأساتذة العسكرية في الدنيا مجمعون على أن الأقوى هو المحترم والمهاب في المعمورة، لأن الدنيا لا تقوم على النزاهة في عالمنا الأرضي وإنما النزاهة والقداسة في الوحي السماوي، والشريعة الأرضية والسياسة تقوم على الخديعة والمكر وما دام أن أهل الأرض يتحاكمون فيما بينهم بقوانين أرضية وبلا شرائع سماوية فالمسألة إذن مسألة مصالح ومناورات ومغامرات بالعلو والاستيلاء والقهر وإثبات الوجود، وانظر إلى الدول الخمس الكبرى النووية كيف تنصح غيرها بترك النووي والتوبة من القنبلة الذرية وهي أصلا لم يحترمها العالم ولم يقدرها حق قدرها إلا لأنها تملك السلاح النووي فكلمة الدول الخمس مسموعة وراياتها مرفوعة وهي تملك حق النقض (الفيتو) لأي قرار والعالم يخضع لها ويخاف صولتها وجبروتها وهي في نفس الوقت تعظ بقية الدول وتنصح سائر الشعوب بأن يكونوا مؤدبين وكويّسين وحلوين ولطيفين ولا يصنّعوا القنبلة النووية لأن هذا فيه خطر على العالم ولا يجوز لأحد أن يصنّع النووي إلا الدول الكبرى لتبقى لها الهيمنة والسلطة والجبروت، لقد كان الغرب ذكيا وهو ينشئ الصواريخ العابرة للقارات والقنابل الذرية المدمرة للكون وهو يمنعنا في الشرق من صنع ذلك لأنه يعلم أن الذي يحكم العالم ويستولي على خيراته يحتاج إلى قوة قاهرة وغلبة ظاهرة.
أما الاكتفاء بقراءة التاريخ والتسلي بأمجاد الماضي فهو يصلح للطلاب الكسالى في المدارس الليلية في محو الأميّة.
وقال القرني: أيها العرب أرجوكم صنّعوا القنبلة الذرية والسلاح النووي وحوّلوا مباني كثير من الصحف اليومية الهزيلة التي لا يقرؤها أحد ودور التراث الشعبي لجمع الخردة والحبال البالية والفؤوس المثلّمة والجفان المكسرة والصحاف المعطوبة حوِّلوها إلى صناعة دبابات وراجمات وصواريخ وأقمار صناعية وغواصات حتى يحترمنا العالم ويسمع صوتنا ويقدّر مكانتنا لأن العالم تحكمه شريعة الأقوى.
وفي هذا المقام لفت الشيخ إلى قول نابليون: "لا تحدثني كم عند البابا من كتاب، حدثني كم عند البابا من دبابة، هل العالم يحترم الدولة لحسن سمعتها ولطافة ذوقها وكريم تواضعها أم لقوتها وهيبتها؟"، ولهذا أدركت إيران هذا السر وأهل فارس من أدهى البشر حتى قال عمر بن الخطاب عن فارس: لهم فضل عقول ملكوا بها الناس.
وأضاف الشيخ أنا أؤيد ما كتبه الأستاذ عبد الرحمن الراشد والأستاذ داود الشريان في قولهما إن إيران سوف تصنّع النووي ولن يهاجمها الغرب والبقاء للأقوى، ومناشدة العرب لإيران لتترك النووي وأن لا تصنّع القنبلة الذرية وأن ترحمهم وأن تتقي فيهم هي صرخة في واد، ولم تنصت إيران لهذا الكلام الذي لا يساوي الحبر الذي كُتب به لأن عقلاء العالم وعلماء الحروب وأساتذة العسكرية في الدنيا مجمعون على أن الأقوى هو المحترم والمهاب في المعمورة، لأن الدنيا لا تقوم على النزاهة في عالمنا الأرضي وإنما النزاهة والقداسة في الوحي السماوي، والشريعة الأرضية والسياسة تقوم على الخديعة والمكر وما دام أن أهل الأرض يتحاكمون فيما بينهم بقوانين أرضية وبلا شرائع سماوية فالمسألة إذن مسألة مصالح ومناورات ومغامرات بالعلو والاستيلاء والقهر وإثبات الوجود، وانظر إلى الدول الخمس الكبرى النووية كيف تنصح غيرها بترك النووي والتوبة من القنبلة الذرية وهي أصلا لم يحترمها العالم ولم يقدرها حق قدرها إلا لأنها تملك السلاح النووي فكلمة الدول الخمس مسموعة وراياتها مرفوعة وهي تملك حق النقض (الفيتو) لأي قرار والعالم يخضع لها ويخاف صولتها وجبروتها وهي في نفس الوقت تعظ بقية الدول وتنصح سائر الشعوب بأن يكونوا مؤدبين وكويّسين وحلوين ولطيفين ولا يصنّعوا القنبلة النووية لأن هذا فيه خطر على العالم ولا يجوز لأحد أن يصنّع النووي إلا الدول الكبرى لتبقى لها الهيمنة والسلطة والجبروت، لقد كان الغرب ذكيا وهو ينشئ الصواريخ العابرة للقارات والقنابل الذرية المدمرة للكون وهو يمنعنا في الشرق من صنع ذلك لأنه يعلم أن الذي يحكم العالم ويستولي على خيراته يحتاج إلى قوة قاهرة وغلبة ظاهرة.
أما الاكتفاء بقراءة التاريخ والتسلي بأمجاد الماضي فهو يصلح للطلاب الكسالى في المدارس الليلية في محو الأميّة.
وقال القرني: أيها العرب أرجوكم صنّعوا القنبلة الذرية والسلاح النووي وحوّلوا مباني كثير من الصحف اليومية الهزيلة التي لا يقرؤها أحد ودور التراث الشعبي لجمع الخردة والحبال البالية والفؤوس المثلّمة والجفان المكسرة والصحاف المعطوبة حوِّلوها إلى صناعة دبابات وراجمات وصواريخ وأقمار صناعية وغواصات حتى يحترمنا العالم ويسمع صوتنا ويقدّر مكانتنا لأن العالم تحكمه شريعة الأقوى.