"الصحة" تحقق في تسجيل مواطن كـ"مجهول هوية" وعدم إبلاغ أهله بوفاته
إخبارية الحفير : متابعات تحقق الشؤون الصحية في جدة حالياً في واقعة وفاة مواطن، داخل أحد مستشفيات جدة بعد تحويله من مستشفى الصحة النفسية، حيث لم يبلغ أهله بالوفاة مع تسجيل المتوفى تحت اسم مجهول الهوية.
وكان المواطن الدكتور إبراهيم عالم تلقى اتصالاً من مستشفى الصحة النفسية يفيده بتدهور حالة شقيقه إسماعيل المحتجز بالمستشفى وأن حالته تستدعي نقله إلى مستشفى الملك عبد العزيز، فنُقل، وزارته شقيقته في المستشفى التي نقل إليها، وعند تكرار زيارتها له بعد 4 أيام فوجئت بأن المستشفى يخبرها بأنه لا يعلم أي شيء عن هذا المريض وأن اسمه غير مدون بسجلات المستشفى إلا أنها علمت عن طريق الصدفة أن شقيقها قد توفي.
وفي الوقت الذي أكد فيه مدير مستشفى الصحة النفسية الدكتور سهيل خان عدم إهمال المستشفى لحالة المريض، و توجيه ملفه إلى مستشفى الملك عبد العزيز بجدة بخطاب رسمي لمتابعة حالته المرضية بعد إصابته بأزمات تنفس، واعترف مدير مستشفى الملك عبد العزيز الدكتور محمد المبارك بوقوع خطأ في تسجيل هوية المتوفى، وأفاد بتشكيل لجنة للتحقيق في الواقعة مع تشديد العقوبة على الموظف المسؤول عن الخطأ.
وأفاد مدير الشؤون الصحية الدكتور سامي باداود بأن تحقيقاً موسعاً يجري حالياً لمعرفة ملابسات الواقعة، مؤكداً أنه في حال ثبوت تقصير أحد الموظفين ستطبق عليه أقصى عقوبة وفقاً للأنظمة، مشيراً إلى اتخاذ إجراءات تنظيمية لمنع تكرار مثل هذا الحدث.
وروى شقيق المتوفى الدكتور إبراهيم عالم تفاصيل الحادثة، موضحاً أنه تلقى اتصالاً من الصحة النفسية بتاريخ في 2 ذي الحجة الجاري لأخذ إذنه بنقل أخيه إلى مستشفى الملك عبد العزيز لأنه يعاني من ضيق في التنفس واحتمال وجود مياه في الرئة، وبعد نقله بيوم واحد زارته شقيقتي، إلا أنها فوجئت عند زيارته الخميس الماضي بموظفي المستشفى ينكرون وجود المريض لديهم أو وجود اسمه على الحاسب الآلي للمستشفى. وتابع: أبلغتني بالأمر فذهبت إلى المستشفى للاستفسار عنه فعلمت أنه توفي وأنه وضع في ثلاجة الموتى منذ أربعة أيام. وأضاف: كانت المفاجأة الثانية أن شقيقي إسماعيل مصاب بالسرطان وفقاً لتقرير الوفاة، ولم يبلغنا أحد بهذا المرض.
وأفاد عالم بأن المستشفى الـذي نوِّم فيـه شقيقه لم يسجل اسمـه ولا هويته على الرغم من تسلـم ملفه كاملاً، بل قيده باسم مجهـول المرجـع، فضلاً عن عدم الإفصاح له عن مكانه، مشيراً إلى أن شقيقه درس الطـب في مصـر وكان بارع الذكـاء وأصيـب بالمرض فجأة. وأشار إلى أنه اضطر لكتابة رسالة لوزير الصحة الدكتـور عبداللـه الربيعة بعدما شاهد شقيقه إسماعيل موضوعاً في ثلاجـة الموتـى أربعة أيام، طالبه فيهـا بضـرورة التحقيق في الواقعـة ومعاقبة المتسبب فيها.
وكان المواطن الدكتور إبراهيم عالم تلقى اتصالاً من مستشفى الصحة النفسية يفيده بتدهور حالة شقيقه إسماعيل المحتجز بالمستشفى وأن حالته تستدعي نقله إلى مستشفى الملك عبد العزيز، فنُقل، وزارته شقيقته في المستشفى التي نقل إليها، وعند تكرار زيارتها له بعد 4 أيام فوجئت بأن المستشفى يخبرها بأنه لا يعلم أي شيء عن هذا المريض وأن اسمه غير مدون بسجلات المستشفى إلا أنها علمت عن طريق الصدفة أن شقيقها قد توفي.
وفي الوقت الذي أكد فيه مدير مستشفى الصحة النفسية الدكتور سهيل خان عدم إهمال المستشفى لحالة المريض، و توجيه ملفه إلى مستشفى الملك عبد العزيز بجدة بخطاب رسمي لمتابعة حالته المرضية بعد إصابته بأزمات تنفس، واعترف مدير مستشفى الملك عبد العزيز الدكتور محمد المبارك بوقوع خطأ في تسجيل هوية المتوفى، وأفاد بتشكيل لجنة للتحقيق في الواقعة مع تشديد العقوبة على الموظف المسؤول عن الخطأ.
وأفاد مدير الشؤون الصحية الدكتور سامي باداود بأن تحقيقاً موسعاً يجري حالياً لمعرفة ملابسات الواقعة، مؤكداً أنه في حال ثبوت تقصير أحد الموظفين ستطبق عليه أقصى عقوبة وفقاً للأنظمة، مشيراً إلى اتخاذ إجراءات تنظيمية لمنع تكرار مثل هذا الحدث.
وروى شقيق المتوفى الدكتور إبراهيم عالم تفاصيل الحادثة، موضحاً أنه تلقى اتصالاً من الصحة النفسية بتاريخ في 2 ذي الحجة الجاري لأخذ إذنه بنقل أخيه إلى مستشفى الملك عبد العزيز لأنه يعاني من ضيق في التنفس واحتمال وجود مياه في الرئة، وبعد نقله بيوم واحد زارته شقيقتي، إلا أنها فوجئت عند زيارته الخميس الماضي بموظفي المستشفى ينكرون وجود المريض لديهم أو وجود اسمه على الحاسب الآلي للمستشفى. وتابع: أبلغتني بالأمر فذهبت إلى المستشفى للاستفسار عنه فعلمت أنه توفي وأنه وضع في ثلاجة الموتى منذ أربعة أيام. وأضاف: كانت المفاجأة الثانية أن شقيقي إسماعيل مصاب بالسرطان وفقاً لتقرير الوفاة، ولم يبلغنا أحد بهذا المرض.
وأفاد عالم بأن المستشفى الـذي نوِّم فيـه شقيقه لم يسجل اسمـه ولا هويته على الرغم من تسلـم ملفه كاملاً، بل قيده باسم مجهـول المرجـع، فضلاً عن عدم الإفصاح له عن مكانه، مشيراً إلى أن شقيقه درس الطـب في مصـر وكان بارع الذكـاء وأصيـب بالمرض فجأة. وأشار إلى أنه اضطر لكتابة رسالة لوزير الصحة الدكتـور عبداللـه الربيعة بعدما شاهد شقيقه إسماعيل موضوعاً في ثلاجـة الموتـى أربعة أيام، طالبه فيهـا بضـرورة التحقيق في الواقعـة ومعاقبة المتسبب فيها.