أبطال آسيا: السد يحمل الامال العربية باعادة اللقب الى منطقة غرب اسيا
إخبارية الحفير : متابعات ستكون أعين الملايين من عشاق كرة القدم لا سيما في القارة الاسيوية السبت شاخصة نحو مدينة جيونجو الكورية الجنوبية التي تحتضن المباراة النهائية لدوري ابطال اسيا بين فريقي السد القطري وشونبوك الكوري الجنوبي.
المباراة النهائية تقام في كوريا الجنوبية للمرة الاولى بعد ان احتضنتها العاصمة اليابانية طوكيو في النسختين الماضيتين.
عدل الاتحاد الاسيوي لكرة القدم نظام النهائي، فبعد ان كان يقام من مباراتين ذهابا وايابا منذ انطلاق الحلة الجديدة للبطولة في 2003، فضل اقامة مباراة نهائية واحدة بدءا من نسخة 2009.
مدير دائرة المسابقات في الاتحاد الآسيوي الياباني توكواكي سوزوكي اكد الاهتمام الاعلامي والجماهيري المتزايد بالمباراة، مشيرا الى طلب كبير على شراء التذاكر حيث يتسع الملعب الى نحو 5ر43 الف متفرج.
وتابع "نتيجة للاقبال الكبير من قبل العديد من مؤسسات البث التلفزيوني، فإن هذه المباراة ستنقل مباشرة في أربع قارات من قبل العديد من المحطات التلفزيونية"، مضيفا "الفريقان يظهران بصورة جيدة في الدوري المحلي، وبالتالي فإن المباراة النهائية ينتظر أن تكون حافلة بالمنافسة".
واسند الاتحاد الاسيوي قيادة المباراة الى الحكم الاوزبكي الشهير رافشان ارماتوف الذي تألق في مونديال جنوب افريقيا 2010.
بطل اسيا سيمثل القارة في كأس العالم للاندية التي تحتضنها طوكيو ايضا في كانون الاول/ديسمبر المقبل، بعد ان استضافتها ابوظبي في النسختين الماضيتين اللتين شهدتا تتويج برشلونة الاسباني وانتر ميلان الايطالي على التوالي.
وستكون المرة الثالثة التي يلتقي فيها فريقا كوريا جنوبيا مع فريق عربي في نهائي البطولة، ففي نسخة 2004، التقى الاتحاد السعودي مع سيونغنام ايلهوا الكوري الجنوبي، خسر الاول ذهابا في جدة 1-3، وسحق منافسه ايابا في سيونغنام 5-صفر ليحرز اللقب، وفي نهائي 2006، توج شونبوك بالذات بطلا على حساب الكرامة السوري بفوزه عليه 2-صفر ذهابا في جيونجو وخسارته امامه 1-2 ايابا في حمص.
كان نهائي 2006 مفصليا بالنسبة الى التنافس بين الشرق والغرب، وخصوصا بين الفرق العربية ونظيرتها الكورية الجنوبية واليابانية، اذ ان شونبوك اوقف احتكرا العرب للقب ونقل كأس البطولة الى شرق القارة.
دون العين الاماراتي اسمه كأول بطل لدوري ابطال اسيا عام 2003، خلفه اتحاد جدة في نسختي 2004 و2005 (الوحيد الذي توج مرتين حتى الان)، ثم جاء دور شونبوك في 2006، ولحق به اوراوا رد دايموندز الياباني (2007)، ومواطنه غامبا اوساكا (2008)، ليعود اللقب الى كوريا الجنوبية عبر بوهانغ ستيلرز (2009) وسيونغنام ايلهوا (2010).
يحظى شونبوك بطل 2006 في المباراة النهائية بأفضلية الارض والجمهور كونه يلعب في جيونجو على "ملعب كأس العالم"، ويملك تجربة مهمة في هذه البطولة بعد ان ذاق طعم الفوز بلقبها وبعد العروض الرائعة التي قدمها هذا الموسم.
يحمل السد الامال العربية باعادة اللقب الى منطقة غرب اسيا بعد ان حقق انجازا تاريخيا بتأهله الى المباراة النهائية للبطولة للمرة الاولى.
السد كان اول فريق عربي يحقق اللقب القاري عام 1989 تحت المسمى القديم (بطولة الاندية الاسيوية)، كما انه اول فريق قطري ايضا يحقق الفوز ببطولتي الاندية العربية والخليجية.
اللافت ان السد كان مهددا بعدم المشاركة في النسخة الحالية لحصوله على لقب الوصيف في الدوري القطري عام 2010، وشارك في اللحظة الاخيرة بعد ان منح الاتحاد الاسيوي قطر نصف مقعد ليبدأ السد مشواره وللمرة الاولى من الدور التمهيدي للبطولة.
اضطر السد لعبور الاتحاد السوري وديمبو الهندي للانضمام الى الدور الاول، فخرج منه ايضا متصدرا للمجموعة الثانية امام النصر السعودي والاستقلال الايراني وباختاكور الاوزبكي، ثم اخرج الشباب السعودي في الدور الثاني.
في ربع النهائي، عاش السد ظروفا صعبة اذ خسر ذهابا في اصفهان امام سيباهان الايراني صفر-1، لكن لجنة الانضباط في الاتحاد الاسيوي قررت اعتبار الفريق الايراني خاسرا المباراة صفر-3 لاشراكه الحارس رحمن أحمدي الحاصل على انذارين خلال منافسات الدور الاول للبطولة عندما كان يشارك مع بيروزي الايراني.
وفي مباراة الاياب في الدوحة فاز سيباهان 2-1.
رافقت الاثارة مباريات السد الى نصف النهائي، فعاد من كوريا الجنوبية بفوز ثمين على سوون بهدفين لمهاجمه السنغالي ممادو نيانغ بعد مباراة شهدت دقائقها الاخيرة طرد لاعبين وتوقف لعشر دقائق اثر اشتباك بين اللاعبين، وخسر امام منافسه في الدوحة صفر-1 حاجزا بطاقته الى النهائي.
يعود المهاجمان نيانغ والعاجي عبد القادر كيتا الى صفوف السد في المباراة النهائية بعد ان أديا عقوبة الايقاف لمباراة واحدة في اياب نصف النهائي.
وكان اللاعبان غابا عن مباراة الاياب امام سوون في الدوحة السبت الماضي، وذلك بعد طردهما في مباراة الذهاب في كوريا. طرد كيتا مع لاعب سوون المقدوني ريستيكي ستيفيكا بحصول كل منهما على بطاقة حمراء، ولحق نيانغ بزميله لنيله انذارين.
يعول مدرب السد، الاوروغوياني خورخي فوساتي، على مجموعة مميزة من اللاعبين، ففضلا عن نيانغ وكيتا، هناك الجزائري نذير بلحاج والكوري الجنوبي يونغ سو لي، والحارس محمد صقر وعبدالله كوني وابراهيم ماجد ومحمد كسولا وناصر نبيل وطلال البلوشي وخلفان ابراهيم وحسن الهيدوس وطاهر زكريا.
اكد خلفان ابراهيم ان فريقه "تأهل الى النهائي عن جدارة ويستحق الفوز بدوري ابطال اسيا، فبعد وصولنا الى المباراة النهائية سنعمل كل ما في وسعنا لتحقيق هذا الانجاز التاريخي وتشريف الكرة القطرية والعربية ايضا حيث يعتبر السد ممثلا للكرة العربية".
اما مدير الفريق ونجمه السابق جفال راشد فاوضح بدوره "اللاعبون الان مقبلون على فرصة العمر لاثبات وجودهم وكتابة اسمائهم بأحرف من نور في تاريخ الزعيم السداوي".
وتابع "يعلم اللاعبون تماما مدى المسؤولية الملقاه على عاتقهم في هذا النهائي المثير، فهذه الفرصة من الصعب ان تتكرر في الوقت الحالي ولذلك يجب استثمار كل الطاقات من اجل تحقيق الهدف المنشود وهو الفوز بالبطولة".
ومضى النجم الدولي السابق قائلا "بذل اللاعبون جهودا كبيرة للوصول للمباراة النهائية بخوض مشوار مثير للغاية في البطولة، فمن نصف مقعد نجح الفريق السداوي في الوصول الى المباراة النهائية وهذا يعني الكثير فيعني ان الفريق استحق ان يصل الى هذه المرتبة ويؤكد مدى الاصرار والعزيمة والروح العالية التي تحلى بها اللاعبون لتحقيق هدفهم، وايضا يدل على مدى العمل الشاق من الجميع داخل اروقه النادي".
وختم بالقول "اطالب اللاعبين بالتركيز الشديد في المباراة والدخول بثقة ورغبة في الفوز، فمباراة النهائي تختلف كثيرا عن باقي المبارايات واللاعبون الان على اعتاب كتابة انجاز جديد يحسب لهم"، مؤكدا ان "عودة عدة لاعبين مهمين من الاصابة بالاضافة الى مشاركة نيانغ وكيتا في المباراة بمثابة اضافة وقوة للفريق".
المباراة النهائية تقام في كوريا الجنوبية للمرة الاولى بعد ان احتضنتها العاصمة اليابانية طوكيو في النسختين الماضيتين.
عدل الاتحاد الاسيوي لكرة القدم نظام النهائي، فبعد ان كان يقام من مباراتين ذهابا وايابا منذ انطلاق الحلة الجديدة للبطولة في 2003، فضل اقامة مباراة نهائية واحدة بدءا من نسخة 2009.
مدير دائرة المسابقات في الاتحاد الآسيوي الياباني توكواكي سوزوكي اكد الاهتمام الاعلامي والجماهيري المتزايد بالمباراة، مشيرا الى طلب كبير على شراء التذاكر حيث يتسع الملعب الى نحو 5ر43 الف متفرج.
وتابع "نتيجة للاقبال الكبير من قبل العديد من مؤسسات البث التلفزيوني، فإن هذه المباراة ستنقل مباشرة في أربع قارات من قبل العديد من المحطات التلفزيونية"، مضيفا "الفريقان يظهران بصورة جيدة في الدوري المحلي، وبالتالي فإن المباراة النهائية ينتظر أن تكون حافلة بالمنافسة".
واسند الاتحاد الاسيوي قيادة المباراة الى الحكم الاوزبكي الشهير رافشان ارماتوف الذي تألق في مونديال جنوب افريقيا 2010.
بطل اسيا سيمثل القارة في كأس العالم للاندية التي تحتضنها طوكيو ايضا في كانون الاول/ديسمبر المقبل، بعد ان استضافتها ابوظبي في النسختين الماضيتين اللتين شهدتا تتويج برشلونة الاسباني وانتر ميلان الايطالي على التوالي.
وستكون المرة الثالثة التي يلتقي فيها فريقا كوريا جنوبيا مع فريق عربي في نهائي البطولة، ففي نسخة 2004، التقى الاتحاد السعودي مع سيونغنام ايلهوا الكوري الجنوبي، خسر الاول ذهابا في جدة 1-3، وسحق منافسه ايابا في سيونغنام 5-صفر ليحرز اللقب، وفي نهائي 2006، توج شونبوك بالذات بطلا على حساب الكرامة السوري بفوزه عليه 2-صفر ذهابا في جيونجو وخسارته امامه 1-2 ايابا في حمص.
كان نهائي 2006 مفصليا بالنسبة الى التنافس بين الشرق والغرب، وخصوصا بين الفرق العربية ونظيرتها الكورية الجنوبية واليابانية، اذ ان شونبوك اوقف احتكرا العرب للقب ونقل كأس البطولة الى شرق القارة.
دون العين الاماراتي اسمه كأول بطل لدوري ابطال اسيا عام 2003، خلفه اتحاد جدة في نسختي 2004 و2005 (الوحيد الذي توج مرتين حتى الان)، ثم جاء دور شونبوك في 2006، ولحق به اوراوا رد دايموندز الياباني (2007)، ومواطنه غامبا اوساكا (2008)، ليعود اللقب الى كوريا الجنوبية عبر بوهانغ ستيلرز (2009) وسيونغنام ايلهوا (2010).
يحظى شونبوك بطل 2006 في المباراة النهائية بأفضلية الارض والجمهور كونه يلعب في جيونجو على "ملعب كأس العالم"، ويملك تجربة مهمة في هذه البطولة بعد ان ذاق طعم الفوز بلقبها وبعد العروض الرائعة التي قدمها هذا الموسم.
يحمل السد الامال العربية باعادة اللقب الى منطقة غرب اسيا بعد ان حقق انجازا تاريخيا بتأهله الى المباراة النهائية للبطولة للمرة الاولى.
السد كان اول فريق عربي يحقق اللقب القاري عام 1989 تحت المسمى القديم (بطولة الاندية الاسيوية)، كما انه اول فريق قطري ايضا يحقق الفوز ببطولتي الاندية العربية والخليجية.
اللافت ان السد كان مهددا بعدم المشاركة في النسخة الحالية لحصوله على لقب الوصيف في الدوري القطري عام 2010، وشارك في اللحظة الاخيرة بعد ان منح الاتحاد الاسيوي قطر نصف مقعد ليبدأ السد مشواره وللمرة الاولى من الدور التمهيدي للبطولة.
اضطر السد لعبور الاتحاد السوري وديمبو الهندي للانضمام الى الدور الاول، فخرج منه ايضا متصدرا للمجموعة الثانية امام النصر السعودي والاستقلال الايراني وباختاكور الاوزبكي، ثم اخرج الشباب السعودي في الدور الثاني.
في ربع النهائي، عاش السد ظروفا صعبة اذ خسر ذهابا في اصفهان امام سيباهان الايراني صفر-1، لكن لجنة الانضباط في الاتحاد الاسيوي قررت اعتبار الفريق الايراني خاسرا المباراة صفر-3 لاشراكه الحارس رحمن أحمدي الحاصل على انذارين خلال منافسات الدور الاول للبطولة عندما كان يشارك مع بيروزي الايراني.
وفي مباراة الاياب في الدوحة فاز سيباهان 2-1.
رافقت الاثارة مباريات السد الى نصف النهائي، فعاد من كوريا الجنوبية بفوز ثمين على سوون بهدفين لمهاجمه السنغالي ممادو نيانغ بعد مباراة شهدت دقائقها الاخيرة طرد لاعبين وتوقف لعشر دقائق اثر اشتباك بين اللاعبين، وخسر امام منافسه في الدوحة صفر-1 حاجزا بطاقته الى النهائي.
يعود المهاجمان نيانغ والعاجي عبد القادر كيتا الى صفوف السد في المباراة النهائية بعد ان أديا عقوبة الايقاف لمباراة واحدة في اياب نصف النهائي.
وكان اللاعبان غابا عن مباراة الاياب امام سوون في الدوحة السبت الماضي، وذلك بعد طردهما في مباراة الذهاب في كوريا. طرد كيتا مع لاعب سوون المقدوني ريستيكي ستيفيكا بحصول كل منهما على بطاقة حمراء، ولحق نيانغ بزميله لنيله انذارين.
يعول مدرب السد، الاوروغوياني خورخي فوساتي، على مجموعة مميزة من اللاعبين، ففضلا عن نيانغ وكيتا، هناك الجزائري نذير بلحاج والكوري الجنوبي يونغ سو لي، والحارس محمد صقر وعبدالله كوني وابراهيم ماجد ومحمد كسولا وناصر نبيل وطلال البلوشي وخلفان ابراهيم وحسن الهيدوس وطاهر زكريا.
اكد خلفان ابراهيم ان فريقه "تأهل الى النهائي عن جدارة ويستحق الفوز بدوري ابطال اسيا، فبعد وصولنا الى المباراة النهائية سنعمل كل ما في وسعنا لتحقيق هذا الانجاز التاريخي وتشريف الكرة القطرية والعربية ايضا حيث يعتبر السد ممثلا للكرة العربية".
اما مدير الفريق ونجمه السابق جفال راشد فاوضح بدوره "اللاعبون الان مقبلون على فرصة العمر لاثبات وجودهم وكتابة اسمائهم بأحرف من نور في تاريخ الزعيم السداوي".
وتابع "يعلم اللاعبون تماما مدى المسؤولية الملقاه على عاتقهم في هذا النهائي المثير، فهذه الفرصة من الصعب ان تتكرر في الوقت الحالي ولذلك يجب استثمار كل الطاقات من اجل تحقيق الهدف المنشود وهو الفوز بالبطولة".
ومضى النجم الدولي السابق قائلا "بذل اللاعبون جهودا كبيرة للوصول للمباراة النهائية بخوض مشوار مثير للغاية في البطولة، فمن نصف مقعد نجح الفريق السداوي في الوصول الى المباراة النهائية وهذا يعني الكثير فيعني ان الفريق استحق ان يصل الى هذه المرتبة ويؤكد مدى الاصرار والعزيمة والروح العالية التي تحلى بها اللاعبون لتحقيق هدفهم، وايضا يدل على مدى العمل الشاق من الجميع داخل اروقه النادي".
وختم بالقول "اطالب اللاعبين بالتركيز الشديد في المباراة والدخول بثقة ورغبة في الفوز، فمباراة النهائي تختلف كثيرا عن باقي المبارايات واللاعبون الان على اعتاب كتابة انجاز جديد يحسب لهم"، مؤكدا ان "عودة عدة لاعبين مهمين من الاصابة بالاضافة الى مشاركة نيانغ وكيتا في المباراة بمثابة اضافة وقوة للفريق".