"تركي" أحدث ضحايا العنف الأسري.. ركله والده فأصيب بنزيف دماغي
إخبارية الحفير : متابعات أوقفت الجهات الأمنية بالمدينة المنورة الأسبوع الماضي، مواطناً في العقد الرابع من عمره عقب اعتدائه على ابنه "تركي" البالغ من العمر 12 عاماً بالضرب حتى أفقده الوعي وأصيب بنزيف دماغي، أدخل على إثره العناية المركزة بمستشفى الملك فهد العام في حالة سيئة.
وأكد الناطق الإعلامي لشرطة منطقة المدينة المنورة العقيد فهد عامر الغنام أن الطفل أدخل إلى المستشفى عقب تعرضه للضرب على رأسه من قبل والده، واستدعت الشرطة الأب وأحيلت كل أوراق القضية للتحقيق والادعاء العام، حيث تم توقيف الأب".
وأكدت المشرفة على القسم النسائي بفرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالمدينة المنورة شرف القرافي أن "الجمعية استقبلت بلاغاً من والدة الطفل، فتمت زيارتهما في المستشفى حيث كان الطفل يرقد بقسم العناية المركزة، لاستكمال إجراءات البحث والتقصي وإعداد تقرير مفصل عن الحالة"، موضحة أن "الجمعية تتابع حال الطفل ووالدته".
وذكر الوكيل الشرعي لوالدة الطفل نبيل محمد أبو إسماعيل أن "والد الطفل موقوف من قبل الادعاء العام على ذمة التحقيق 25 يوماً"، موضحاً أنه وموكلته حاولا "التوصل مع الأب إلى حل لحماية الأم وأطفالها من العنف دون جدوى". وقال إن "المعاملة أحيلت من التحقيق العام إلى إمارة المنطقة".
وأوضح أبو إسماعيل أن "الشقيق الأصغر للطفل المعنف، كان شاهداً على الحادث وأدلى بشهادته ضد والده أمام المحققين، مؤكدا وقوع الحادثة".
وقال الشقيق الأصغر إن "والده ضرب شقيقه على بطنه ورأسه، وذلك بعد أن رآه يشاهد مباراة على الإنترنت تتخللها بعض الدعايات، إذ اعتقد أن تركي يشاهد مقاطع غير مباحة نتيجة لتلك الدعايات". وتابع: "ركل والدي رأس تركي بقدمه فاصطدم بالسيراميك ففقد الوعي وتبين في المستشفى أنه أصيب بنزيف في الدماغ".
وكذلك زارت المصادر الطفل تركي المنوم حالياً بمستشفى العناية التأهيلية التي حول إليها بعد خروجه من العناية المركزة بمستشفى الملك فهد حيث أمضى 6 أيام. وقالت والدته إنها "تعاني منذ 14 عاماً من سوء معاملة زوجها لها لفظياً وبدنياً هي وثلاثة من أطفالهما الأربعة".
وقالت أم تركي: "تعرض تركي للضرب في صباح الخميس قبل الماضي من قبل والده عندما وجده يتصفح الإنترنت، ولاحظ إخوته بحلول العصر أنه كلما حاول المشي سقط على الأرض وأغمي عليه، فطلب والده من ابن أخته أن يذهب به لمستشفى أحد وعندما سأله الأطباء عن سبب الجرح الذي برأس الطفل أفادهم حسب قولها- أنه سقط من أعلى الدولاب، فقررت المستشفى تحويله إلى مستشفى الملك فهد، حيث أدخل قسم العناية المركزة مع إبلاغ الشرطة بالحالة، وبعد تحسن حالته الصحية نقل لقسم العظام إلا أن إصابته بضعف عام وحاد إضافة إلى حاجته لعناية خاصة بعد فتح جمجمته لوقف النزيف، دفعت بالأطباء إلى تحويله إلى مستشفى العناية التأهيلية"، مشيرة إلى أن الخطة العلاجية لابنها تقتضي تحويله بعد العناية التأهيلية إلى مستشفى الطب النفسي لتدهور حالته النفسية بعد الاعتداء.
وقالت أم تركي إنّ خلافاً حدث بينها وزوجها منذ رجب الماضي غادرت على إثره منزلها وتركت أطفالها لديه. وأضافت أن سبب الخلاف الأخير اعتداؤه عليها بالضرب في السيارة إثر مشادة كلامية وهما في الطريق إلى منزلهما، مشيرة إلى أنها أصيبت بانزلاق غضروفي -أجريت لها عملية جراحية بسببه لاحقاً- أثناء محاولتها التخلص من الضرب والهرب من السيارة. وأضافت أن تلك الواقعة كانت في شارع رئيس وأمام المارّة مما دفع بعضهم لإبلاغ الدوريات الأمنية التي باشرت الواقعة وسجلت بشرطة العقيق لتغادر بعدها إلى منزل والدها طالبة بذلك الطلاق.
وأكد الناطق الإعلامي لشرطة منطقة المدينة المنورة العقيد فهد عامر الغنام أن الطفل أدخل إلى المستشفى عقب تعرضه للضرب على رأسه من قبل والده، واستدعت الشرطة الأب وأحيلت كل أوراق القضية للتحقيق والادعاء العام، حيث تم توقيف الأب".
وأكدت المشرفة على القسم النسائي بفرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالمدينة المنورة شرف القرافي أن "الجمعية استقبلت بلاغاً من والدة الطفل، فتمت زيارتهما في المستشفى حيث كان الطفل يرقد بقسم العناية المركزة، لاستكمال إجراءات البحث والتقصي وإعداد تقرير مفصل عن الحالة"، موضحة أن "الجمعية تتابع حال الطفل ووالدته".
وذكر الوكيل الشرعي لوالدة الطفل نبيل محمد أبو إسماعيل أن "والد الطفل موقوف من قبل الادعاء العام على ذمة التحقيق 25 يوماً"، موضحاً أنه وموكلته حاولا "التوصل مع الأب إلى حل لحماية الأم وأطفالها من العنف دون جدوى". وقال إن "المعاملة أحيلت من التحقيق العام إلى إمارة المنطقة".
وأوضح أبو إسماعيل أن "الشقيق الأصغر للطفل المعنف، كان شاهداً على الحادث وأدلى بشهادته ضد والده أمام المحققين، مؤكدا وقوع الحادثة".
وقال الشقيق الأصغر إن "والده ضرب شقيقه على بطنه ورأسه، وذلك بعد أن رآه يشاهد مباراة على الإنترنت تتخللها بعض الدعايات، إذ اعتقد أن تركي يشاهد مقاطع غير مباحة نتيجة لتلك الدعايات". وتابع: "ركل والدي رأس تركي بقدمه فاصطدم بالسيراميك ففقد الوعي وتبين في المستشفى أنه أصيب بنزيف في الدماغ".
وكذلك زارت المصادر الطفل تركي المنوم حالياً بمستشفى العناية التأهيلية التي حول إليها بعد خروجه من العناية المركزة بمستشفى الملك فهد حيث أمضى 6 أيام. وقالت والدته إنها "تعاني منذ 14 عاماً من سوء معاملة زوجها لها لفظياً وبدنياً هي وثلاثة من أطفالهما الأربعة".
وقالت أم تركي: "تعرض تركي للضرب في صباح الخميس قبل الماضي من قبل والده عندما وجده يتصفح الإنترنت، ولاحظ إخوته بحلول العصر أنه كلما حاول المشي سقط على الأرض وأغمي عليه، فطلب والده من ابن أخته أن يذهب به لمستشفى أحد وعندما سأله الأطباء عن سبب الجرح الذي برأس الطفل أفادهم حسب قولها- أنه سقط من أعلى الدولاب، فقررت المستشفى تحويله إلى مستشفى الملك فهد، حيث أدخل قسم العناية المركزة مع إبلاغ الشرطة بالحالة، وبعد تحسن حالته الصحية نقل لقسم العظام إلا أن إصابته بضعف عام وحاد إضافة إلى حاجته لعناية خاصة بعد فتح جمجمته لوقف النزيف، دفعت بالأطباء إلى تحويله إلى مستشفى العناية التأهيلية"، مشيرة إلى أن الخطة العلاجية لابنها تقتضي تحويله بعد العناية التأهيلية إلى مستشفى الطب النفسي لتدهور حالته النفسية بعد الاعتداء.
وقالت أم تركي إنّ خلافاً حدث بينها وزوجها منذ رجب الماضي غادرت على إثره منزلها وتركت أطفالها لديه. وأضافت أن سبب الخلاف الأخير اعتداؤه عليها بالضرب في السيارة إثر مشادة كلامية وهما في الطريق إلى منزلهما، مشيرة إلى أنها أصيبت بانزلاق غضروفي -أجريت لها عملية جراحية بسببه لاحقاً- أثناء محاولتها التخلص من الضرب والهرب من السيارة. وأضافت أن تلك الواقعة كانت في شارع رئيس وأمام المارّة مما دفع بعضهم لإبلاغ الدوريات الأمنية التي باشرت الواقعة وسجلت بشرطة العقيق لتغادر بعدها إلى منزل والدها طالبة بذلك الطلاق.