الحاج الكويتي قاتل السعودي يطلب من المحققين السماح له بإتمام مناسكه بحراسة أمنية
إخبارية الحفير : متابعات طلب رجل الأمن الكويتي (24 عاماً)، الذي قتل شاباً سعودياً (25 عاماً)، السماح له بإتمام مناسك فريضة الحج التي حضر من أجلها إلى السعودية برفقة والدته.
و هناك توجُّهاً لتمكين الجاني الكويتي من القيام بأداء فريضة الحج وسط حراسة من رجال الأمن والنظر في وضعه لاحقاً.
وكان الجاني قد حضر اليوم للتحقيق معه بدائرة الاعتداء على النفس بهيئة التحقيق والادعاء العام بمكة المكرمة، وكشف ملابسات الحادثة كافة، وكيف قتل الشاب السعودي.
وفال الجاني الكويتي، الذي قال في التحقيق: "بدأت القصة عندما حضرت إلى مكة المكرمة؛ لأداء فريضة الحج مع والدتي من خلال البعثة الكويتية، ولم أحضر من الكويت للقتل وإيذاء الناس.
وأضاف: خلال توجهي من مقر سكني إلى بقالة مجاورة كان هناك شاب يبدو أنه في حالة غير طبيعية؛ حيث كان يتحرش بكل من يمر من أمامه، ويتلفظ عليهم ويضايقهم. وخلال أسبوع كامل كان هذا الشاب يتحرش بي بألفاظ نابية، وكنت أتجاهله حتى يوم الجريمة. وفي يوم الجريمة دخلت البقالة، ودخل خلفي، وتطاول عليّ بتحرشه، وتشابكنا في البقالة، وكان معه زجاجة عصير ضربني بها؛ فقمت بأخذها من بين يديه وضربته على يده، بعدها حضر الناس وفكوا بيننا، وذهبت إلى مقر البعثة، وكنت أقول له (أنا حاج وجئت لأطلب الغفران وضيف عندكم)، لكن دون جدوى".
وتابع: "بعد عودتي للبقالة قام بالبصق علي، وكان بفمه نشوق (شمة)؛ حيث بصقها على ملابسي، عندها لم أتمالك نفسي وهو يهدد ويتوعد، وقمت بأخذ سكين من البقالة وضربته على رقبته، ولم أتصور أنها ضربة قاتلة، وقمت بنقله في سيارته إلى طوارئ مستشفى الملك فيصل. عندما علمتُ بأنه توفي خرجتُ إلى مقر البعثة؛ لكي أبلغ والدتي بما حصل، وأرتب وضعها قبل تسليم نفسي، وحتى لا تسمع من غيري وتُصدم، وأنا رجل أمن بالكويت، وأعرف النظام، وما قمت به خطأ جسيم، لكن المؤمن مُبتلى، وهذا الشخص ابتلاني الله به، واستفزني بالرغم محاولتي تجنبه، لكنه القدر والمكتوب، ولا راد لحُكْمه وقدره".
وقد طالب الحاج الكويتي المحققين بمساعدته في إتمام حجه وسط حراسة أمنية، واستكمال التحقيقات والإجراءات بعد الحج.
وقد تمت إعادته إلى توقيف مركز شرطة المعابدة في انتظار استكمال الإجراءات والتحقيقات كافة في القضية، وصدور تقرير الطب الشرعي بعد تشريح الجثة
و هناك توجُّهاً لتمكين الجاني الكويتي من القيام بأداء فريضة الحج وسط حراسة من رجال الأمن والنظر في وضعه لاحقاً.
وكان الجاني قد حضر اليوم للتحقيق معه بدائرة الاعتداء على النفس بهيئة التحقيق والادعاء العام بمكة المكرمة، وكشف ملابسات الحادثة كافة، وكيف قتل الشاب السعودي.
وفال الجاني الكويتي، الذي قال في التحقيق: "بدأت القصة عندما حضرت إلى مكة المكرمة؛ لأداء فريضة الحج مع والدتي من خلال البعثة الكويتية، ولم أحضر من الكويت للقتل وإيذاء الناس.
وأضاف: خلال توجهي من مقر سكني إلى بقالة مجاورة كان هناك شاب يبدو أنه في حالة غير طبيعية؛ حيث كان يتحرش بكل من يمر من أمامه، ويتلفظ عليهم ويضايقهم. وخلال أسبوع كامل كان هذا الشاب يتحرش بي بألفاظ نابية، وكنت أتجاهله حتى يوم الجريمة. وفي يوم الجريمة دخلت البقالة، ودخل خلفي، وتطاول عليّ بتحرشه، وتشابكنا في البقالة، وكان معه زجاجة عصير ضربني بها؛ فقمت بأخذها من بين يديه وضربته على يده، بعدها حضر الناس وفكوا بيننا، وذهبت إلى مقر البعثة، وكنت أقول له (أنا حاج وجئت لأطلب الغفران وضيف عندكم)، لكن دون جدوى".
وتابع: "بعد عودتي للبقالة قام بالبصق علي، وكان بفمه نشوق (شمة)؛ حيث بصقها على ملابسي، عندها لم أتمالك نفسي وهو يهدد ويتوعد، وقمت بأخذ سكين من البقالة وضربته على رقبته، ولم أتصور أنها ضربة قاتلة، وقمت بنقله في سيارته إلى طوارئ مستشفى الملك فيصل. عندما علمتُ بأنه توفي خرجتُ إلى مقر البعثة؛ لكي أبلغ والدتي بما حصل، وأرتب وضعها قبل تسليم نفسي، وحتى لا تسمع من غيري وتُصدم، وأنا رجل أمن بالكويت، وأعرف النظام، وما قمت به خطأ جسيم، لكن المؤمن مُبتلى، وهذا الشخص ابتلاني الله به، واستفزني بالرغم محاولتي تجنبه، لكنه القدر والمكتوب، ولا راد لحُكْمه وقدره".
وقد طالب الحاج الكويتي المحققين بمساعدته في إتمام حجه وسط حراسة أمنية، واستكمال التحقيقات والإجراءات بعد الحج.
وقد تمت إعادته إلى توقيف مركز شرطة المعابدة في انتظار استكمال الإجراءات والتحقيقات كافة في القضية، وصدور تقرير الطب الشرعي بعد تشريح الجثة