"هيئة الغذاء والدواء" : هذه تفاصيل السلم الجديد .. وتداول البيانات جاء بعد خطأ تقني
اخبارية الحفير أوضحت الهيئة العامة للغذاء والدواء، تفاصيل السلم الوظيفي الجديد لموظفيها، والآلية التي اعتمدتها في إعداده؛ مبينة أن البيانات الوظيفية التي تمّ تداولها كانت بسبب خطأ تقني.
تفصيلاً، أجابت الهيئة بقولها:
إشارةً إلى الاستفسارات الواردة منكم والمتعلقة بالسلم الوظيفي الجديد للهيئة العامة للغذاء والدواء؛ تود الهيئة التأكيد ابتداءً بأنها ومنذ تأسيسها اعتمدت على سلالم وظيفية استرشادية من جهات حكومية أخرى، وبسبب اختلاف طبيعة العمل بين الهيئة وبين تلك الجهات، إضافة إلى تطور نطاق العمل في الهيئة تمّ تطوير الهيكل التنظيمي والسلم الوظيفي ليستوعب المتغيرات والمستجدات كافة ويتناسب مع التحول الذي تشهده الهيئة و القطاعات الحكومية كافة؛ لرفع كفاءة العمل وزيادة الإنتاجية.
وعن الآلية التي اعتمدتها "الغذاء والدواء" في إعداد السلم الوظيفي، أوضحتْ الهيئة أنها قامت بدراسة عددٍ من الهياكل الإدارية والسلالم الوظيفية لمنظمات وجهات مشابهة لنشاطها والذي يميزه دمجه بين كوادر فنية علمية وكوادر إدارية، ثم قامت في ضوء تلك الدراسة بتطوير السلم الوظيفي السابق بمشاركة قطاعاتها الداخلية؛ ليتم اعتماده من مجلس الإدارة الذي يضم ممثلي عددٍ من الجهات الحكومية التي لها أيضاً خبرة سابقة في التحول لسلالم جديدة تتناسب مع المتغيرات الحالية في القطاع الحكومي، مؤكدةً أنَّ علميات التقييم والتطوير على السلم الوظيفي والهيكل الإداري هي عمليات مستمرة حتى بعد تطبيقها.
وحول البيانات الوظيفية والمالية التي تم تداولها أوضحتْ الهيئة أنَّ ظهور البيانات كان داخلياً، بسبب خطأ تقني تمّ العمل على تصحيحه فور حدوثه، ومع استئناف العمل بعد إجازة الحج تمّ فتح المجال لجميع منسوبي الهيئة في مقرها الرئيس وفروعها في مناطق المملكة؛ للاستفسار أو الاستيضاح حول آلية تطبيق السلم الجديد، ولا تزال تلك اللقاءات مستمرة للإجابة عن استفسارات الموظفين كافة، كما أكّدت الهيئة في الوقت ذاته ثقتها بمنسوبيها الذين أسهموا ولا يزالون يسهمون في بناء منظومة رقابية فاعلة ترتقي بسلامة الغذاء ومأمونية الدواء والأجهزة والمنتجات الطبية من إنتاجها حتى استهلاكها في المملكة؛ وفق أفضل المعايير العالمية.
وعن الإجراءات التي اتخذتها الهيئة بشأن البيانات المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي وتداولها؛ كونها بيانات شخصية، أكدت الهيئة أنها عُملت وفق الإجراءات الرسمية مع الجهات المعنية.
تفصيلاً، أجابت الهيئة بقولها:
إشارةً إلى الاستفسارات الواردة منكم والمتعلقة بالسلم الوظيفي الجديد للهيئة العامة للغذاء والدواء؛ تود الهيئة التأكيد ابتداءً بأنها ومنذ تأسيسها اعتمدت على سلالم وظيفية استرشادية من جهات حكومية أخرى، وبسبب اختلاف طبيعة العمل بين الهيئة وبين تلك الجهات، إضافة إلى تطور نطاق العمل في الهيئة تمّ تطوير الهيكل التنظيمي والسلم الوظيفي ليستوعب المتغيرات والمستجدات كافة ويتناسب مع التحول الذي تشهده الهيئة و القطاعات الحكومية كافة؛ لرفع كفاءة العمل وزيادة الإنتاجية.
وعن الآلية التي اعتمدتها "الغذاء والدواء" في إعداد السلم الوظيفي، أوضحتْ الهيئة أنها قامت بدراسة عددٍ من الهياكل الإدارية والسلالم الوظيفية لمنظمات وجهات مشابهة لنشاطها والذي يميزه دمجه بين كوادر فنية علمية وكوادر إدارية، ثم قامت في ضوء تلك الدراسة بتطوير السلم الوظيفي السابق بمشاركة قطاعاتها الداخلية؛ ليتم اعتماده من مجلس الإدارة الذي يضم ممثلي عددٍ من الجهات الحكومية التي لها أيضاً خبرة سابقة في التحول لسلالم جديدة تتناسب مع المتغيرات الحالية في القطاع الحكومي، مؤكدةً أنَّ علميات التقييم والتطوير على السلم الوظيفي والهيكل الإداري هي عمليات مستمرة حتى بعد تطبيقها.
وحول البيانات الوظيفية والمالية التي تم تداولها أوضحتْ الهيئة أنَّ ظهور البيانات كان داخلياً، بسبب خطأ تقني تمّ العمل على تصحيحه فور حدوثه، ومع استئناف العمل بعد إجازة الحج تمّ فتح المجال لجميع منسوبي الهيئة في مقرها الرئيس وفروعها في مناطق المملكة؛ للاستفسار أو الاستيضاح حول آلية تطبيق السلم الجديد، ولا تزال تلك اللقاءات مستمرة للإجابة عن استفسارات الموظفين كافة، كما أكّدت الهيئة في الوقت ذاته ثقتها بمنسوبيها الذين أسهموا ولا يزالون يسهمون في بناء منظومة رقابية فاعلة ترتقي بسلامة الغذاء ومأمونية الدواء والأجهزة والمنتجات الطبية من إنتاجها حتى استهلاكها في المملكة؛ وفق أفضل المعايير العالمية.
وعن الإجراءات التي اتخذتها الهيئة بشأن البيانات المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي وتداولها؛ كونها بيانات شخصية، أكدت الهيئة أنها عُملت وفق الإجراءات الرسمية مع الجهات المعنية.