قالت: النظام السابق لم يجد فيه الطالب المجتهد نفسه ولا الضعيف عرف مصيره!
"الزايد" تثمّن إلغاء "التقويم المستمر": سيعود "الأول" ويأخذ كل ذي حق حقه
اخبارية الحفير ثمَنت أخصائية الإرشاد والتوجيه المدرسي هدى الزايد؛ قرار وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ؛ إلغاء نظام التقويم المستمر بدءاً من الصف الرابع الابتدائي، مشيرة إلى أن هذا الإجراء سيكفل عودة روح المنافسة داخل الصف، ورفع المخرجات التعليمية، وأخيراً ستتضح الفروق الفردية بين الطلاب ويأخذ كل ذي حق حقه.
وقالت "الزايد": "عندما كانت أعمال الاختبارات النهائية مفروضة في المرحلة الابتدائية كانت العلاقة بين البيت والمدرسة متينة ووطيدة، والطالب مكشوف أمام الكل؛ فهناك لوحات الشرف التي تتزيّن بالمتفوقين، وهناك الارتباط الدائم بين الطالب والكتاب الدراسي، فضلاً عن الحراك الكبير والمعسكر القوي في المنازل استعداداً لـ "ملحمة" الاختبارات.
وأضافت "الزايد": "خلال السنوات التي حلّ التقويم المستمر مكان الامتحانات أصبحت الحلقة مفقودةً بين الطالب والطالبة والمنزل، وغاب عنصر المنافسة؛ لأن آليته وضعت الكل في قالبٍ واحسد وتحت رحمة "أرقام صامتة" .. لا الطالب المجتهد وجد نفسه، ولا الطالب الضعيف عرف مصيره، وافتقدنا معها جملة "الأول على الصف"، ثم شعرت الوزارة بهذا الخلل وبدأ المختصّون بالتعديل في الآلية والمعايير، غير أن الهدف لم يتغيّر حتى تساوت مجموعة من الطلاب -بينهم فرق في المستوى- بكلمة "متفوق" أو "متقدم"، ونصل في نهاية العام، إلى أن الكل مجتاز وناجح، وضعفت بسببه المخرجات، وقلّت الحصيلة العلمية لدى أبنائنا الطلبة.
وختمت أخصائية الإرشاد والتوجيه المدرسي هدى الزايد؛ حديثها بقولها: "إن هذا القرار الصائب الذي طالما انتظرناه سيعيد الحياة إلى عقول الطلاب ويرفع المخزون العلمي واللغوي، ويشعل روح المنافسة والمخرجات، وننهض بجيل متوافق مع رؤية 2030 حول إستراتيجية استثمار مقدرات شباب وشابات المملكة".
وقالت "الزايد": "عندما كانت أعمال الاختبارات النهائية مفروضة في المرحلة الابتدائية كانت العلاقة بين البيت والمدرسة متينة ووطيدة، والطالب مكشوف أمام الكل؛ فهناك لوحات الشرف التي تتزيّن بالمتفوقين، وهناك الارتباط الدائم بين الطالب والكتاب الدراسي، فضلاً عن الحراك الكبير والمعسكر القوي في المنازل استعداداً لـ "ملحمة" الاختبارات.
وأضافت "الزايد": "خلال السنوات التي حلّ التقويم المستمر مكان الامتحانات أصبحت الحلقة مفقودةً بين الطالب والطالبة والمنزل، وغاب عنصر المنافسة؛ لأن آليته وضعت الكل في قالبٍ واحسد وتحت رحمة "أرقام صامتة" .. لا الطالب المجتهد وجد نفسه، ولا الطالب الضعيف عرف مصيره، وافتقدنا معها جملة "الأول على الصف"، ثم شعرت الوزارة بهذا الخلل وبدأ المختصّون بالتعديل في الآلية والمعايير، غير أن الهدف لم يتغيّر حتى تساوت مجموعة من الطلاب -بينهم فرق في المستوى- بكلمة "متفوق" أو "متقدم"، ونصل في نهاية العام، إلى أن الكل مجتاز وناجح، وضعفت بسببه المخرجات، وقلّت الحصيلة العلمية لدى أبنائنا الطلبة.
وختمت أخصائية الإرشاد والتوجيه المدرسي هدى الزايد؛ حديثها بقولها: "إن هذا القرار الصائب الذي طالما انتظرناه سيعيد الحياة إلى عقول الطلاب ويرفع المخزون العلمي واللغوي، ويشعل روح المنافسة والمخرجات، وننهض بجيل متوافق مع رؤية 2030 حول إستراتيجية استثمار مقدرات شباب وشابات المملكة".