باستخدام ذراعها الإرهابي المتمثل في الحوثيين
أرقام السوق العالمي تنسف أحلام إيران بوقف النفط السعودي
اخبارية الحفير على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، حاولت إيران استخدام ذراعها الإرهابي المتمثل في الحوثيين، لتقويض قدرات المملكة على إنتاج النفط في الآونة الأخيرة، وذلك عن طريق هجمات مختلفة باستخدام طائرات بدون طيار.
وسلطت وكالة الأنباء الأمريكية بلومبرج الضوءَ على استهداف عناصر الحوثيين الإرهابية لحقل الشيبة التابع لشركة أرامكو النفطية العملاقة، مشيرة إلى أن البنية التحتية المعنية بالنفط في المملكة باتت أهدافًا للتنظيم المدعوم ماليًا وعسكريًا من إيران.
ومنذ مايو الماضي، أصابت الطائرات الحوثية محطتي ضخ لخط الأنابيب، إلا أن ذلك لم يُعطل أو يوقف عجلة الإنتاج، والتي استطاعت تحقيق أرقام تاريخية خلال تلك الفترة.
أرقام قياسية
وواصل عملاء أرامكو شراء الخام السعودي، متجاهلين هجمات الطائرات بدون طيار، ومستمرين في تجاهل النفط الإيراني.
ووفقًا لمؤسسة TankerTrackers، التي تتعقب ناقلات النفط والشحنات استنادًا إلى صور الأقمار الصناعية وأنظمة التعرف الآلي للسفن، فقد صدَرت المملكة ما يصل إلى 1.8 مليون برميل يوميًا إلى الصين في شهر يوليو، مقارنة بـ 922 ألف برميل يوميًا في أغسطس من عام 2018.
وعلى النقيض من ذلك، بلغت الصادرات إلى الولايات المتحدة في يوليو 262 ألف برميل يوميًا تقريبًا، بانخفاض حوالي 62٪ عن 688 ألف برميل يوميًا في أغسطس من العام الماضي.
أهمية النفط السعودي
وقالت بلومبرج إن المخاطر التي تهدد إنتاج المملكة من النفط الخام والبنية التحتية تلقي الضوء على المخاطر التي تهدد إمدادات النفط العالمية بالنظر إلى أن أرامكو هي أكبر مصدر في العالم.
وتحتوي السعودية على أكثر من 100 حقل من النفط الخام يحتوي على حوالي 257 مليار برميل من الاحتياطيات المؤكدة من النفط، وهي أكبر اكتشافات تقليدية في العالم.
وتمتلك أرامكو القدرة على ضخ ما يصل إلى 12 مليون برميل يوميًا، كما أنها أنتجت الشركة 10 ملايين برميل يوميًا خلال النصف الأول من العام، مع الاحتفاظ بقدرات احتياطية من النفط، بما يمكنها من التعامل مع أي نقص في الإمدادات.
وسلطت وكالة الأنباء الأمريكية بلومبرج الضوءَ على استهداف عناصر الحوثيين الإرهابية لحقل الشيبة التابع لشركة أرامكو النفطية العملاقة، مشيرة إلى أن البنية التحتية المعنية بالنفط في المملكة باتت أهدافًا للتنظيم المدعوم ماليًا وعسكريًا من إيران.
ومنذ مايو الماضي، أصابت الطائرات الحوثية محطتي ضخ لخط الأنابيب، إلا أن ذلك لم يُعطل أو يوقف عجلة الإنتاج، والتي استطاعت تحقيق أرقام تاريخية خلال تلك الفترة.
أرقام قياسية
وواصل عملاء أرامكو شراء الخام السعودي، متجاهلين هجمات الطائرات بدون طيار، ومستمرين في تجاهل النفط الإيراني.
ووفقًا لمؤسسة TankerTrackers، التي تتعقب ناقلات النفط والشحنات استنادًا إلى صور الأقمار الصناعية وأنظمة التعرف الآلي للسفن، فقد صدَرت المملكة ما يصل إلى 1.8 مليون برميل يوميًا إلى الصين في شهر يوليو، مقارنة بـ 922 ألف برميل يوميًا في أغسطس من عام 2018.
وعلى النقيض من ذلك، بلغت الصادرات إلى الولايات المتحدة في يوليو 262 ألف برميل يوميًا تقريبًا، بانخفاض حوالي 62٪ عن 688 ألف برميل يوميًا في أغسطس من العام الماضي.
أهمية النفط السعودي
وقالت بلومبرج إن المخاطر التي تهدد إنتاج المملكة من النفط الخام والبنية التحتية تلقي الضوء على المخاطر التي تهدد إمدادات النفط العالمية بالنظر إلى أن أرامكو هي أكبر مصدر في العالم.
وتحتوي السعودية على أكثر من 100 حقل من النفط الخام يحتوي على حوالي 257 مليار برميل من الاحتياطيات المؤكدة من النفط، وهي أكبر اكتشافات تقليدية في العالم.
وتمتلك أرامكو القدرة على ضخ ما يصل إلى 12 مليون برميل يوميًا، كما أنها أنتجت الشركة 10 ملايين برميل يوميًا خلال النصف الأول من العام، مع الاحتفاظ بقدرات احتياطية من النفط، بما يمكنها من التعامل مع أي نقص في الإمدادات.