المناشدات تتواصل.. والطفولة المبكرة بالوزارة توضح
خريجات الصفوف الأولية لـ"الوزير": أين التعليم عنا؟! وتغريدة لـ"الطفولة" تجدد الآمال
اخبارية الحفير واصل عدد من خريجات تخصص الصفوف الأولية، والذي تدرسه عدد من الجامعات في السعودية، مطالباتهن لوزارة التعليم بتعيينهن؛ كونهن أكثر تأهيلاً لتدريس مرحلة الصفوف الأولية، والتي أصبحت ضمن مرحلة الطفولة المبكرة، وتستهدف حتى سن ثمانية أعوام مقسمة إلى رياض أطفال وصفوف أولية من أول ابتدائي وحتى الثالث بعد قرار الدمج.
وأوضحت الطفولة المبكرة بوزارة التعليم، عبر صفحتها على "تويتر"، رداً على بعض الاستفسارات حول ما إذا كانت خريجات رياض الأطفال سيدرسن مرحلة الصفوف الأولية من الأول وحتى الثالث الابتدائي بعد الدمج، أن تدريسهن يقتصر على الروضة، في إشارة إلى أن الصفوف الأولية سيسند تدريسهم لتخصصات أخرى توافق المرحلة العمرية، وهو ما سيفتح المجال لخريجات الصفوف الأولية.
وتوقعت خريجات تخصص "صفوف أولية" أن يكون هناك احتياج كبير بعد الدمج؛ نظراً لترحيل طلاب مدارس البنين للصفوف الأولية إلى مدارس البنات، وأن تخصصهن الذي يندرج تحت الطفولة المبكرة بات مطلوباً، وناشدن وزارة التعليم ووزيرها الدكتور حمد آل الشيخ بالاهتمام بقضيتهن.
وجاءت مطالب الخريجات في عدة نقاط أولها فصلهن عن تخصصي التربية الإسلامية واللغة العربية في دليل التخصصات؛ كونه أصبح مستقلاً حتى في اختبار كفايات بعد اعتماده، وثانيها إيجاد احتياج خاص فيهن كباقي التخصصات، وثالثها إسناد تدريس الصفوف الأولية لهن؛ كونهن أكثر تأهيلاً وشمولية للتعامل مع تلك الفئة العمرية من الطلاب والطالبات، وهو الأمر الذي سيصب في مصلحتهن، بحسب ما ذكرن.
وقالت إحدى الخريجات إن تخصص الصفوف الأولية من أهم وأقوى التخصصات، خصوصاً لما له الأثر البالغ في تهيئة وبناء البنية الأساسية للجيل، وأيضاً توافقها التام مع رؤية المملكة، مضيفة: "أملنا في الله، ثم في وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، بإنصاف خريجات هذا التخصص".
وأوضحت خريجة أخرى أن "خطتهم الدراسية تضمنت الكثير من المقررات التي تدعم التعلم النشط وأساليب التدريس المتمايز والتدريس الحديث، ولكن للأسف لا نجد إلا التهميش وعدم الاعتراف بأهلية خريجي هذا التخصص"، مضيفة: "نتمنى أن يكون لهم احتياج خاص، وأن تكون لهم بصمة في برامج تطوير التعليم".
وطالبت خريجة ثالثة بإيجاد احتياج خاص فيهن ضمن دليل التخصصات، أو أن يتم إدراجه باستقلالية، أو يتم فتح باب المفاضلة مع باقي التخصصات؛ كونه شاملاً مثل الرياضيات والعلوم والدين بالإضافه للعربي.
وكانت وزارة الخدمة المدنية صنفت التخصص في فترة سابقة لأهميته في سلك التعليم؛ نظراً للتأهيل الكبير الذي حصلت عليه الخريجات لشموله مرحلة الصفوف الألية، وتم اعتماد "اختبار كفايات" خاص فيهن من قبل "قياس".
وتشير الأرقام بحسب خريجات إلى أن عدد من تم تخريجهن من تلك التخصصات من الجامعات في السعودية يقارب خمسة آلاف، وأن قرار الدمج وإضافة المرحلة ضمن الطفولة المبكرة سيفتح لهن مجالاً أكبر في التعيين، مطالبات وزارة التعليم بالالتفات لتخصصهن.
وأوضحت الطفولة المبكرة بوزارة التعليم، عبر صفحتها على "تويتر"، رداً على بعض الاستفسارات حول ما إذا كانت خريجات رياض الأطفال سيدرسن مرحلة الصفوف الأولية من الأول وحتى الثالث الابتدائي بعد الدمج، أن تدريسهن يقتصر على الروضة، في إشارة إلى أن الصفوف الأولية سيسند تدريسهم لتخصصات أخرى توافق المرحلة العمرية، وهو ما سيفتح المجال لخريجات الصفوف الأولية.
وتوقعت خريجات تخصص "صفوف أولية" أن يكون هناك احتياج كبير بعد الدمج؛ نظراً لترحيل طلاب مدارس البنين للصفوف الأولية إلى مدارس البنات، وأن تخصصهن الذي يندرج تحت الطفولة المبكرة بات مطلوباً، وناشدن وزارة التعليم ووزيرها الدكتور حمد آل الشيخ بالاهتمام بقضيتهن.
وجاءت مطالب الخريجات في عدة نقاط أولها فصلهن عن تخصصي التربية الإسلامية واللغة العربية في دليل التخصصات؛ كونه أصبح مستقلاً حتى في اختبار كفايات بعد اعتماده، وثانيها إيجاد احتياج خاص فيهن كباقي التخصصات، وثالثها إسناد تدريس الصفوف الأولية لهن؛ كونهن أكثر تأهيلاً وشمولية للتعامل مع تلك الفئة العمرية من الطلاب والطالبات، وهو الأمر الذي سيصب في مصلحتهن، بحسب ما ذكرن.
وقالت إحدى الخريجات إن تخصص الصفوف الأولية من أهم وأقوى التخصصات، خصوصاً لما له الأثر البالغ في تهيئة وبناء البنية الأساسية للجيل، وأيضاً توافقها التام مع رؤية المملكة، مضيفة: "أملنا في الله، ثم في وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، بإنصاف خريجات هذا التخصص".
وأوضحت خريجة أخرى أن "خطتهم الدراسية تضمنت الكثير من المقررات التي تدعم التعلم النشط وأساليب التدريس المتمايز والتدريس الحديث، ولكن للأسف لا نجد إلا التهميش وعدم الاعتراف بأهلية خريجي هذا التخصص"، مضيفة: "نتمنى أن يكون لهم احتياج خاص، وأن تكون لهم بصمة في برامج تطوير التعليم".
وطالبت خريجة ثالثة بإيجاد احتياج خاص فيهن ضمن دليل التخصصات، أو أن يتم إدراجه باستقلالية، أو يتم فتح باب المفاضلة مع باقي التخصصات؛ كونه شاملاً مثل الرياضيات والعلوم والدين بالإضافه للعربي.
وكانت وزارة الخدمة المدنية صنفت التخصص في فترة سابقة لأهميته في سلك التعليم؛ نظراً للتأهيل الكبير الذي حصلت عليه الخريجات لشموله مرحلة الصفوف الألية، وتم اعتماد "اختبار كفايات" خاص فيهن من قبل "قياس".
وتشير الأرقام بحسب خريجات إلى أن عدد من تم تخريجهن من تلك التخصصات من الجامعات في السعودية يقارب خمسة آلاف، وأن قرار الدمج وإضافة المرحلة ضمن الطفولة المبكرة سيفتح لهن مجالاً أكبر في التعيين، مطالبات وزارة التعليم بالالتفات لتخصصهن.