• ×
الإثنين 23 جمادى الأول 1446

تحتضن 14 ألف موظف وتوفر مساكن مؤقتة لـ 25 ألف عامل

"البحر الأحمر للتطوير" تبدأ بتشييد "مدينة الموظفين"

"البحر الأحمر للتطوير" تبدأ بتشييد "مدينة الموظفين"
بواسطة سلامة عايد 06-12-1440 11:17 صباحاً 237 زيارات
اخبارية الحفير أعلنت شركة البحر الأحمر للتطوير؛ الشركة المنفذة لأحد أكثر المشاريع السياحية طموحاً في العالم، بدء تشييد "مدينة الموظفين" التي تضم مكاتب إدارية، ووحدات سكنية، ومرافق تجارية تخدم منسوبي الشركة، إضافة إلى القدرات البشرية العاملة في موقع المشروع.

وأضافت الشركة على موقعها الإلكتروني، أن مجموعة المجال العربي القابضة السعودية، التي وقعت أخيراً عقداً لبناء 5 آلاف وحدة سكنية في القرية السكنية العمالية، ستقوم بتطوير مكاتب الإدارة التي ستتسع لـ 500 موظف، على أن يتم تسليمها بحلول الربع الثاني 2020.

وستكون منطقة الإدارة التي تمتد على مساحة (7 آلاف م2)، بمكانة مركز عمليات تطوير المشروع، حيث وقع الاختيار على ثلاثة مواقع رُوعي خلالها إمكانية الاستمتاع بمناخ منطقة المشروع المميز، وسهولة التنقل للموظفين، كما ستضم منطقة الإدارة عديداً من المرافق الخدمية، مثل قاعة للمطاعم تتسع لـ 160 شخصاً، وغرفة اجتماعات تتسع لـ 100 شخص.

في السيّاق ذاته، فازت شركة "أمانة السعودية للمقاولات"؛ التابعة لمجموعة أمانة للمقاولات، التي وقعت أخيراً عقد تصميم وإنشاء فندق خاص بمنسوبي "البحر الأحمر للتطوير"، وشركات الطرف الثالث العاملة في الوجهة، بأول عقد لتطوير الوحدات السكنية في مدينة الموظفين.

وينص العقد على تطوير "أمانة للمقاولات"، أول "10" وحدات سكنية تضم "300" شقة، وسيتم ذلك على مرحلتين، تتضمن المرحلة الأولى تسليم خمس وحدات سكنية بحلول الربع الثالث من عام 2020، على أن تتضمن المرحلة الثانية إنجاز النصف المتبقي بحلول الربع الأخير من العام نفسه. وسيستخدم بعضها مبدئياً لإسكان عمال البناء في الموقع، على أن يتم شغلها لاحقاً من قِبل موظفي الفنادق، والأصول التجارية، ومتاجر التجزئة، إضافة إلى منسوبي المرافق الترفيهية.

جدير بالذكر أن "مدينة الموظفين"، ستحتضن نحو 14 ألف موظف سيعملون في الوجهة مع افتتاح المرحلة الأولى منها بحلول الربع الرابع من عام 2022، فيما ستوفر أيضاً مساكن مؤقتة لـ "25" ألف عامل سيقومون بإنشاء البنية التحتية وأصول الوجهة.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير، جون باغانو: "إن إنشاء وتشغيل وجهة بحجم مشروع البحر الأحمر يتطلب إقامة مجتمع ينعم أفراده بأعلى معايير العيش الرغيد، ويوفر المرافق الضرورية لدعم نمط الحياة العصرية. وهذا ما سنعمل على توفيره في مدينة الموظفين التي ستضم مساكن تواكب تطلعاتنا، ومكاتب إدارية، إضافة إلى طيف واسع من مرافق الترفيه والتجزئة التي تراعي اعتبارات البيئة التي حدّدناها داخل الوجهة".

وأضاف باغانو؛ أنه سيتم اعتماد مبدأ التطوير عن بُعد، من خلال تطوير أبنية جاهزة بعيداً عن المشروع ثم نقلها وتركيبها داخل المواقع المحدّدة لها في الوجهة، وسيسهم هذا النهج في تعزيز عاملَي الجودة والأمان، وتقليص الاعتماد على القدرات البشرية العاملة في الموقع، إضافة إلى خفض حدة الأثر البيئي خلال عملية التصنيع والتركيب.

وقال كبير مسؤولي تسليم المشروع في شركة البحر الأحمر للتطوير، إيان ويليامسون: "يتمحور نهج الاستدامة الذي نعتمده في عملية التطوير حول الاستعانة بالهياكل الخرسانية الدائمة وتخصيصها حسب الحاجة، بدلاً من الاعتماد على الأبنية المؤقتة للاستخدامات قصيرة الأجل. بمعنى آخر؛ سيسهم هذا النهج في تعزيز عاملَي الجودة والأمان، وتقليص الاعتماد على القدرات البشرية العاملة في الموقع، إضافة إلى خفض حدة الأثر البيئي خلال عملية التصنيع والتركيب، إضافة إلى ضمان سرعة التسليم بطريقة مستدامة".

وأضاف ويليامسون؛ تمضي أعمال تطوير المرحلة الأولى من مشروع البحر الأحمر وفق الجدول الزمني المخطط لها، حيث ستفتتح المرحلة الأولى بنهاية عام 2022، وستضم "14" فندقاً فاخراً تحوي "3" آلاف غرفة ستُشيّد على خمس جزر، إضافة إلى منتجعين في المناطق الجبلية والصحراوية. كما ستتضمن مرسىً لليخوت، ومرافق ترفيهية، ومطاراً مخصصاً لزوّار الوجهة، فضلاً عن تطوير البنى التحتية الخدمية والخدمات اللوجستية الضرورية.

وكانت شركة البحر الأحمر للتطوير قد أعلنت في وقتٍ سابقٍ، بدء تطوير مشتل زراعي بمساحة "1 كم2" (100 هكتار)، إضافة إلى بدء تطوير البنية التحتية البحرية التي تتضمن تشييد جسر بطول 3.3 كم، سيصل اليابسة بالجزيرة الرئيسة، إضافة إلى بدء تطوير قرية سكنية عمالية تحتوي على "10" آلاف وحدة سكنية في موقع الوجهة.