عبر وسم تخطى 200 ألف تغريدة
ماذا قال السعوديون والسعوديات عن تعديلات نظام السفر الجديدة؟
اخبارية الحفير خلال الساعات القليلة الماضية لم يكن هناك أكثر تداولاً من قرار التعديلات التي أقرتها الجهات المعنية على نظام وثائق السفر، ومنها حذف سلطة الولاية على المرأة في السفر، ومنح جواز السفر لكل من يقدم طلباً بذلك من حاملي الجنسية السعودية، فتصدرت التعديلات نقاشات وأحاديث المواطنين والمواطنات على شبكات التواصل الاجتماعي بكثافة.
وعبر أكثر من 200 ألف تغريدة حتى وقت كتابة هذه السطور، تصدر وسم #لا_ولاية_على_سفر_المرأة الترند السعودي؛ ليعبر من خلاله أغلب المعلقون عن ارتياحهم للتعديلات الجديدة التي وضعت الأمور في نصابها الصحيح على حد تعبيرهم.
فكتبت نوف عبدالله الراكان، مشيدة بالتعديلات: "تعديل نظام طال انتظاره، سن التكليف شرعاً هو البلوغ والإنسان محاسب عن أفعاله أمام ربه لا الوصاية ولا تعديلها سيغير في أخلاق أي إنسان بالغ عاقل ذكراً أو أنثى. للمرأة المكلفة حقوق كفلها الشرع ولا يجوز التعدي عليها".
فيما انتقد الكاتب وائل القاسم بعض التعليقات السلبية، بقوله: "هالتني تعليقات البعض على القرار. الحمقى يصورون الأمر وكأنّ ملايين المواطنات سيتجهن غداً صباحاً للمطارات للهروب من الأهل والوطن.. لغة مأزومة لا يتحدث بها من الرجال إلا مأزوم فقد الثقة في نفسه وأهله، بسبب تصرفاته وعلاقته غير السوية بهم، وعلى نفسها جنت براقش".
فيما عبّر المفكر عبدالله الغذامي عن سعادته بالقرار الذي وصفه بالانتصار للحقوق، فكتب: "ًتحياتي لنا كلنا، وبالأخص بنات بلدي يوم جميل يضاف لجمال هذا الوطن الشامخ رؤية وعزة.. وانتصارًا للحقوق".
ورأى المحامي عبدالرحمن اللاحم أن للدولة وجهة نظر فيما تقره، وما يناسب المجتمع السعودي، داعيًا أصحاب الأهواء والأيدولوجيات للتوقف عن استرجاع ما مضى، فقال: "الدولة أصدرت قرارها لما تراه مصلحة، ويفترض أن تطوى الصفحة تمامًا بكل ما فيها من سجالات.. ولا يليق أن تستغل القرارات لصراعات أيدولوجية وتصفية حسابات ونبش الماضي".
بينما استرجع المغرد رائد آل عيسى، مقولة ولي العهد في أحد أحاديثه الصحفية السابقة عن المرأة السعودية، حينما قال حفظه الله: "أنا أدعم السعودية، ونِصف السعودية من النساء، لذا أنا أدعم النساء".
فيما توجهت إحدى المغردات بحديثها إلى الأمير محمد بن سلمان، قائلة: "أشهد الله أنك رفقت بالقوارير، واستوصيت بالنساء خيرًا، وأيدك الله بقبول من عنده وعزة".
وعبر أكثر من 200 ألف تغريدة حتى وقت كتابة هذه السطور، تصدر وسم #لا_ولاية_على_سفر_المرأة الترند السعودي؛ ليعبر من خلاله أغلب المعلقون عن ارتياحهم للتعديلات الجديدة التي وضعت الأمور في نصابها الصحيح على حد تعبيرهم.
فكتبت نوف عبدالله الراكان، مشيدة بالتعديلات: "تعديل نظام طال انتظاره، سن التكليف شرعاً هو البلوغ والإنسان محاسب عن أفعاله أمام ربه لا الوصاية ولا تعديلها سيغير في أخلاق أي إنسان بالغ عاقل ذكراً أو أنثى. للمرأة المكلفة حقوق كفلها الشرع ولا يجوز التعدي عليها".
فيما انتقد الكاتب وائل القاسم بعض التعليقات السلبية، بقوله: "هالتني تعليقات البعض على القرار. الحمقى يصورون الأمر وكأنّ ملايين المواطنات سيتجهن غداً صباحاً للمطارات للهروب من الأهل والوطن.. لغة مأزومة لا يتحدث بها من الرجال إلا مأزوم فقد الثقة في نفسه وأهله، بسبب تصرفاته وعلاقته غير السوية بهم، وعلى نفسها جنت براقش".
فيما عبّر المفكر عبدالله الغذامي عن سعادته بالقرار الذي وصفه بالانتصار للحقوق، فكتب: "ًتحياتي لنا كلنا، وبالأخص بنات بلدي يوم جميل يضاف لجمال هذا الوطن الشامخ رؤية وعزة.. وانتصارًا للحقوق".
ورأى المحامي عبدالرحمن اللاحم أن للدولة وجهة نظر فيما تقره، وما يناسب المجتمع السعودي، داعيًا أصحاب الأهواء والأيدولوجيات للتوقف عن استرجاع ما مضى، فقال: "الدولة أصدرت قرارها لما تراه مصلحة، ويفترض أن تطوى الصفحة تمامًا بكل ما فيها من سجالات.. ولا يليق أن تستغل القرارات لصراعات أيدولوجية وتصفية حسابات ونبش الماضي".
بينما استرجع المغرد رائد آل عيسى، مقولة ولي العهد في أحد أحاديثه الصحفية السابقة عن المرأة السعودية، حينما قال حفظه الله: "أنا أدعم السعودية، ونِصف السعودية من النساء، لذا أنا أدعم النساء".
فيما توجهت إحدى المغردات بحديثها إلى الأمير محمد بن سلمان، قائلة: "أشهد الله أنك رفقت بالقوارير، واستوصيت بالنساء خيرًا، وأيدك الله بقبول من عنده وعزة".