"المتحمس" يعكس قوة العلاقات العسكرية بين الرياض وواشنطن
بأسلحة متطورة وجنود بواسل.. الجيش السعودي قادر على تأمين الخليج من الأخطار
اخبارية الحفير أثمرت الجهود التي بذلتها حكومة المملكة العربية السعودية في السنوات الأخيرة بناء جيش سعودي قوي، يحتل التصنيف الثاني عربيًّا، والـ22 عالميًّا، بحسب موقع Global Fire Power؛ وذلك بما يملك من أسلحة متطورة، وجنود بواسل، فضلاً عن القيم والمبادئ التي يتسلح بها هذا الجيش في استراتيجية علمه، التي تنشد العدل والحق في كل تحرك.
بناء جيش قوي، مثل الجيش السعودي، لم يأتِ من فراغ، وإنما هو نتاج عمل متواصل من عمليات التطوير والتحديث التي أُجريت على أفرع القوات المسلحة السعودية لتعزيز إمكاناتها، والتأكد من جاهزيتها. يضاف إلى ذلك نجاح القوات المسلحة السعودية في تعزيز علاقاتها الثنائية مع أقوى جيوش العالم؛ وذلك في إطار تبادل الخبرات، وإجراء التدريبات اللازمة التي تضمن جاهزية هذه القوات على مدار الساعة، للقيام بأي مهمات قتالية دفاعًا عن الوطن ومكتسباته والمواطن.
وتبقى العلاقات العسكرية والتدريبية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية قديمة وقوية ومتجذرة منذ عقود مضت، في إطار حزمة من العلاقات الاستراتيجية، والمصالح المشتركة، التي تجمع بين الدولتين منذ ما يزيد على 85 عامًا.
واليوم، تواصل وحدات القوات البرية الملكية السعودية والقوات الأمريكية تنفيذ التدريب المشترك "القائد المتحمس 2019"، الذي تستمر فعالياته خلال الشهر الجاري بمدينة الملك خالد العسكرية بالمنطقة الشمالية. ويأتي التدريب في إطار العلاقات العسكرية المتميزة بين الرياض وواشنطن، وبما يؤكد قدرة الجانبَين على تنفيذ عمل جماعي مشترك لدعم الأمن والاستقرار بالمنطقة.
ويتزامن هذا مع موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود على استضافة قوات أمريكية في السعودية بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة؛ الأمر الذي يشير إلى عمق العلاقات العسكرية التي تربط بين البلدين، فضلاً عن الرغبة المشتركة لديهما في تعزيز استقرار منطقة الخليج العربي، وتنقيتها من أي أخطار إرهابية، تعرِّض حياة السكان إلى الخطر، أو تهدد إمدادات النفط العالمية في مياه الخليج العربي.
تعزيز الجاهزية
ويؤكد التدريب حرص القيادة السعودية، على تطوير ودعم القوات المسلحة، ورفع جاهزيتها وتطوير أدواتها المستمر، لمواجهة كل التحديات الإقليمية، ويوضح التمرين العسكري قدرة المملكة على إقامة وتقوية التحالفات في جميع المجالات، ومنها المجال العسكري وتحديدًا مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وتهدف وزارة الدفاع من إجراء المناورات والتدريبات العسكرية بشكل مستمر، إلى تعزيز العمل والتعاون المشترك مع عددٍ من دول العالم في سعيها لإحلال الاستقرار وضمان الأمن بالمنطقة. كما تهدف إلى تطوير أداء القوات السعودية وجنودها البواسل، ورفع جاهزيتهم القتالية، وإكسابهم المهارات والاحترافية، وتنفيذ المهام التدريبية في بيئة العمليات العسكرية.
واستطاعت المملكة بناء قوة عسكرية مؤثرة على مستوى العالم, والتي وضع تصنيف جيشها في المرتبة الـ22 عالميًا, كما أن وضع قواتها الجوية تعد من الأقوى على مستوى العالم.
ويأتي التعاون مع الولايات المتحدة، امتدادًا للعلاقة الإستراتيجية التي تربط بين البلدين, ومؤشرًا على مستقبل العلاقة في تعزيز وبناء العلاقة العسكرية، والمناورات الضخمة والتدريبات العسكرية العملاقة التي تُقام بشكل شبه سنوي بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد مراقبون، أن الإعلان عن استقبال المملكة لقوات أمريكية، أمس، دليلٌ على متانة العلاقات ويمثل استمرار التعاون العسكري بين البلدين.
فعاليات التمرين
وتركزت التدريبات على خلية طائرة من دون طيار، وخلية هيئة السيطرة على التمرين، وخلايا تنفيذ التمارين، وما تتضمنه من مشبهات للتدريب والتأكد من إجراءات تنفيذ فعاليات التمرين بوساطة المشغلين من الجانبين الذين يعملون جنبًا إلى جنب لتطوير وتوحيد المفاهيم وضمان العمل المشترك.
وتضمنت الأنشطة التدريبية تنفيذ تمارين مراكز القيادة في ألوية المدفعية، والتدريب على إجراءات تخطيط المدفعية ودور منسق النيران بعملية صنع القرار العسكري في عمليات الفرقة، إضافة إلى التركيز على دور لواء المدفعية في عمليات الاستهداف واستخدام الطائرة من دون طيار وكذلك التدريب على إجراءات تنسيق الإسناد الجوي القريب. وتستمر كل العناصر المشاركة في التدريب من الجانبين في تنفيذ البرامج التدريبية المخطط لها بما يُسهم في دعم وتبادل الخبرات ودعم علاقات التعاون العسكري بين البلدين.
بناء جيش قوي، مثل الجيش السعودي، لم يأتِ من فراغ، وإنما هو نتاج عمل متواصل من عمليات التطوير والتحديث التي أُجريت على أفرع القوات المسلحة السعودية لتعزيز إمكاناتها، والتأكد من جاهزيتها. يضاف إلى ذلك نجاح القوات المسلحة السعودية في تعزيز علاقاتها الثنائية مع أقوى جيوش العالم؛ وذلك في إطار تبادل الخبرات، وإجراء التدريبات اللازمة التي تضمن جاهزية هذه القوات على مدار الساعة، للقيام بأي مهمات قتالية دفاعًا عن الوطن ومكتسباته والمواطن.
وتبقى العلاقات العسكرية والتدريبية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية قديمة وقوية ومتجذرة منذ عقود مضت، في إطار حزمة من العلاقات الاستراتيجية، والمصالح المشتركة، التي تجمع بين الدولتين منذ ما يزيد على 85 عامًا.
واليوم، تواصل وحدات القوات البرية الملكية السعودية والقوات الأمريكية تنفيذ التدريب المشترك "القائد المتحمس 2019"، الذي تستمر فعالياته خلال الشهر الجاري بمدينة الملك خالد العسكرية بالمنطقة الشمالية. ويأتي التدريب في إطار العلاقات العسكرية المتميزة بين الرياض وواشنطن، وبما يؤكد قدرة الجانبَين على تنفيذ عمل جماعي مشترك لدعم الأمن والاستقرار بالمنطقة.
ويتزامن هذا مع موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود على استضافة قوات أمريكية في السعودية بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة؛ الأمر الذي يشير إلى عمق العلاقات العسكرية التي تربط بين البلدين، فضلاً عن الرغبة المشتركة لديهما في تعزيز استقرار منطقة الخليج العربي، وتنقيتها من أي أخطار إرهابية، تعرِّض حياة السكان إلى الخطر، أو تهدد إمدادات النفط العالمية في مياه الخليج العربي.
تعزيز الجاهزية
ويؤكد التدريب حرص القيادة السعودية، على تطوير ودعم القوات المسلحة، ورفع جاهزيتها وتطوير أدواتها المستمر، لمواجهة كل التحديات الإقليمية، ويوضح التمرين العسكري قدرة المملكة على إقامة وتقوية التحالفات في جميع المجالات، ومنها المجال العسكري وتحديدًا مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وتهدف وزارة الدفاع من إجراء المناورات والتدريبات العسكرية بشكل مستمر، إلى تعزيز العمل والتعاون المشترك مع عددٍ من دول العالم في سعيها لإحلال الاستقرار وضمان الأمن بالمنطقة. كما تهدف إلى تطوير أداء القوات السعودية وجنودها البواسل، ورفع جاهزيتهم القتالية، وإكسابهم المهارات والاحترافية، وتنفيذ المهام التدريبية في بيئة العمليات العسكرية.
واستطاعت المملكة بناء قوة عسكرية مؤثرة على مستوى العالم, والتي وضع تصنيف جيشها في المرتبة الـ22 عالميًا, كما أن وضع قواتها الجوية تعد من الأقوى على مستوى العالم.
ويأتي التعاون مع الولايات المتحدة، امتدادًا للعلاقة الإستراتيجية التي تربط بين البلدين, ومؤشرًا على مستقبل العلاقة في تعزيز وبناء العلاقة العسكرية، والمناورات الضخمة والتدريبات العسكرية العملاقة التي تُقام بشكل شبه سنوي بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد مراقبون، أن الإعلان عن استقبال المملكة لقوات أمريكية، أمس، دليلٌ على متانة العلاقات ويمثل استمرار التعاون العسكري بين البلدين.
فعاليات التمرين
وتركزت التدريبات على خلية طائرة من دون طيار، وخلية هيئة السيطرة على التمرين، وخلايا تنفيذ التمارين، وما تتضمنه من مشبهات للتدريب والتأكد من إجراءات تنفيذ فعاليات التمرين بوساطة المشغلين من الجانبين الذين يعملون جنبًا إلى جنب لتطوير وتوحيد المفاهيم وضمان العمل المشترك.
وتضمنت الأنشطة التدريبية تنفيذ تمارين مراكز القيادة في ألوية المدفعية، والتدريب على إجراءات تخطيط المدفعية ودور منسق النيران بعملية صنع القرار العسكري في عمليات الفرقة، إضافة إلى التركيز على دور لواء المدفعية في عمليات الاستهداف واستخدام الطائرة من دون طيار وكذلك التدريب على إجراءات تنسيق الإسناد الجوي القريب. وتستمر كل العناصر المشاركة في التدريب من الجانبين في تنفيذ البرامج التدريبية المخطط لها بما يُسهم في دعم وتبادل الخبرات ودعم علاقات التعاون العسكري بين البلدين.