دور المملكة ومكانتها يتأكد بخطوة جديدة نحو الاستقرار
استقبال قوات أمريكية بالسعودية.. 5 رسائل من الرياض للعالم
اخبارية الحفير لم يكن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالموافقة على استقبال قوات أمريكية في المملكة، بغرض تعزيز التعاون لحماية أمن المنطقة واستقرارها- مجردَ استجابة لما تُمْليه المصلحة الوطنية السعودية، في ظل التصعيد المتواصل للأزمة بين إيران والقوى الدولية، وإنما جاء القرار تأكيدًا جديدًا لخمس حقائق تتعلق بدور المملكة ومكانتها العالمية والإقليمية.
ودلّت موافقة خادم الحرمين على أنَّ العلاقات التاريخية بين الرياض وواشنطن لم تتأثر بأي من العواصف التي حاول البعض إثارتها خلال الشهور الماضية، خاصة في الأوساط السياسية والثقافية بالولايات المتحدة.
ومعلوم أنَّ كثيرًا من المحاولات جرت خلال العام الماضي من أجل توتير العلاقة بين البلدين، غير أنَّ الأداء الدبلوماسي السعودي تمكن باستمرار من تطويقها، فيما كانت المملكة تحقق- رغمًا عن ذلك- صعودًا دوليًا لافتًا على المستويين السياسي والاقتصادي.
وعبر حضور المملكة لقمتي مجموعة العشرين في آخر اجتماعين لها عن تقدير خاص يحظى به ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان من قبل قادة الدول الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة وروسيا. أمَّا على المستوى الاقتصادي، فباتت المملكة- بحسب عديد التقارير الدولية- في صدارة الدول التي تحقق نموًا سنويًا، ناهيك عما أنجزته في مجال التنمية البشرية، بمختلف مؤشراتها.
وخلال السنوات الماضية، نجحت المملكة بالتعاون مع شركائها من كبار مصدري النفط في تحقيق التوازن بالسوق العالمي، كما أنها كانت صاحبة السبق في حماية الاقتصاد العالمي من تبعات التصعيد الإيراني والأزمة السياسية في فنزويلا.
وأكّد قرار الملك سلمان أنَّ السعودية لم تعد وحدها في مواجهة السياسة الإيرانية العدوانية، بعدما أدرك قادة دول العالم، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية أهمية التحرك الجماعي لوقف الخطر الذي تمثله طهران، دون أن يعني ذلك بالضرورة الاتجاه للحرب.
وحسبما جاء في بيان وزارة الدفاع، فإنَّ القبول السعودي بوجود قوات أمريكية يهدف لرفع مستوى العمل المشترك في الدفاع عن أمن المنطقة واستقرارها وضمان السلم فيها، ما يعني عمليًا أنَّ الهدف من هذه الخطوة هو ردع مصادر التهديد، قبل أن تأخذ المنطقة في مسارات مجنونة.
وتوضح قراءة سياق الموافقة الملكية على استقبال القوات الأمريكية أن مثل هذه الخطوة لا تنفصل عن التعاون والتنسيق بين الرياض وغيرها من العواصم الإقليمية والدولية من أجل حماية أمن المنطقة.
وتندرج موافقة خادم الحرمين على استقبال قوات أمريكية ضمن الالتزام السعودي بمنع مزيدٍ من التأزيم في المنطقة، كونها تمثل رسالة عملية شديدة اللهجة موجهة للنظام الإيراني بأنّ أي محاولات عبثية لاستغلال التوترات بالمنطقة ستواجه بالقوة اللازمة التي تردعها وميليشياتها.
وعلى الرغم من امتلاك السعودية القوة اللازمة للتعامل مع مختلف التهديدات، يمثل وجود القوات الأمريكية تعزيزًا للسياسة السعودية، الساعية لتطويق المخاطر مبكرًا، وعدم الدخول بمواجهات عسكرية، دون أن تتخلى عن حقها في اتخاذ كل الإجراءات التي تحفظ سلامتها والحفاظ على أمن واستقرار شعبها.
ودلّت موافقة خادم الحرمين على أنَّ العلاقات التاريخية بين الرياض وواشنطن لم تتأثر بأي من العواصف التي حاول البعض إثارتها خلال الشهور الماضية، خاصة في الأوساط السياسية والثقافية بالولايات المتحدة.
ومعلوم أنَّ كثيرًا من المحاولات جرت خلال العام الماضي من أجل توتير العلاقة بين البلدين، غير أنَّ الأداء الدبلوماسي السعودي تمكن باستمرار من تطويقها، فيما كانت المملكة تحقق- رغمًا عن ذلك- صعودًا دوليًا لافتًا على المستويين السياسي والاقتصادي.
وعبر حضور المملكة لقمتي مجموعة العشرين في آخر اجتماعين لها عن تقدير خاص يحظى به ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان من قبل قادة الدول الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة وروسيا. أمَّا على المستوى الاقتصادي، فباتت المملكة- بحسب عديد التقارير الدولية- في صدارة الدول التي تحقق نموًا سنويًا، ناهيك عما أنجزته في مجال التنمية البشرية، بمختلف مؤشراتها.
وخلال السنوات الماضية، نجحت المملكة بالتعاون مع شركائها من كبار مصدري النفط في تحقيق التوازن بالسوق العالمي، كما أنها كانت صاحبة السبق في حماية الاقتصاد العالمي من تبعات التصعيد الإيراني والأزمة السياسية في فنزويلا.
وأكّد قرار الملك سلمان أنَّ السعودية لم تعد وحدها في مواجهة السياسة الإيرانية العدوانية، بعدما أدرك قادة دول العالم، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية أهمية التحرك الجماعي لوقف الخطر الذي تمثله طهران، دون أن يعني ذلك بالضرورة الاتجاه للحرب.
وحسبما جاء في بيان وزارة الدفاع، فإنَّ القبول السعودي بوجود قوات أمريكية يهدف لرفع مستوى العمل المشترك في الدفاع عن أمن المنطقة واستقرارها وضمان السلم فيها، ما يعني عمليًا أنَّ الهدف من هذه الخطوة هو ردع مصادر التهديد، قبل أن تأخذ المنطقة في مسارات مجنونة.
وتوضح قراءة سياق الموافقة الملكية على استقبال القوات الأمريكية أن مثل هذه الخطوة لا تنفصل عن التعاون والتنسيق بين الرياض وغيرها من العواصم الإقليمية والدولية من أجل حماية أمن المنطقة.
وتندرج موافقة خادم الحرمين على استقبال قوات أمريكية ضمن الالتزام السعودي بمنع مزيدٍ من التأزيم في المنطقة، كونها تمثل رسالة عملية شديدة اللهجة موجهة للنظام الإيراني بأنّ أي محاولات عبثية لاستغلال التوترات بالمنطقة ستواجه بالقوة اللازمة التي تردعها وميليشياتها.
وعلى الرغم من امتلاك السعودية القوة اللازمة للتعامل مع مختلف التهديدات، يمثل وجود القوات الأمريكية تعزيزًا للسياسة السعودية، الساعية لتطويق المخاطر مبكرًا، وعدم الدخول بمواجهات عسكرية، دون أن تتخلى عن حقها في اتخاذ كل الإجراءات التي تحفظ سلامتها والحفاظ على أمن واستقرار شعبها.