"الغذاء والدواء" تحذر الحجاج من أغذية الباعة المتجولين
إخبارية الحفير : واس دعت الهيئة العامة للغذاء والدواء ضيوف الرحمن إلى تجنب تناول الأطعمة من الباعة المتجولين في المشاعر المقدسة مستغلين الازدحام للتهرب من الجهات الرقابية التي لا تدخر جهدا لضمان سلامة غذاء الحجاج وتمنع الباعة الجائلين غير المرخص لهم من تداول الأغذية لعدم ضمان سلامتها بسبب تلوثها بالميكروبات والأتربة والحشرات ومواد التغليف الضارة والمواد المضافة المحظورة.
قالت الهيئة العامة للغذاء والدواء : الباعة المتجولين يقومون عادة بتجهيز الوجبات الغذائية مسبقاً تحت ظروف غير صحية وحفظها في ظروف غير مناسبة في أغلب الأوقات، كما أن العاملين على إعداد الأطعمة غير مؤهلين مهنياً غالبا ولا يلتزمون بأي اشتراطات صحية، وهو ما يؤدي إلى تلوث تلك الوجبات إلى الحد الذي يجعل تناولها غير مأمون وبالتالي تعرض الحاج إلى التسمم الغذائي مما يفسد علية مناسك الحج.
وأشارت الهيئة إلى أن تلك الأغذية التي يعرضها الباعة المتجولين عادة ما تكون مجهولة المصدر أو منتهية الصلاحية أو مضاف إليها إضافات ممنوعة كالألوان والنكهات المحظورة بهدف تغيير الطعم ليلقى البائع رواجاً للأغذية التي يقوم ببيعها .
وأضافت الهيئة في بيان لها أن عدم تبريد الأغذية الحساسة للتلف وخاصة اللحوم ومشتقاتها لدرجات مناسبة يساعد على نمو وتكاثر الميكروبات في تلك الأغذية مما يسبب التسمم أو العدوى الغذائية ، كما أن أغذية الباعة المتجولين، وخاصة غير المعبأة تتعرض للتلوث بالأتربة والحشرات التي تكون ناقلة للأمراض، وتكون معرضه للتلوث الميكروبي سواء من الجو المحيط أو من البائع نفسه أو الأدوات التي يستخدمها في تحضير الأطعمة، أو الأغلفة التي يستخدمها البائع في تغليف الأغذية حيث تكون هذه الأغلفة نتاج استخدام مواد تغليف أو أدوات تقديم غير مصرح باستخدامها مثل الصحف وبعض الأغلفة البلاستيكية وغيرها من المواد المحظورة.
تجدر الإشارة إلى أن الهيئة العامة للغذاء والدواء تشارك في مواسم الحج بعدد من المراقبين المختصين بالغذاء مع عدد من الجهات الرقابية الأخرى للتفتيش على الأطعمة المتداولة أثناء الحج وعلى محلات بيع الأغذية والمستودعات الغذائية بهدف تأمين سلامة الغذاء لضيوف الرحمن والتأكد من مطابقتها للاشتراطات الصحية .
قالت الهيئة العامة للغذاء والدواء : الباعة المتجولين يقومون عادة بتجهيز الوجبات الغذائية مسبقاً تحت ظروف غير صحية وحفظها في ظروف غير مناسبة في أغلب الأوقات، كما أن العاملين على إعداد الأطعمة غير مؤهلين مهنياً غالبا ولا يلتزمون بأي اشتراطات صحية، وهو ما يؤدي إلى تلوث تلك الوجبات إلى الحد الذي يجعل تناولها غير مأمون وبالتالي تعرض الحاج إلى التسمم الغذائي مما يفسد علية مناسك الحج.
وأشارت الهيئة إلى أن تلك الأغذية التي يعرضها الباعة المتجولين عادة ما تكون مجهولة المصدر أو منتهية الصلاحية أو مضاف إليها إضافات ممنوعة كالألوان والنكهات المحظورة بهدف تغيير الطعم ليلقى البائع رواجاً للأغذية التي يقوم ببيعها .
وأضافت الهيئة في بيان لها أن عدم تبريد الأغذية الحساسة للتلف وخاصة اللحوم ومشتقاتها لدرجات مناسبة يساعد على نمو وتكاثر الميكروبات في تلك الأغذية مما يسبب التسمم أو العدوى الغذائية ، كما أن أغذية الباعة المتجولين، وخاصة غير المعبأة تتعرض للتلوث بالأتربة والحشرات التي تكون ناقلة للأمراض، وتكون معرضه للتلوث الميكروبي سواء من الجو المحيط أو من البائع نفسه أو الأدوات التي يستخدمها في تحضير الأطعمة، أو الأغلفة التي يستخدمها البائع في تغليف الأغذية حيث تكون هذه الأغلفة نتاج استخدام مواد تغليف أو أدوات تقديم غير مصرح باستخدامها مثل الصحف وبعض الأغلفة البلاستيكية وغيرها من المواد المحظورة.
تجدر الإشارة إلى أن الهيئة العامة للغذاء والدواء تشارك في مواسم الحج بعدد من المراقبين المختصين بالغذاء مع عدد من الجهات الرقابية الأخرى للتفتيش على الأطعمة المتداولة أثناء الحج وعلى محلات بيع الأغذية والمستودعات الغذائية بهدف تأمين سلامة الغذاء لضيوف الرحمن والتأكد من مطابقتها للاشتراطات الصحية .