يستهدف أبناء وبنات شهداء ومصابي ومرابطي الحد الجنوبي
غدًا.. «التعليم» تطلق مشروع «سفراء حماة الوطن»
اخبارية الحفير تستعد وزارة التعليم، غدًا الأحد، لإطلاق مشروع «سفراء الحزم» الذي يقام في مرحلته الخامسة تحت عنوان «سفراء حُماة الوطن»؛ وذلك في عدد من الإدارات التعليمية في مناطق ومحافظات المملكة.
وأوضحت وزارة التعليم في بيان لها نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أن المشروع يأتي ضمن المبادرة التي أطلقتها قبل سنوات مع أحداث عاصفة الحزم، انطلاقًا من مسؤوليتها تجاه جنود المملكة البواسل المرابطين على حدودها الجنوبية، تقديرا ووفاءً لهم عبر تمكين أبنائهم وبناتهم ليكونوا سفراء سلام لأقرانهم من الطلاب والطالبات في مختلف أنحاء المملكة.
وقال وكيل الوزارة للتعليم العام الدكتور عيد بن محيا الحيسوني؛ إن فعاليات مشروع سفراء حُماة الوطن الذي يستغرق تنفيذه أسبوعًا، ويقام على فترتين صباحية ومسائية، تتضمن قيام السفراء من أبناء وبنات جنودنا البواسل بالحد الجنوبي للمملكة، بزيارات ميدانية إلى الأندية الموسمية وأندية الحي في عدد من الإدارات التعليمية في مناطق ومحافظات المملكة يلتقون خلالها أقرانهم في إدارات التعليم الأخرى، مقدمين لهم نماذج حية للمواطنة الحقة، ومعطرين بشذاهم الوطني أجواء فعاليات وزارة التعليم الموسمية، ومحلقين بهم في السماء، بأصواتهم الحماسية التي تحكي لغة الفخر والاعتزاز، ومعبرين شعرًا ونثرًا وإنشادًا ورسمًا، عن مشاعرهم وتجاربهم ومدى فخرهم بآبائهم وأقاربهم الذين حوَّلوا عاصفة الحزم إلى ملحمة بطولات ستكون تاريخًا يدرّس للأجيال القادمة.
وأكد الدكتور الحيسوني أن «الوزارة وضعت عددًا من الضوابط لاختيار الطلاب المشاركين من إدارات تعليم الحد الجنوبي، على أن تكون أولوية المشاركة لأبناء الشهداء ثم المصابين أو المرابطين، وكذلك من لم تسبق لهم المشاركة خلال الأعوام السابقة، كما تتضمن الشروط أن تتوافر لدى المشارك الرغبة، وأن تكون لديه القدرة على التعبير عن أثر عاصفة الحزم، وأن يكون لكل طالبة مرافق واحد فقط، على أن يتحلى المشاركون بالسلوك الإيجابي».
وحول ضوابط الفعاليات والأنشطة في إدارات التعليم المستضيفة، اشترطت وزارة التعليم أن تقام وفق المبادئ الإسلامية، وأن تُعزز قيم الترابط الاجتماعي، وأن تُظهر تاريخ الوطن المشرِّف وإنجازاته، كما اشترطت أن ترسخ هذه الفعاليات والأنشطة قيم المواطنة، وتحقق المشاركة الوجدانية، وتنمي مهارات المسؤولية الاجتماعية، وتكتشف مواهب وقدرات الطلاب والطالبات المشاركين.
ويستهدف سفراء حُماة الوطن أبناء وبنات شهداء ومصابي ومرابطي الحد الجنوبي في إدارات تعليم الحد الجنوبي «نجران، وجازان، وسراة عبيدة، وصبيا، وظهران الجنوب»، إضافة إلى طلاب وطالبات إدارات التعليم في المناطق والمحافظات المستضيفة «حائل والعلا والحدود الشمالية والمدينة المنورة ومكة المكرمة» من مرتادي الأندية الموسمية (إجازتي) وأندية الحي؛ وذلك تحت إشراف نخبة من مديري ومديرات ورؤساء أقسام الإرشاد الطلابي، ومنسقي ومنسقات الأندية الموسمية في إدارات وأقسام النشاط الطلابي المشاركة.
من جانبها، أوضحت المديرة العامة للإرشاد الطلابي (بنات) بالوزارة موضي بنت علي المقيطيب، أن بداية انطلاقة المشروع ترجع إلى عام 1436هـ؛ حين كان مبادرة أطلقتها وزارة التعليم تزامنًا مع بدء عمليات عاصفة الحزم.
وأضافت أن المشروع حمل مسميات مختلفة، بدأت بـ«سفراء الحزم»، ثم ما لبثت أن أصبحت مشروعًا بالمرحلة الثانية تحت مسمى «سفراء الأمل»، قبل أن يطلق عليها في المرحلة الثالثة «سفراء العزم». أما في المرحلة الرابعة فأطلق عليها «سفراء الظفر»، وصولًا إلى المرحلة الحالية التي أطلق عليها «سفراء حماة الوطن».
وسخرت وزارة التعليم كافة الإمكانات المادية والبشرية لضمان إنجاح المشروع؛ بدءًا من التخطيط المبكر للمشروع عبر تعيين مشرفين في قطاعي البنين والبنات لإنجاح البرنامج وتحقيق أهدافه وغاياته.
بدوره، قال المدير العام للإرشاد الطلابي بالوزارة (بنين) الدكتور يحيى بن محمد الخبراني؛ إن المشروع يدعو إلى بث الوعي لدى الطلاب والطالبات بجغرافية الوطن وتاريخه وإنجازاته، وتنمية مهارات المسؤولية الاجتماعية لديهم، والكشف عن مواهبهم وقدراتهم، إضافة إلى إكساب رؤساء الفرق مهارات قيادية، وتأهيل قادة ليمثلوا أبناء الشهداء في المحافل الوطنية والخارجية، علاوة على تحقيق المشاركة الوجدانية والميدانية بين الإدارات التعليمية من خلال نقل خبرات الطلاب والطالبات الذين عايشوا عاصفة الحزم في مناطق جنوب المملكة، واستعراض تجاربهم الحية ومشاعرهم الوطنية لأقرانهم في المناطق والمحافظات.
ويبلغ عدد سفراء حُماة الوطن 124 طالبًا وطالبة، مُوزَّعين على خمس إدارات تعليمية مستضيفة؛ هي: «حائل والعلا والحدود الشمالية والمدينة المنورة ومكة المكرمة».
وأوضحت وزارة التعليم في بيان لها نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أن المشروع يأتي ضمن المبادرة التي أطلقتها قبل سنوات مع أحداث عاصفة الحزم، انطلاقًا من مسؤوليتها تجاه جنود المملكة البواسل المرابطين على حدودها الجنوبية، تقديرا ووفاءً لهم عبر تمكين أبنائهم وبناتهم ليكونوا سفراء سلام لأقرانهم من الطلاب والطالبات في مختلف أنحاء المملكة.
وقال وكيل الوزارة للتعليم العام الدكتور عيد بن محيا الحيسوني؛ إن فعاليات مشروع سفراء حُماة الوطن الذي يستغرق تنفيذه أسبوعًا، ويقام على فترتين صباحية ومسائية، تتضمن قيام السفراء من أبناء وبنات جنودنا البواسل بالحد الجنوبي للمملكة، بزيارات ميدانية إلى الأندية الموسمية وأندية الحي في عدد من الإدارات التعليمية في مناطق ومحافظات المملكة يلتقون خلالها أقرانهم في إدارات التعليم الأخرى، مقدمين لهم نماذج حية للمواطنة الحقة، ومعطرين بشذاهم الوطني أجواء فعاليات وزارة التعليم الموسمية، ومحلقين بهم في السماء، بأصواتهم الحماسية التي تحكي لغة الفخر والاعتزاز، ومعبرين شعرًا ونثرًا وإنشادًا ورسمًا، عن مشاعرهم وتجاربهم ومدى فخرهم بآبائهم وأقاربهم الذين حوَّلوا عاصفة الحزم إلى ملحمة بطولات ستكون تاريخًا يدرّس للأجيال القادمة.
وأكد الدكتور الحيسوني أن «الوزارة وضعت عددًا من الضوابط لاختيار الطلاب المشاركين من إدارات تعليم الحد الجنوبي، على أن تكون أولوية المشاركة لأبناء الشهداء ثم المصابين أو المرابطين، وكذلك من لم تسبق لهم المشاركة خلال الأعوام السابقة، كما تتضمن الشروط أن تتوافر لدى المشارك الرغبة، وأن تكون لديه القدرة على التعبير عن أثر عاصفة الحزم، وأن يكون لكل طالبة مرافق واحد فقط، على أن يتحلى المشاركون بالسلوك الإيجابي».
وحول ضوابط الفعاليات والأنشطة في إدارات التعليم المستضيفة، اشترطت وزارة التعليم أن تقام وفق المبادئ الإسلامية، وأن تُعزز قيم الترابط الاجتماعي، وأن تُظهر تاريخ الوطن المشرِّف وإنجازاته، كما اشترطت أن ترسخ هذه الفعاليات والأنشطة قيم المواطنة، وتحقق المشاركة الوجدانية، وتنمي مهارات المسؤولية الاجتماعية، وتكتشف مواهب وقدرات الطلاب والطالبات المشاركين.
ويستهدف سفراء حُماة الوطن أبناء وبنات شهداء ومصابي ومرابطي الحد الجنوبي في إدارات تعليم الحد الجنوبي «نجران، وجازان، وسراة عبيدة، وصبيا، وظهران الجنوب»، إضافة إلى طلاب وطالبات إدارات التعليم في المناطق والمحافظات المستضيفة «حائل والعلا والحدود الشمالية والمدينة المنورة ومكة المكرمة» من مرتادي الأندية الموسمية (إجازتي) وأندية الحي؛ وذلك تحت إشراف نخبة من مديري ومديرات ورؤساء أقسام الإرشاد الطلابي، ومنسقي ومنسقات الأندية الموسمية في إدارات وأقسام النشاط الطلابي المشاركة.
من جانبها، أوضحت المديرة العامة للإرشاد الطلابي (بنات) بالوزارة موضي بنت علي المقيطيب، أن بداية انطلاقة المشروع ترجع إلى عام 1436هـ؛ حين كان مبادرة أطلقتها وزارة التعليم تزامنًا مع بدء عمليات عاصفة الحزم.
وأضافت أن المشروع حمل مسميات مختلفة، بدأت بـ«سفراء الحزم»، ثم ما لبثت أن أصبحت مشروعًا بالمرحلة الثانية تحت مسمى «سفراء الأمل»، قبل أن يطلق عليها في المرحلة الثالثة «سفراء العزم». أما في المرحلة الرابعة فأطلق عليها «سفراء الظفر»، وصولًا إلى المرحلة الحالية التي أطلق عليها «سفراء حماة الوطن».
وسخرت وزارة التعليم كافة الإمكانات المادية والبشرية لضمان إنجاح المشروع؛ بدءًا من التخطيط المبكر للمشروع عبر تعيين مشرفين في قطاعي البنين والبنات لإنجاح البرنامج وتحقيق أهدافه وغاياته.
بدوره، قال المدير العام للإرشاد الطلابي بالوزارة (بنين) الدكتور يحيى بن محمد الخبراني؛ إن المشروع يدعو إلى بث الوعي لدى الطلاب والطالبات بجغرافية الوطن وتاريخه وإنجازاته، وتنمية مهارات المسؤولية الاجتماعية لديهم، والكشف عن مواهبهم وقدراتهم، إضافة إلى إكساب رؤساء الفرق مهارات قيادية، وتأهيل قادة ليمثلوا أبناء الشهداء في المحافل الوطنية والخارجية، علاوة على تحقيق المشاركة الوجدانية والميدانية بين الإدارات التعليمية من خلال نقل خبرات الطلاب والطالبات الذين عايشوا عاصفة الحزم في مناطق جنوب المملكة، واستعراض تجاربهم الحية ومشاعرهم الوطنية لأقرانهم في المناطق والمحافظات.
ويبلغ عدد سفراء حُماة الوطن 124 طالبًا وطالبة، مُوزَّعين على خمس إدارات تعليمية مستضيفة؛ هي: «حائل والعلا والحدود الشمالية والمدينة المنورة ومكة المكرمة».