الناقلة التابعة لـ«بي بي» غيرت مسارها وتحتمي بالسعودية..
واقعة «بريتيش هيرتدج» تجدد التهديدات الإيرانية لتجارة النفط الدولية
اخبارية الحفير ذكرت وكالة «بلومبرج» الأمريكية، أن ناقلة نفطية تابعة لشركة «بي بي» البريطانية، تحتمي داخل الخليج العربي خوفًا من اعتداء إيراني محتمل، وأوضحت الوكالة، أن الناقلة «بريتيش هيرتدج»، القادرة على حمل مليون برميل من الخام، كانت في طريقها إلى ميناء البصرة في جنوب العراق قبل أن تعود أدراجها بشكل مفاجئ وهي الآن راسية قبالة سواحل المملكة العربية السعودية.
ونقلت عن مصدر مطلع لم تذكر اسمه أن شركة «بي بي» تخشى أن تتحول ناقلاتها إلى أهداف محتملة لطهران، ويبرز هذا التحرك تنامي التهديد الإيران لحركة التجارة النفطية في الخليج، وتأثيره على صناعة النفط العالمية، خاصة بعد التهديدات التي أطلقها قادة الجيش الإيراني، ومطالبة قيادي سابق في الحرس الثوري الإيراني بـ«احتجاز ناقلة بريطانية».
وكانت الناقلة «بريتيش هيرتدج»، وهي مسجلة في جزيرة «مان» وتحمل العلم البريطاني، في طريقها إلى شحن النفط من ميناء البصرة العراقي لنقله إلى شمال غرب أوروبا، كما أظهرت بيانات تتبع السفن، لكنها لم تقوم بشحن تلك الحمولة كما قامت بإلغاء الحجز الخاص بها.
ولن تستطيع «بريتيش هيرتدج» عبور مضيق هرمز، دون المرور قرب السواحل الإيرانية، ما يعرضها لخطر الاستهداف، وحسب «بلومبرج»، فإن «زيادة حدة التوترات بين بريطانيا وإيران قد تستغرق عدة أشهر».
وألقى التصعيد الإيراني بظلال سلبية على عمل شركات الشحن المصدرة لخام النفط عبر مضيق هرمز ومنطقة الخليج العربي، إذ ارتفعت تكاليف تأمين الناقلات والشحنات التي تمر في المضيق، ما تسبب في إبعاد مالكي السفن والتحول إلى التزود بالوقود في نقاط أخرى.
ووجهت بعثات دول الإمارات والسعودية والنرويج في الأمم المتحدة، في وقت سابق، رسالة إلى مجلس الأمن وأعضائه، وإلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، حول نتائج التحقيق في الهجمات التي طالت 4 سفن قبالة الفجيرة في مايو الماضي.
وتضمنت الرسالة التبليغ الرسمي للنتائج المرحلية للتحقيقات التي تقودها السعودية والإمارات والنرويج في الهجمات بالألغام على السفن الأربع في المياه الإقليمية الإماراتية في 12 من مايو الماضي.
وذكرت الرسالة أن نتائج التحقيقات والأدلة المرحلية، تفيد بأن «دولة وليست مجموعة إرهابية هي المسؤولة عن الهجوم على السفن الأربع»، دون تحديد اسم هذه الدولة، موضحة أن الهجمات تعمَّدت تهديد الملاحة البحرية الدولية وإمدادات الطاقة العالمية.
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، قد أكد (قبل نهاية الشهر الماضي) أن الهجمات على ناقلات النفط الأربعة قبالة ساحل الفجيرة بالإمارات، منتصف شهر مايو «نُفِّذ باستخدام ألغام بحرية إيرانية»، وأوضح (على هامش زيارته إلى الإمارات، آنذاك) إلى أنَّ «إيران تقف بشكل شبه مؤكد وراء الحادث، وأن واشنطن تحاول التحلي بالحكمة في الرد على ما حدث».
وأعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، في 12 مايو الماضي أن أربع سفن شحن تجارية مدنية من عدة جنسيات تعرضت صباحًا لعمليات تخريبية بالقرب من المياه الإقليمية للدولة، باتجاه الساحل الشرقي بالقرب من إمارة الفجيرة والمياه الإقليمية والاقتصادية لدولة الإمارات.
ومجددًا، اتجهت أصابع الاتهام نحو إيران ومليشياتها في المنطقة، بعد الجريمة الإرهابية التي شهدها بحر عمان (13 يونيو الماضي) على غرار ما حدث في منتصف مايو الماضي (تخريب أربع سفن شحن تجارية من عدة جنسيات، قبالة سواحل إمارة الفجيرة).
وألمحت مصادر إلى مسؤولية طهران عن استهداف ناقلتي النفط «كوكوكا كاريدجس، وفرونت ألتير».
وأكدت المصادر أن كل الشواهد تدين إيران التي تحاول الخروج من ورطتها (الدبلوماسية السياسية الاقتصادية) بكل الطرق (المشروعة وغير المشروعة) بعد النتائج المأساوية التي ترتبت على قرار الإدارة الأمريكية تشديد العقوبات على النظام الإيراني، في ضوء تقارير أمنية تحدثت (في وقت سابق) عن شروع طهران في استهداف مصالح حيوية بمنطقة الخليج.
وأعلنت الإمارات، منتصف مايو الماضي، أن أربع سفن تجارية تعرضت لعمليات تخريب قرب إمارة الفجيرة التي تعد من أكبر مراكز تزويد السفن بالوقود في العالم، والتي تقع خارج مضيق هرمز مباشرةً، وأوضحت أن السفن الأربع هي: ناقلة النفط العملاقة «أمجاد»، والناقلة «المرزوقة» -وهما مملوكتان للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري- وناقلة النفط «إيه ميشيل» التي ترفع علم الإمارات، وناقلة المنتجات النفطية «إم تي أندريه فيكتوري» المسجلة في النرويج.
وبعد أن هددت إيران قبل الهجوم على الناقلات الأربع، في السابق، بمنع مرور أي صادرات من مضيق هرمز؛ كشفت تقارير استخبارية سابقة، عن أن «وحدة كوماندوز تابعة للبحرية الإيرانية خربت أربع سفن شحن تجارية من عدة جنسيات قبالة سواحل إمارة الفجيرة»، وسط إشارة إلى الأسباب التي دفعت طهران إلى الإقدام على تلك الخطوة التي تهدد حركة الملاحة والتجارة العالمية.
ونقلت عن مصدر مطلع لم تذكر اسمه أن شركة «بي بي» تخشى أن تتحول ناقلاتها إلى أهداف محتملة لطهران، ويبرز هذا التحرك تنامي التهديد الإيران لحركة التجارة النفطية في الخليج، وتأثيره على صناعة النفط العالمية، خاصة بعد التهديدات التي أطلقها قادة الجيش الإيراني، ومطالبة قيادي سابق في الحرس الثوري الإيراني بـ«احتجاز ناقلة بريطانية».
وكانت الناقلة «بريتيش هيرتدج»، وهي مسجلة في جزيرة «مان» وتحمل العلم البريطاني، في طريقها إلى شحن النفط من ميناء البصرة العراقي لنقله إلى شمال غرب أوروبا، كما أظهرت بيانات تتبع السفن، لكنها لم تقوم بشحن تلك الحمولة كما قامت بإلغاء الحجز الخاص بها.
ولن تستطيع «بريتيش هيرتدج» عبور مضيق هرمز، دون المرور قرب السواحل الإيرانية، ما يعرضها لخطر الاستهداف، وحسب «بلومبرج»، فإن «زيادة حدة التوترات بين بريطانيا وإيران قد تستغرق عدة أشهر».
وألقى التصعيد الإيراني بظلال سلبية على عمل شركات الشحن المصدرة لخام النفط عبر مضيق هرمز ومنطقة الخليج العربي، إذ ارتفعت تكاليف تأمين الناقلات والشحنات التي تمر في المضيق، ما تسبب في إبعاد مالكي السفن والتحول إلى التزود بالوقود في نقاط أخرى.
ووجهت بعثات دول الإمارات والسعودية والنرويج في الأمم المتحدة، في وقت سابق، رسالة إلى مجلس الأمن وأعضائه، وإلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، حول نتائج التحقيق في الهجمات التي طالت 4 سفن قبالة الفجيرة في مايو الماضي.
وتضمنت الرسالة التبليغ الرسمي للنتائج المرحلية للتحقيقات التي تقودها السعودية والإمارات والنرويج في الهجمات بالألغام على السفن الأربع في المياه الإقليمية الإماراتية في 12 من مايو الماضي.
وذكرت الرسالة أن نتائج التحقيقات والأدلة المرحلية، تفيد بأن «دولة وليست مجموعة إرهابية هي المسؤولة عن الهجوم على السفن الأربع»، دون تحديد اسم هذه الدولة، موضحة أن الهجمات تعمَّدت تهديد الملاحة البحرية الدولية وإمدادات الطاقة العالمية.
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، قد أكد (قبل نهاية الشهر الماضي) أن الهجمات على ناقلات النفط الأربعة قبالة ساحل الفجيرة بالإمارات، منتصف شهر مايو «نُفِّذ باستخدام ألغام بحرية إيرانية»، وأوضح (على هامش زيارته إلى الإمارات، آنذاك) إلى أنَّ «إيران تقف بشكل شبه مؤكد وراء الحادث، وأن واشنطن تحاول التحلي بالحكمة في الرد على ما حدث».
وأعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، في 12 مايو الماضي أن أربع سفن شحن تجارية مدنية من عدة جنسيات تعرضت صباحًا لعمليات تخريبية بالقرب من المياه الإقليمية للدولة، باتجاه الساحل الشرقي بالقرب من إمارة الفجيرة والمياه الإقليمية والاقتصادية لدولة الإمارات.
ومجددًا، اتجهت أصابع الاتهام نحو إيران ومليشياتها في المنطقة، بعد الجريمة الإرهابية التي شهدها بحر عمان (13 يونيو الماضي) على غرار ما حدث في منتصف مايو الماضي (تخريب أربع سفن شحن تجارية من عدة جنسيات، قبالة سواحل إمارة الفجيرة).
وألمحت مصادر إلى مسؤولية طهران عن استهداف ناقلتي النفط «كوكوكا كاريدجس، وفرونت ألتير».
وأكدت المصادر أن كل الشواهد تدين إيران التي تحاول الخروج من ورطتها (الدبلوماسية السياسية الاقتصادية) بكل الطرق (المشروعة وغير المشروعة) بعد النتائج المأساوية التي ترتبت على قرار الإدارة الأمريكية تشديد العقوبات على النظام الإيراني، في ضوء تقارير أمنية تحدثت (في وقت سابق) عن شروع طهران في استهداف مصالح حيوية بمنطقة الخليج.
وأعلنت الإمارات، منتصف مايو الماضي، أن أربع سفن تجارية تعرضت لعمليات تخريب قرب إمارة الفجيرة التي تعد من أكبر مراكز تزويد السفن بالوقود في العالم، والتي تقع خارج مضيق هرمز مباشرةً، وأوضحت أن السفن الأربع هي: ناقلة النفط العملاقة «أمجاد»، والناقلة «المرزوقة» -وهما مملوكتان للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري- وناقلة النفط «إيه ميشيل» التي ترفع علم الإمارات، وناقلة المنتجات النفطية «إم تي أندريه فيكتوري» المسجلة في النرويج.
وبعد أن هددت إيران قبل الهجوم على الناقلات الأربع، في السابق، بمنع مرور أي صادرات من مضيق هرمز؛ كشفت تقارير استخبارية سابقة، عن أن «وحدة كوماندوز تابعة للبحرية الإيرانية خربت أربع سفن شحن تجارية من عدة جنسيات قبالة سواحل إمارة الفجيرة»، وسط إشارة إلى الأسباب التي دفعت طهران إلى الإقدام على تلك الخطوة التي تهدد حركة الملاحة والتجارة العالمية.