وزير «التربية» : قيادة المرأة السيارة «تقاليد» لا «تشريع»
إخبارية الحفير : متابعات قال وزير التربية والتعليم السعودي فيصل بن عبدالله إن برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم يمثل «الأمل والنقلة الحديثة» لتطوير برامج التعليم والمناهج وتدريب المعلمين والنشاط اللاصفيَّ. وأضاف في مقابلة أجرتها معه على هامش حضوره مؤتمر منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو) المنعقد في العاصمة الفرنسية إنه ليس هناك تدخل من رجال الدين في المناهج الدراسية، وان المناهج تأثرت في السابق ببعض المعلمين الذين جاؤوا للمملكة بأفكار دينية مشتورة.
وأوضح الأمير فيصل بن عبدالله، أن المناهج أضحت آنذاك ضحية لأفكار أولئك المعلمين والتيارات التي استخدمت الدين بخلخة مفاهيم الإسلام السامية. لكن المنهج «يحتاج الآن إلى خمس سنوات لينفذ، ويقوم في غضون ثلاث سنوات». وأكد أن الدولة السعودية خصّصت 20 في المئة من موازنتها للتعليم العام. وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن ما يثار حول حظر المرأة من قيادة السيارة في السعودية، «هو تقاليد أكثر منه تشريعاً». وذكر أن خادم الحرمين الشريفين في خطابه الأخير أمام مجلس الشورى أعطى المرأة حق التصويت وقال: «الملك رأى أن حقها في التصويت يعني أنها هي التي تقرر ما إذا كانت تريد حقوقها، لأنها ستشارك في بناء المجتمع»، مشيراً إلى أن المرأة في سويسرا لم تكن تملك حق التصويت قبل العام 1970.
وأوضح الأمير فيصل بن عبدالله، أن المناهج أضحت آنذاك ضحية لأفكار أولئك المعلمين والتيارات التي استخدمت الدين بخلخة مفاهيم الإسلام السامية. لكن المنهج «يحتاج الآن إلى خمس سنوات لينفذ، ويقوم في غضون ثلاث سنوات». وأكد أن الدولة السعودية خصّصت 20 في المئة من موازنتها للتعليم العام. وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن ما يثار حول حظر المرأة من قيادة السيارة في السعودية، «هو تقاليد أكثر منه تشريعاً». وذكر أن خادم الحرمين الشريفين في خطابه الأخير أمام مجلس الشورى أعطى المرأة حق التصويت وقال: «الملك رأى أن حقها في التصويت يعني أنها هي التي تقرر ما إذا كانت تريد حقوقها، لأنها ستشارك في بناء المجتمع»، مشيراً إلى أن المرأة في سويسرا لم تكن تملك حق التصويت قبل العام 1970.