• ×
الإثنين 23 جمادى الأول 1446

تهدف إلى تهيئة البيئة المناسبة لإجرائها..

«التعليم» تُوفِّر خدمات مسانِدة لمرشحي «مقابلات الوظائف»

«التعليم» تُوفِّر خدمات مسانِدة لمرشحي «مقابلات الوظائف»
بواسطة سلامة عايد 29-10-1440 11:27 صباحاً 212 زيارات
اخبارية الحفير أكملت وزارة التعليم استعدادات إداراتها بمناطق ومحافظات المملكة المختلفة لاستقبال المعلمين المرشحين والمعلمات المرشحات لدخول المقابلة الشخصية على الوظائف التعليمية المعلنة مؤخرًا.

وأكّدت الوزارة، في بيانٍ له، اليوم الثلاثاء تنفيذ عددٍ من المبادرات الهادفة إلى تيسير مهمة المتقدمين لشغل الوظائف التعليمية، متضمنةً توفير السكن والتنقلات ومواقع الفحص الطبي للمعلمين والمعلمات؛ تمهيدًا لإجراء المقابلات الشخصية في المناطق التي تم توجيههم إليها.

وتزامنًا مع المواعيد المحددة لكل منطقة، بادرت بعض الإدارات التعليمية في تبني المشروع الوزاري كمبادرة وطنية، ونشرت عبر حساباتها الإلكترونية استمارة إلكترونية لمن يرغب في توفير السكن مشتملة على موعد حضوره واسمه وسجله المدني والمرافق كذلك، وأطلقت وسمًا إلكترونيًّا موحدًا يوضح خارطة طريق المرشح منذ استقباله وتسكينه حتى إنهاء إجراءات المقابلة الشخصية، بحسب البيان.

ونفّذت هذه المبادرات، إدارات الإعلام والاتصال وشؤون المعلمين، وذلك بهدف تسخير كل الإمكانات بالجهود الذاتية أو الشراكات المجتمعية مع القطاع الخاص من أجل الاستقبال وتهيئة البيئة المناسبة؛ لإجراء المقابلات، بما يسمح للمرشحين أداء متطلبات المقابلة على أكمل وجه، وتعكس الدور الاجتماعي والتكافلي للمجتمع التعليمي.

وشدَّد البيان على أنّ هذه المبادرات لاقت استحسان الرأي العام والمستهدفين منها، الذين أكَّدوا أنَّ توفير المناخ المناسب والتنظيم الذي اتخذته إدارات ومكاتب التعليم في هذا الجانب، يحسب ضمن عوامل التحفيز المساعدة للدخول إلى عالم الوظيفة الجديد، وهم مهيؤون نفسيًّا ومعنويًّا، وكذلك معلوماتيًّا من خلال توفير حقيبة المعلم لكل مرشح ومرشحة، وكأن الرسالة التي سيقدمونها لطلاب وطالبات المملكة، بدأت بالفعل من الخطوة الأولى التي توجهوا فيها إلى أماكن ترشيحهم، مؤملين أن تحذوا المناطق والمكاتب جميعها لتطبيق هذه المبادرة لما تصنعه من قيمة إيجابية لحياة علمية جديدة.

وتأتي المبادرات في إطار تعزيز الشخصية السعودية المبادرة والرامية إلى تمكين المعلمين والمعلمات الجدد إلى اكتشاف المجتمع التعليمي القائم على العمل التكاملي والتعاوني، إضافة إلى بناء علاقات إيجابية مع المجتمع الوظيفي في إدارات التعليم وصولًا إلى المدارس.