في ختام قمة الـ20.. ولي العهد يعرض الرؤية السعودية لتحقيق الازدهار العالمي
اخبارية الحفير نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ألقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، كلمة في الجلسة الختامية لقمة العشرين، دعا فيها قادة الدول المشاركة لحضور القمة المقبلة في الرياض.
وتطرَّق سمو ولي العهد إلى ضرورة العمل لمواجهة التحديات السيبرانية حتى لا تتحول إلى عوائق اقتصادية كبيرة، وأشار سموّه إلى دور ومسؤولية مجموعة العشرين في خلق بيئة يزدهر فيها العالم، مؤكدًا أنّ المملكة ستعمل في إطار هذه المجموعة لإيجاد توافق لحل الأزمات في العالم.
وشدَّد سموه، في كلمته، على ضرورة إشراك المرأة والشباب، مشيرًا إلى أنّهما محوران أساسيان لتحقيق التنمية في العالم، وأوضح أن الحاجة أصبحت أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى لتعزيز التعاون والتنسيق الدوليين، في ضوء ما يواجه العالم اليوم من تحدياتٍ متداخلةٍ ومعقدة.
وقال إنَّ الفاعِلية في تحقيق ذلك تعتمد على القدرة لتعزيز التوافق الدولي من خلال ترسيخ مبدأ الحوار الموسع، والاستناد إلى النظام الدولي القائم على المبادئ والمصالح المشتركة، مشيرًا إلى أنَّ تعزيز الثقة في النظام التجاري المتعدد الأطراف يعتمد جوهريًّا على إصلاح منظمة التجارة العالمية والعمل تحت مظلتها.
وشدَّد ولي العهد على أنّه من الضروري معالجة القضايا الضريبية للاقتصاد الرقمي، مؤكدًا أهمية السعي والعمل معًا للوصول إلى حلول توافقية بشأنها عام 2020م لتفادي التدابير الحمائيّة.
وصرح بأن المملكة ستتولى رئاسة مجموعة العشرين في ديسمبر من هذا العام، مؤكدًا العزم على مواصلة العمل لتحقيق التقدم المنشود في جدول أعمال المجموعة، والعمل مع الدول الأعضاء كافة، وبخاصة أعضاء الترويكا دولتي اليابان وإيطاليا، لمناقشة القضايا الملحة في القرن الواحد والعشرين، ولتعزيز الابتكار والحفاظ على الأرض ورفاه الإنسان.
وأوضح ولي العهد أنّ توفير التمويل الكافي لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة يعد أحد أهم التحديات التي تواجه العالم، مؤكّدًا الحاجة الملحة للتعاون مع البلدان منخفضة الدخل في مجالاتٍ عديدة مثل الأمن الغذائي، والبنية التحتية، والوصول إلى مصادر الطاقة والمياه، والاستثمار في رأس المال البشري. وشدد على أن تلك القضايا ستحظى بالاهتمام خلال رئاسة المملكة المجموعة العام المقبل.
وقال ولي العهد، إن العالم يعيش في زمن الابتكارات العلمية والتقنية غير المسبوقة، وآفاق النمو غير المحدودة، مشيرًا إلى أنه يمكنُ لهذه التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، أن تجلب للعالم فوائد ضخمة، في حال تم استخدامُها على النحو الأمثل.
وأضاف أنه في الوقت ذاته قد تنتج عن تلك الابتكارات تحديات جديدة، مثل تغير أنماط العمل والمهارات اللازمة للتأقلم مع مستقبل العمل، وكذلك زيادة مخاطر الأمن السيبراني وتدفق المعلومات، مما يستوجب علينا معالجة هذه التحديات في أقرب وقت لتفادي تحولها إلى أزمات اقتصادية واجتماعية.
وأوضح ولي العهد، أن على الدول الأعضاء في مجموعة العشرين مسؤولية العمل معًا، والتعاون مع جميع الشركاء في العالم لخلق بيئةٍ يزدهرُ فيها العلمُ، وبما يعزز زيادة حجم وفاعلية الاستثمار في مهارات ووظائف المستقبل، معربًا عن تفاؤله أكثر من أي وقت مضى؛ بعزيمة مجموعة العشرين وبقدرة أعضائها المشتركة على تحقيق ذلك.
ورحب ولي العهد في ختام كلمته بقادة الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، معربًا عن تطلعه لاستضافتهم العام المقبل في الرياض.
وكان سمو ولي العهد، قد شارك قادة ورؤساء وفود الدول في جلسة مصاحبة بعنوان «تمكين المرأة اقتصاديًا»، وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن الجلسة شهدت تقديم عدد من التقارير الخاصة بالمنظمات الدولية حول الجهود المبذولة في هذا الشأن.
وتطرَّق المتحدثون، خلال الجلسة، إلى أبرز الجهود في سبيل دعم المرأة اقتصاديًا، وأهمية ذلك في رفع الناتج القومي للدول، وكذلك ضرورة التعاون مع الدول الأقل اقتصادًا في سبيل محو الأمية التقنية للمرأة، بالإضافة إلى التدريب المهني، وريادة الأعمال للسيدات، وزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل، وإيجاد فرص عمل متساوية.
من جهة ثانية، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال لقائه ولي العهد، في ختام أعمال مجموعة العشرين في اليابان، أنه سيزور السعودية الخريف المقبل.
ووجه الرئيس الروسي الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على دعوته لزيارة السعودية، وقال: «في الخريف، مثلما اتفقنا آمل أن تتم هذه الزيارة»، معربًا في الوقت ذاته عن دعمه السعودية في رئاسة مجموعة العشرين العام المقبل، التي ستحتضنها الرياض، حسبما أفادت قناة «روسيا اليوم».
من جانبه، أكد ولي العهد أن العلاقات الثنائية بين روسيا والسعودية تشهد في السنوات الأخيرة تطورًا ديناميكيًّا في مختلف المجالات؛ السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية.
وأوضح أن اللقاءات بين المسؤولين الروس ونظرائهم السعوديين، ستتيح الفرصة لإيجاد إمكانيات لتطوير العلاقات بما يخدم مصالح البلدين.
وتطرَّق سمو ولي العهد إلى ضرورة العمل لمواجهة التحديات السيبرانية حتى لا تتحول إلى عوائق اقتصادية كبيرة، وأشار سموّه إلى دور ومسؤولية مجموعة العشرين في خلق بيئة يزدهر فيها العالم، مؤكدًا أنّ المملكة ستعمل في إطار هذه المجموعة لإيجاد توافق لحل الأزمات في العالم.
وشدَّد سموه، في كلمته، على ضرورة إشراك المرأة والشباب، مشيرًا إلى أنّهما محوران أساسيان لتحقيق التنمية في العالم، وأوضح أن الحاجة أصبحت أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى لتعزيز التعاون والتنسيق الدوليين، في ضوء ما يواجه العالم اليوم من تحدياتٍ متداخلةٍ ومعقدة.
وقال إنَّ الفاعِلية في تحقيق ذلك تعتمد على القدرة لتعزيز التوافق الدولي من خلال ترسيخ مبدأ الحوار الموسع، والاستناد إلى النظام الدولي القائم على المبادئ والمصالح المشتركة، مشيرًا إلى أنَّ تعزيز الثقة في النظام التجاري المتعدد الأطراف يعتمد جوهريًّا على إصلاح منظمة التجارة العالمية والعمل تحت مظلتها.
وشدَّد ولي العهد على أنّه من الضروري معالجة القضايا الضريبية للاقتصاد الرقمي، مؤكدًا أهمية السعي والعمل معًا للوصول إلى حلول توافقية بشأنها عام 2020م لتفادي التدابير الحمائيّة.
وصرح بأن المملكة ستتولى رئاسة مجموعة العشرين في ديسمبر من هذا العام، مؤكدًا العزم على مواصلة العمل لتحقيق التقدم المنشود في جدول أعمال المجموعة، والعمل مع الدول الأعضاء كافة، وبخاصة أعضاء الترويكا دولتي اليابان وإيطاليا، لمناقشة القضايا الملحة في القرن الواحد والعشرين، ولتعزيز الابتكار والحفاظ على الأرض ورفاه الإنسان.
وأوضح ولي العهد أنّ توفير التمويل الكافي لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة يعد أحد أهم التحديات التي تواجه العالم، مؤكّدًا الحاجة الملحة للتعاون مع البلدان منخفضة الدخل في مجالاتٍ عديدة مثل الأمن الغذائي، والبنية التحتية، والوصول إلى مصادر الطاقة والمياه، والاستثمار في رأس المال البشري. وشدد على أن تلك القضايا ستحظى بالاهتمام خلال رئاسة المملكة المجموعة العام المقبل.
وقال ولي العهد، إن العالم يعيش في زمن الابتكارات العلمية والتقنية غير المسبوقة، وآفاق النمو غير المحدودة، مشيرًا إلى أنه يمكنُ لهذه التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، أن تجلب للعالم فوائد ضخمة، في حال تم استخدامُها على النحو الأمثل.
وأضاف أنه في الوقت ذاته قد تنتج عن تلك الابتكارات تحديات جديدة، مثل تغير أنماط العمل والمهارات اللازمة للتأقلم مع مستقبل العمل، وكذلك زيادة مخاطر الأمن السيبراني وتدفق المعلومات، مما يستوجب علينا معالجة هذه التحديات في أقرب وقت لتفادي تحولها إلى أزمات اقتصادية واجتماعية.
وأوضح ولي العهد، أن على الدول الأعضاء في مجموعة العشرين مسؤولية العمل معًا، والتعاون مع جميع الشركاء في العالم لخلق بيئةٍ يزدهرُ فيها العلمُ، وبما يعزز زيادة حجم وفاعلية الاستثمار في مهارات ووظائف المستقبل، معربًا عن تفاؤله أكثر من أي وقت مضى؛ بعزيمة مجموعة العشرين وبقدرة أعضائها المشتركة على تحقيق ذلك.
ورحب ولي العهد في ختام كلمته بقادة الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، معربًا عن تطلعه لاستضافتهم العام المقبل في الرياض.
وكان سمو ولي العهد، قد شارك قادة ورؤساء وفود الدول في جلسة مصاحبة بعنوان «تمكين المرأة اقتصاديًا»، وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن الجلسة شهدت تقديم عدد من التقارير الخاصة بالمنظمات الدولية حول الجهود المبذولة في هذا الشأن.
وتطرَّق المتحدثون، خلال الجلسة، إلى أبرز الجهود في سبيل دعم المرأة اقتصاديًا، وأهمية ذلك في رفع الناتج القومي للدول، وكذلك ضرورة التعاون مع الدول الأقل اقتصادًا في سبيل محو الأمية التقنية للمرأة، بالإضافة إلى التدريب المهني، وريادة الأعمال للسيدات، وزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل، وإيجاد فرص عمل متساوية.
من جهة ثانية، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال لقائه ولي العهد، في ختام أعمال مجموعة العشرين في اليابان، أنه سيزور السعودية الخريف المقبل.
ووجه الرئيس الروسي الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على دعوته لزيارة السعودية، وقال: «في الخريف، مثلما اتفقنا آمل أن تتم هذه الزيارة»، معربًا في الوقت ذاته عن دعمه السعودية في رئاسة مجموعة العشرين العام المقبل، التي ستحتضنها الرياض، حسبما أفادت قناة «روسيا اليوم».
من جانبه، أكد ولي العهد أن العلاقات الثنائية بين روسيا والسعودية تشهد في السنوات الأخيرة تطورًا ديناميكيًّا في مختلف المجالات؛ السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية.
وأوضح أن اللقاءات بين المسؤولين الروس ونظرائهم السعوديين، ستتيح الفرصة لإيجاد إمكانيات لتطوير العلاقات بما يخدم مصالح البلدين.