الصحف العالمية وصفت انتصاره بـ "الصفعة التاريخية" لـ "أردوغان"
"أوغلو" يتسلّم وثيقة تنصيبه رسمياً رئيساً لبلدية إسطنبول اليوم
اخبارية الحفير يتسلّم أكرم إمام أوغلو؛ الفائز برئاسة بلدية إسطنبول التركية الكبرى، وثيقة تنصيبه رسمياً بالمنصب، اليوم الثلاثاء، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "برغون" التركية.
وقال الموقع إن اللجنة الانتخابية بمدينة إسطنبول انتهت من إعداد الإجراءات النهائية لنتائج جولة الإعادة التي جرت الأحد الماضي على منصب رئيس البلدية، فيما تستعد اليوم الثلاثاء لتسليم إمام أوغلو؛ وثيقة تنصيبه رسمياً.
هزيمة إسطنبول .. 3 دلائل على نهاية نظام أردوغان
ووفق المضبطة التي أعدّتها اللجنة، فقد حصل إمام أوغلو؛ مرشح المعارضة التركية، في جولة الإعادة على 4 ملايين، و741 ألفاً، و868 صوتاً؛ ما يعادل 54.21 % من الأصوات، بينما حصل منافسه مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم بن علي يلدريم؛ على 3 ملايين، و935 ألفاً، و453 صوتاً؛ ما يعادل 44.99 %.
وللمرة الثانية خلال أقل من 3 أشهر ينجح إمام أوغلو؛ في الفوز بالمنصب، بعد مرة أولى في الجولة الأولى من الانتخابات المحلية التركية التي جرت يوم 31 مارس الماضي التي ألغت اللجنة العليا للانتخابات نتائجها بالنسبة لمنصب رئيس البلدية الكبرى لإسطنبول، وقررت في 6 مايو الماضي، إعادة الاقتراع على المنصب، الأحد الماضي.
ووصف عديد من الصحف العالمية انتصار إمام أوغلو؛ في جولة الإعادة بـ "الصفعة التاريخية" للرئيس التركي رجب طيب أردوغان؛ مؤكدة أن الأخير "فقد مصدر قوته في السلطة" وهي بلدية إسطنبول، وأن مرشح المعارضة الذي انتزع منه رئاسة البلدية يمكن أن يكون الرئيس المستقبلي للبلاد.
وأوضحت، أمس الإثنين، في هذا السياق، صحيفة "لوموند" الفرنسية، أن إمام أوغلو؛ هزم مرشح أردوغان؛ للمرة الثانية بعد استهزاء الأخير بنتائج الاقتراع الوطني، مشيرة إلى أن الجولة الثانية تحولت إلى معركة مصيرية، في مشهدٍ تلاه احتفالات حاشدة بالشوارع بعودة الديمقراطية إلى الشعب؛ كأنه نهاية عهد الرئيس الحالي.
ووصفت الصحيفة مظاهر الاحتفال قائلة: "في إسطنبول، تم التعبير عن الابتهاج على ضفتَي البوسفور في منطقة "بشيكتاش إلى كاديكوي، عبر سيسلي، إسنلر، بيليك دوزو".
وأضافت أن "عشرات الآلاف من الأتراك احتفلوا بفوز إمام أوغلو؛ مرشح حزب الشعب الجمهوري، بنحو 54 % من الأصوات، مقابل 45 % لمرشح النظام التركي رئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم".
صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، قالت في تقرير، الإثنين، بعنوان "في انتكاسة لأردوغان، مرشح المعارضة يفوز برئاسة بلدية إسطنبول"، إن انتخابات الأحد رفعت سياسياً معارضاً إلى أحد أقوى المناصب في تركيا.
وأضافت الصحيفة أن الهزيمة الساحقة أنهت سيطرة أردوغان؛ على المدن الكبرى التي استمرت لمدة ربع قرن، وكشفت عن وجود مشكلات داخل الحزب الحاكم، مشيرة إلى أن الخسارة في إسطنبول، بجانب الهزيمة في أنقرة في انتخابات مارس الماضي، تمثل ضربة قوية لأردوغان؛ الذي قاد مسيرات عديدة لدعم مرشح حزبه في جولة الإعادة.
وقال الموقع إن اللجنة الانتخابية بمدينة إسطنبول انتهت من إعداد الإجراءات النهائية لنتائج جولة الإعادة التي جرت الأحد الماضي على منصب رئيس البلدية، فيما تستعد اليوم الثلاثاء لتسليم إمام أوغلو؛ وثيقة تنصيبه رسمياً.
هزيمة إسطنبول .. 3 دلائل على نهاية نظام أردوغان
ووفق المضبطة التي أعدّتها اللجنة، فقد حصل إمام أوغلو؛ مرشح المعارضة التركية، في جولة الإعادة على 4 ملايين، و741 ألفاً، و868 صوتاً؛ ما يعادل 54.21 % من الأصوات، بينما حصل منافسه مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم بن علي يلدريم؛ على 3 ملايين، و935 ألفاً، و453 صوتاً؛ ما يعادل 44.99 %.
وللمرة الثانية خلال أقل من 3 أشهر ينجح إمام أوغلو؛ في الفوز بالمنصب، بعد مرة أولى في الجولة الأولى من الانتخابات المحلية التركية التي جرت يوم 31 مارس الماضي التي ألغت اللجنة العليا للانتخابات نتائجها بالنسبة لمنصب رئيس البلدية الكبرى لإسطنبول، وقررت في 6 مايو الماضي، إعادة الاقتراع على المنصب، الأحد الماضي.
ووصف عديد من الصحف العالمية انتصار إمام أوغلو؛ في جولة الإعادة بـ "الصفعة التاريخية" للرئيس التركي رجب طيب أردوغان؛ مؤكدة أن الأخير "فقد مصدر قوته في السلطة" وهي بلدية إسطنبول، وأن مرشح المعارضة الذي انتزع منه رئاسة البلدية يمكن أن يكون الرئيس المستقبلي للبلاد.
وأوضحت، أمس الإثنين، في هذا السياق، صحيفة "لوموند" الفرنسية، أن إمام أوغلو؛ هزم مرشح أردوغان؛ للمرة الثانية بعد استهزاء الأخير بنتائج الاقتراع الوطني، مشيرة إلى أن الجولة الثانية تحولت إلى معركة مصيرية، في مشهدٍ تلاه احتفالات حاشدة بالشوارع بعودة الديمقراطية إلى الشعب؛ كأنه نهاية عهد الرئيس الحالي.
ووصفت الصحيفة مظاهر الاحتفال قائلة: "في إسطنبول، تم التعبير عن الابتهاج على ضفتَي البوسفور في منطقة "بشيكتاش إلى كاديكوي، عبر سيسلي، إسنلر، بيليك دوزو".
وأضافت أن "عشرات الآلاف من الأتراك احتفلوا بفوز إمام أوغلو؛ مرشح حزب الشعب الجمهوري، بنحو 54 % من الأصوات، مقابل 45 % لمرشح النظام التركي رئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم".
صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، قالت في تقرير، الإثنين، بعنوان "في انتكاسة لأردوغان، مرشح المعارضة يفوز برئاسة بلدية إسطنبول"، إن انتخابات الأحد رفعت سياسياً معارضاً إلى أحد أقوى المناصب في تركيا.
وأضافت الصحيفة أن الهزيمة الساحقة أنهت سيطرة أردوغان؛ على المدن الكبرى التي استمرت لمدة ربع قرن، وكشفت عن وجود مشكلات داخل الحزب الحاكم، مشيرة إلى أن الخسارة في إسطنبول، بجانب الهزيمة في أنقرة في انتخابات مارس الماضي، تمثل ضربة قوية لأردوغان؛ الذي قاد مسيرات عديدة لدعم مرشح حزبه في جولة الإعادة.